أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يحاور الاسطورة ديساييه : صلاح الأقرب لذهبية العالم !

مانى يستحق أوسكار الكاف .. و”ليفربول كلوب ” شكل تانى

طريق الافارقة لمونديال 2022 لن يكون ورديا

الاجواء فى مصر منعشة و حظوظ الفراعنة عالية

هو نجم عظيم وكبير وواحد من أساطير الكرة العالمية ، لاتزال بطولاته وألقابه محفورة فوق جدران الكرة العالمية والاوروبية عندما فاز مع الديوك الفرنسية بمونديال 1998 وكأس أوروبا 2000 انه مارسيل ديساييه النجم الاسطورى الشهير .

” العب كورة ” نجحت فى الوصول إليه من بين المشاهير والكبار الذين حضروا قرعة الدور الثانى للتصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022 وهى القرعة التى اقيمت مؤخرا بالقاهرة .

وتحدث ديساييه الذى كان مصحوبا بهالة من نجوم ورموز افريقيا الكبار عن امور مهمة ومؤثرة وكشف عن انطباعاته عن الكرة فى القارة السمراء وتوقعاته للمنتخبات المشاركة فى التصفيات القارية وتطرقنا للحديث معه عن رؤيته الحالية والمستقبلية للنجوم الافارقة البارزين على الساحة العالمية .

وقبل الدخول فى تفاصيل ما دار مع النجم الاسطورى نلقى نبذة تاريخية عنه : هو مارسيل ديساييه من مواليد اكرا فى غانا عام 1968 وحاصل على الجنسية الفرنسية ولعب لمنتخب الديوك ، انتقل إلى فرنسا وهو في الرابعة من عمره بعد أن تبناه أحد الفرنسيين،

وبدأ مسيرته الكروية مع نادي نانت عام 1986 وبعد تألقه وتوهجه انتقل في موسم 1992/1993 إلى نادي مارسيليا، وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا، وفي عام 1994 انتقل إلى نادي إيه .سي .ميلان، وفاز معه في أول موسم بلقب دوري أبطال أوروبا، ليصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ناديين مختلفين في سنتين متتاليتين، وفاز مع إيه سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي مرتين في عام 1994 و1996، وقد كان يلعب في مركز الوسط المتأخر أول قلب الدفاع.

وفي عام 1998 انتقل مارسيل ديساييه إلى نادي تشيلسي الإنجليزي حيث لعب له حتى عام 2003، وانتقل في موسم 2004/2005 إلى نادي الغرافة القطري، وساعده على الفوز بالدوري القطري، وفي عام 2005 انتقل إلى نادي قطر، ولكنه لم يستمر معه بسبب الإصابة، وقرر بعدها اعتزال كرة القدم.

وكان ديساييه قظ فاز مع منتخب فرنسا لكرة القدم بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000، ويعتبر أكثر اللاعبين الفرنسيين مشاركة مع منتخب فرنسا لكرة القدم، حيث لعب 116 مباراة دولية وسجل فيها 3 أهداف، وقد اعتزل دوليا بعد كأس أوروبا 2004. ويعتبر ديساييه من أفضل اللاعبين في آخر عقدين .

فى البداية سألته عن رأيه فى قرعة الدور الثانى من التصفيات الافريقية المونديالية فقال : القرعة بشكل عام سهلة على المنتخبات الكبيرة فى كل المجموعات باستثناء المجموعة التى تضم الكاميرون وكوت ديفوار ولكن عندما نتعمق فى الكرة الافريقية نجد انها تطورت بسرعة فائقة واقتربت غالبية المنتخبات من بعضها البعض وهو أمر يشير الى احتمال حدوث مفاجآت فالكرة ليس لها كبير وكل الاحتمالات واردة .

وقد شهدنا فى البطولات السابقة غياب العديد من المنتخبات الكبيرة افريقيا واوروبيا عن المونديال ، وارى ان منتخب غانا قد وقع فى المجموعة السابعة وهى متوازنة وتضم معه جنوب افريقيا وزيمبابوى واثيوبيا واعتقد ان غانا لن تخطئ هذه المرة مثلما حدث فى التصفيات السابقة ، كما اننى ارى ان مصر طريقها سهل فى مجموعتها التى تضم ليبيا والجابون وانجولا والفراعنة اذا نظرنا الى تاريخهم فاننى ارى ان حظوظهم كبيرة فى التواجد بالمونديال القادم ، ومن وجهة نظرى فإن المجموعة الصعبة نظريا وعمليا هى المجموعة التى تضم العملاقين الكاميرون وكوت ديفوار ومعهما موزمبيق ومالاوى كما ان العرب لديهم قرعة متوازنة .

