أخبار عاجلة

ثورة بالأندية تطالب برحيل الجناينى ولجنته الخماسية الفاشلة !!

تحولت الجبلاية إلى مسرح فوضوى ، على مدار ٣٧٥ يوما هى فترة ولاية اللجنة الخماسية برئاسة البنكير عمرو الجناينى ونائبه جمال محمد على وعضوية احمد عبد الله ومحمد فضل ود.سحر عبد الحق مما دفع إلى إطلاق صيحة جماعية من كل أفراد المنظومة للمطالبة برحيل اللجنة فورا لأسباب منطقية .

دعونا نتفق فى البداية أن عمرو الجنايني كان محظوظا لأنه جاء دون خبرات كروية باعتباره رجل مصرفى لا علاقة له بكرة القدم وجلس على كرسى المهندس هانى أبوريدة رئيس الجبلاية المستقيل الذى يكفيه أنه ارتقى إلى عضوية الفيفا بعد عمل كروى متواصل استمر نحو ٢٥ سنة .

لم يكن الجنايني فقط هو المحظوظ ، وإنما أغلب أفراد لجنته أيضا للمثال : د .جمال محمد على نائب رئيس اللجنة الذى صدر له قرارا قبل أسابيع من قدومه بتولى مهمة مدرب بجهاز منتخب الكرة الشاطئية، وتفاجأ بأنه نائب للجناينى ، ومحمد فضل الذى تم تعيينه باللجنة رغم أنه لم يكن موفقا فى منصب مدير بطولة أفريقيا التى احدث فيها كوارث كبيرة ولولا وجود د.اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة فى صدارة المشهد لتسبب فضل فى كثير من الأزمات !!

ونسرد لكم الأسباب المنطقية التى جعلت الجمعية العمومية والأندية بما فيها الاهلى والزمالك والاسماعيلي يطالبون برحيل لجنة الجنايتى فورا ، خاصة وأنها تحزم حقائب الرحيل فى يونيو المقبل بلا رجعة تنفيذا لأوامر الفيفا الذى منحهم رواتب يتقاضونها شهريا ، واشترط عليهم جميعا عدم الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها أواخر أغسطس المقبل !!

ويحصل الجناينى ورفاقه على رواتب ضخمة من الفيفا حيث يتقاضى الجناينى ٦ آلاف دولار شهريا وجمال محمد على ٥ آلاف دولار شهريا وكل من : محمد فضل واحمد عبد الله وسحر عبد الحق ٣ آلاف دولار لكل واحد منهم شهريا !!

دعونا نتفق أن لجنة الجنايني جاءت للإصلاح وتعديل الإعوجاج الذى ضرب “قدم ” الكرة المصرية ولانتشال السوس الذى استشرى فيها لسنوات وجعلها مشلولة فى بطولة أفريقيا للكبار ” كان ٢٠١٩ ” !!

وللأمانة كانت غالبية الاندية تتوسم خيرا بلجنة الجنايني الذى حرص على أن يستهل مهمته فى الجبلاية بمجموعة قرارات قال انها إصلاحية، فأزاح حكمدار الجبلاية اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى الناجح ، وضم صلاحياته الى” عطار الجبلاية ” أقصد وليد العطار لنرى نموذجا غير مسبوق من الازدواجية المركبة.

خاصة وأن العطار أصبح يعمل بثلاثة أرواح ؛ فهو مديرا لشئون اللاعبين وللعلاقات الدولية وللإدارة التنفيذية ، ورغم كفاءة العطار إلا أنه بدا معذورا لأن هذه الأدوار المتعددة كانت تحتاج لعمل جماعى لانجازها ، مع الاكتفاء بقيام العطار بوظيفته الموهوب فيها وهى إدارة شئون اللاعبين ولكن اللجنة الخماسية رأت الإصلاح فى ازدواجية الأدوار !!

قرارات الجنايني ورفاقه تضمنت الاطاحة بالمهندس عامر حسين الذى أدار باقتدار المسابقات فى أيام استثنائية إبان ثورتى يناير ويونيو المجيدتين وتألق فى الحفاظ عليها وسط ارتباطات إفريقية مكثفة للأندية .

واستبدلت اللجنة الخماسية عامر حسين المخضرم بحسام الزناتى الذى كان يعمل مساعدا لوكيل اللاعبين نادر شوقى ، فوجدنا الأزمات لا تنتهى والخناقات لا تتوقف بين الأندية بسبب عدم العدالة فى توزيع جدول المسابقات ، وبالتفتيش عن السبب يقال لك أن الزناتى جاء إرضاء لرغبة عضو نافذ باللجنة لتكتشف أن الإصلاح الذى أرادته اللجنة الخماسية ما هو إلا مرادف لكلمة المجاملة !

ومن أبرز الملفات التى سقط فيها الجناينى ورفاقة ، كان فى ملف اختيار المدرب الوطنى للمنتخب الأول ، وقد لاحظ الرأى العام وقتها حالة التردد التى سيطرت علي هذا الملف ، طيلة فترة الاختيار التى تجاوزت ٤ أسابيع .

وتخللها سيل من التصريحات المتضاربة ، تحول معها الاختيار إلى ما يشبه البورصة ، وكنا نسمع فى كل لحظة عن ترشيح مدرب مختلف ، لدرجة أن محمد فضل المكلف بالملف قال ليلا أن اللجنة استقرت على تكليف ايهاب جلال بالمهمة ، ثم تفاجأ الجميع صباحا بقرار آخر بتنصيب حسام البدرى مديرا فنيا رسميا !!

والملف كان صعب جدا على محمد فضل ، ولم يكن معقولا أن يفاضل الشاب فضل الذى يخطو أولى خطواته الإدارية بين الأسماء الكبيرة المطروحة آنذاك ؛ وهم الكباتن : حسن شحاته والحسامين” البدرى وحسن ” ، وميدو ، وايهاب جلال ، وكان يتخيل كثيرون أن يقوم الجناينى بتشكيل لجنة من الخبراء والرموز الكبار لإدارة مثل هذا الملف المهم والمرهق والذى كشف مبكرا قلة خبرة اللجنة الخماسية !!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37