أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. لونا بارك الجبلاية (2) .. سقوط مبكر للجناينى

بقلم : ياسر عبد العزيز

تلقيت ردود فعل كثيرة حول الحلقة الأولى التى تناولت فيها كيفية تحول الجبلاية إلى ” لونا بارك ” يلعب فيها الحظ دور البطل ، وقدمت نماذج صارخة بالأسماء تجسد الازدواجية المركبة ، و المجاملة فى تشكيل اللجان وأبرزها إدارة المسابقات ، ونواصل اليوم التناول الموضوعى للملف الممتلئ بالتفاصيل ، وهدفنا فقط هو المصلحة العامة لخدمة الكرة المصرية .


الاختبار الأول للجناينى ورفاقة ، كان فى ملف اختيار المدرب الوطنى للمنتخب الأول ، وقد لاحظ الرأى العام وقتها حالة التردد التى سيطرت علي هذا الملف ، طيلة فترة الاختيار التى تجاوزت ٤ أسابيع ، وتخللها سيل من التصريحات المتضاربة ، تحول معها الاختيار إلى ما يشبه البورصة ، وكنا نسمع فى كل لحظة عن ترشيح مدرب مختلف ، لدرجة أن محمد فضل المكلف بالملف قال ليلا أن اللجنة استقرت على تكليف ايهاب جلال بالمهمة ، ثم تفاجأ الجميع صباحا بقرار آخر ينصب حسام البدرى مديرا فنيا رسميا !!

وللأمانة كنت من المتعاطفين مع فضل ، فالملف كان صعب جدا ، ولم يكن معقولا أن يفاضل الشاب فضل الذى يخطو أولى خطواته الإدارية بين الأسماء الكبيرة المطروحة آنذاك ؛ وهم الكباتن : حسن شحاته والحسامين” البدرى وحسن ” ، وميدو ، وايهاب جلال ، وكنت أتخيل أن يقوم الجناينى بتشكيل لجنة من الخبراء والرموز الكبار لإدارة مثل هذا الملف المهم والمرهق والذى كشف مبكرا قلة خبرة اللجنة الخماسية !!


والاختبار الثانى للجنة تمثل فى ملف الحكام ، وهنا اشيد بالدور التنفيذى للجنة فى انجاز مشروع” الفار ” لأنه أمر ايجابى يحسب للجنة ؛ مع ضرورة التأكيد على الدور المحورى الذى لعبه د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، عندما بادر بطرح فكرة” الفار “فى لقاءه الشهير مع ممثلى الاندية بداية الموسم .

وظل الوزير متحمسا وداعما وراعيا لفكرته ، حتى خرجت إلى النور ، فى المقابل يؤخذ على اللجنة الخماسية تأخرها فى صرف مستحقات الحكام ، وتقليلها من هيبتهم ، وهو ما وضح فى أزمة جهاد جريشة مع زميله ابراهيم نور الدين ، حيث تقدم جريشة بشكوى أثبتت التحقيقات أنها كيدية وبلا مستندات ، وبدلا من تطبيق اللجنة للوائح والقوانين وترسيخها ، للحفاظ على وقار الحكام ، بتوقيع عقوبة رادعة على المخطئ ، وجدناها تنهى الحدوتة باعتذار جريشة فى “جلسة عرب “مصورة بالفيديو ، وهو الأمر الذى لم ترضاه أسرة التحكيم خاصة وأن القضية كانت مثيرة وشغلت الرأى العام أكثر من ٤ أسابيع وكان يستوجب توقيع عقوبة رادعة على المخطئ ! والى حلقة جديدة.. المقال نقلا عن جريدة الاخبار .

عن رضا خليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37