وفى كل الاحوال فإن تصفيات الدور الثانى هى مجرد محطة تؤهل الى الجولة النهائية التى ستمون حاسمة بين المتصظرين للمجموعات العشرة ولذلك فاننى اعتقد ان المنتخب الذى يريد العبور الى المونديال عليه بالعمل والتركيز لان المشوار الافريقى نحو حلم التأهل الى كأس العالم لن يكون ورديا .

وسريعا وجهت له سؤلا آخرا عن رؤيته للنجوم البارزين على الساحة الافريقية فأجاب : ارى ان الفرعون محمد صلاح والسنغالى مانى هما الافضل حاليا والاكثر حضورا ويقدمان عروضا ثابتة ومتميزة مع ليفربول المتوهج والمنطلق ، واعتقد انهما سيستمران كثيرا فى دائرة الضوء لانهما من اللاعبين الملتزمين داخل وخارج الملعب .

وتابع معلقا على فوز مانى بجائزة افضل لاعب فى افريقيا 2019 قائلا : يستحقها ، فهو قدم نفس عروض صلاح تقريبا مع ليفربول وحقق مع النادى الانجليزى ما حقفه صلاح على مدار الموسم الماضى ، ولكنه تفوق فى قيادة منتخب بلاده لنهائى الكان 2019 بمصر ، واعتقد فوز مانى بأوسكار الكاف لا يقلل من انجازات وتفوق صلاح ، ما جعل مانى يتفوق هو امتلاكه لمجموعة قوية من اللاعبين الشجعان فى السنغال مثلما يحدث معه فى ليفربول .

واذا نظرنا الى صلاح وسط كتيبة الليفر نجد أن صلاح يقدم مستوى مبهر مع ليفربول وفى تخيلى اذا واصل الحفاظ على مستواه سيصل من خلال ليفربول الى الفوز بجائزة افضل لاعب فى العالم ، هو من وجهة نظرى اقرب لاعب افريقى للفوز بالكرة الذهبية عالميا خاصة وان ليفربول اصبح شكل تانى ومختلف مع مدربه يورجن كلوب المدير الفنى وهو ما سيساعد كثيرا على خروج افضل لاعب فى العالم من بين صفوفه فى المستقبل العاجل وارى ان صلاح مهيأ لذلك على صعيدى الارقام التى يحققها والجماهيرية وحب الناس له وصلاح عليه مواصلة العطاء والتركيز جيدا خاصة وانه يسير فى الطريق الصحيح لكنه مطالب بالحفاظ على ذلك والاستمرار فى حصد الالقاب وتحقيق الارقام على غرار فوزه بكأس افضل لاعب فى مونديال الاندية لما لهذه الكئوس من اهمية عند دخوله فى مقارنات مع اقرانه وزملاءه .

وقبل ان يختتم كلامه سألته عن انطباعه عن مصر فقال : الاجواء هنا منعشة وسعدت جدا بالتواجد فى مصر التى تبدع دائما فى استضافة المناسبات الكبيرة والمهمة ، وتابع : اعلم الكثير عن الكرة المصرية منذ زمن الراحل العظيم محمود الجوهرى المدير الفنى الاسبق والاشهر للفراعنة ، كما اننى اتابع مباريات الاهلى والزمالك بشكل كبير فى البطولات الافريقية وشاهدت الاهلى وتابعته جيدا فى مبارياته السابقة بكأس العالم للاندية فى اليابان .

وعن أغلى البطولات خلال مسيرته كلاعب قال ديساييه : كل البطولات التى حققتها مع منتخب فرنسا وايه سى ميلان لها ذكريات جميلة معى واعتز بها كثيرا وفى النهاية اتمنى مزيد من النجاح والتفوق للكرة الافريقية فى المستقبل العاجل .

عن رضا خليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37