أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. الوزير والمصلحجية والمشخصناتية ولعبة كشف المستور !!

بقلم : ياسر عبد العزيز

أتخيل أنه عندما يجئ أولادنا ، وأحفادنا ، ويقرأون تاريخ بعض الأسماء بالاندية والاتحادات الرياضية فى أيام الكورونا ، سوف يتصورون أن معظمنا كانوا فئة من المجانين ، اكثرنا يضربون رؤوسهم فى الجدار ، وبعضنا يمشون إلى الخلف ، وآخرون يفكرون بأحذيتهم ، وقليلون جدا يتعاملون بمنطق وحكمة !!

يحدث فى أيام الكورونا ؛ تراشق بالألفاظ الخارجة بين بعض الجماهير على خلفية صفقات وهمية ، لم تتجاوز حدود مصاطب السوشيال ميديا ، إنهم مهاوييس يتناسون أن أكبر الاندية مهددة بالافلاس ولا تستطع تلبية أساسيات الحياة الكروية -إذا عادت – فمن أين يمكنها ابرام الصفقات السوبر ؟!

كبار يقلبون فى دفاتر التاريخ ، ويبحثون عن مجد فى قرون مضت ، وأكابر وأمراء وعظماء يضطرون إلى فضح أصدقائهم الجاحدين من الاساطير ، وغيرهم أقذام عجبتهم لعبة كشف المستور وتخيلوا أنهم سراج منير ، وفى الحقيقة هم قطط بلاستيك فى لعبة الاسياد ؛ والبعض مازال غارقا فى كئوس الغدر والخيانة والتجاهل ونكران الجميل !!

وكائنات فضائية رياضية يقودهم الشيطان الكبير يستغلون قنوات الدولة للترتيب لمعارك انتخابية شخصية لم تدور رحاها ، ومحدثو نعمة فشلة ومشبوهين عجبتهم اللعبة فتنكروا لأصحاب الفضل عليهم ، ويتطلعون للبقاء فى دائرة “التلميع الورنيشى” رافعين شعار الكورونا تبيح المحظورات وكأن الفيفا يعيش فى عالم بلا لوائح وبلا قانون !!

لا يمكن لأصحاب أجمل بيت رياضى فى أفريقيا والشرق الأوسط ؛ أن يشعلوا فيه الأزمات ، ويحولوه إلى ساحة معارك شخصية فى أيام الوباء ، كيف يفكر هؤلاء ، فى وقت ؛ العالم كله مشغول بمعركة البقاء ، فى مواجهة الوباء !!

كيف يفكر هؤلاء المجاذيب فى أرض انبتت أهرامات رياضية منهم من رحل ومنهم من يحيا بين ظهرانينا ؛ للمثال لا الحصر : الراحل صالح سليم حامل مبادئ الاهلى وامتداده الحقيقى الاسطورة طاهر أبوزيد ، والراحل عبدون باشا رئيس اتحاد الكرة الاسبق وامتداده الحقيقى الدولى البارز المهندس هانى أبوريدة عضو الفيفا والكاف .

وتضم قائمة أهرامات الرياضة ؛ الراحل حلمى زامورا وامتداده الحقيقى د.كمال درويش رمز القلعة البيضاء ، والراحل العظيم الدرداء تونى والأقرب إليه د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد الذى مازلت اتحفظ على بعض تصرفاته وسلوكياته ، رحم الله الرموز الذين رحلوا ومتع الله الأحياء منهم بالصحة والعافية !!

وأخيرا أقولها صراحة : قلبى مع د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى يسابق الوقت والايام ، ونراه ناجحا ومتألقا ومنظما ، ويقفز بخطوات واسعة وثابته وسط هذا الكم الكبير من معارك الجحود و الشخصنة التى يصطنعها أفراد أقل ما يمكن أن نصفهم بأنهم مجموعة خارج نطاق الوعى !!

المقال نقلا عن جريدة الأخبار الورقى ..

ويبقى السؤال كيف يحتفظ د.أشرف صبحى كبير العائلة الرياضية بكل هذا الهدوء ويبقى منظما ومرتبا وناجحا ومبدعا وسط كل هذا الزحام من المصلحجية والمشخصناتية والمجانين ومحترفى لعبة كشف المستور ؟!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37