أخبار عاجلة
لاعبة التايكوندو الإيرانية كيميا علي زادة

لاعبة إيرانية تعلن الرحيل عن إيران هربا من “الظلم”

شهاب طارق


أعلنت لاعبة التايكوندو الإيرانية كيميا على زادة وهي اللاعبة الوحيدة الفائزة بالميدالية الأولمبية في تاريخ الرياضة النسائية في إيران، الرحيل عن بلادها، حيث قالت إنها إتخذت هذا القرار بعد أن “سئمت من إستغلال السلطة لها كأداة دعائية”.


وكتبت كيميا الحاصلة على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 على موقع “إنستجرام” أنها إنتقلت للعيش في أوروبا، وذلك على حساب كانت تستخدمه في بعض الأوقات لكن لم يتسنى حتى الآن التأكد من مكانها.


وقالت: “لم يوجه لي أحد دعوة إلى أوروبا ولم أتلقى عرضا مغريا، لكني أتحمل ألم وقسوة الحنين إلى وطني لأنني لا أريد أن أكون جزءا من النفاق والأكاذيب والظلم والمداهنة”.


ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن نائب وزير الرياضة الإيراني قوله: “لم أقرأ ما نشرته كيميا، لكن ما أعلمه أنها كانت دوما تقول إنها تريد إستكمال دراستها في مجال العلاج الطبيعي”.


وقالت كيميا أن السلطات الإيرانية إستغلت نجاحها ونسبته إلى قدرة الحكومة في إيران على إدارة موهبتها وحرص اللاعبة على إرتداء الحجاب الإلزامي في البلاد.


وأضافت: “لا أحد منا يهمهم، نحن مجرد أدوات”.


وتعد كيميا علي زادة ثالث شخصية رياضية إيرانية بارزة تتوقف عن تمثيل بلادها خلال الشهور الماضية.


ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث سبق أن أعلن الإيراني علي رضا فيروزجا المصنف الأول في لعبة الشطرنج في إيران، ديسمبر الماضي عدم اللعب بإسم بلاده بسبب الحظر غير الرسمي الذي تفرضه طهران على منافسة اللاعبين الإسرائيليين.


وقبل ذلك بثلاثة أشهر، أعلن الإتحاد الدولي للجودو أن المصارع الإيراني سعيد مولاي رفض العودة إلى بلاده خوفا على سلامته بعد أن رفض الإنصياع لتعليمات الإتحاد الإيراني للعبة بالإنسحاب من بطولة العالم لتجنب مواجهة لاعب من إسرائيل.

عن شهاب طارق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37