العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
لفتت تكبيرات عيد الاضحي المبارك برحاب المسجد الأقصى نظر الكابتن فاروق جعفر أسطورة الزمالك ومصر لكرة القدم خلال تواجده مع الاهل والاصدقاء فى منطقة المنيرة الحي الشعبي الذى ولد وترعرع فيه ملك النص وذلك خلال متابعتهم لأجواء صلاة عيد الأضحى المبارك .
وأدى أكثر من 27 ألف مصلٍ، اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك بفلسطين.
وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للمواطنين، والعائلات، والأطفال منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد، وسط إجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين قد أعلن أن موعد صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1441هـ، الساعة السادسة وخمس وعشرون دقيقة صباحاً حسب التوقيت الصيفي.
وقال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في خطبة العيد، إن “المسجد الأقصى المبارك هو مسجد للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه معتد أو ظالم”.
وفي إشارة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أضاف الشيخ حسين: “يظنون، وخاب ظنهم وطاش سهمهم، إنهم بغطرستهم وقوتهم وإمداد العالم الظالم لهم، أنهم سيحققون بالمسجد الأقصى موطئ قدم لهم، خابوا وخسئوا”.
ودعا مفتى القدس الفلسطينيين إلى الوحدة، قائلا: “عليكم بالوحدة ثم الوحدة؛ فلا خيار لكم أمام الأخطار التي تهدد قدسكم ومقدساتكم وأرضكم وحقوقكم إلا الوحدة”.
ووجه التحية إلى الشهداء والأسرى في السجون الإسرائيلية.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن الصلاة ستقام على قاعدة الالتزام بإجراءات الوقاية واختصار مدة الخطبة.
يشار إلى أنه ولأول مرة، لم تؤد صلاة عيد الفطر في الأقصى كما هو الحال في سائر المقدسات الإسلامية في دول العالم كافة، بسبب تفشي الفيروس.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في تصريحات صحفية، إن نحو 27 ألفاً شاركوا بأداء صلاة العيد في المسجد الأقصى غالبيتهم العظمى من سكان القدس الشرقية.
وعادة ما تزيد أعداد المصلين في صلوات العيد عن 100 ألف، إلا أن انتشار فيروس كورونا خفض بشكل كبير من أعداد المصلين.
وبدأ المصلون بالتوافد إلى المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر وهم يرددون تكبيرات العيد.
وألقى فيروس كورونا بظلال ثقيلة على ترتيبات الصلاة التي كانت مقتضبة لتفادي انتشار الفيروس بين المصلين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية لوسائل إعلام عربية، إن نحو 3300 فلسطيني من سكان القدس الشرقية أصيبوا بالفيروس منذ بداية شهر يونيو الماضي .
وتشير التقديرات إلى أن أعداد الفلسطينيين بالقدس الشرقية تصل إلى أكثر من 340 ألفاً، ما يشير إلى الانتشار الواسع للفيروس في المدينة.
وتبادل الفلسطينيون التهاني متضرعين إلى الله أن يعود العيد وقد انتهى الاحتلال الإسرائيلي وفيروس كورونا.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أهابت بكبار السن والمرضى والأطفال الصلاة في بيوتهم أو في أقرب مسجد لبيوتهم تقام فيه صلاة العيد.
واستبقت صلاة العيد بالدعوة إلى الالتزام الكامل بالتعليمات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، من حيث ارتداء الكمامات وإحضار سجادة خاصة للصلاة، والصلاة بساحات المسجد والأخذ بسياسة التباعد وتجنب الاكتظاظ والازدحام أثناء الدخول والخروج من المسجد الأقصى المبارك.
