أخبار عاجلة

مخاوف الأهلي.. ولغز فايلر !!

مخاوف تسيطر على الأهلي قبل لقاء القمة مع الزمالك يوم السبت المقبل فى الدورى ولغز يحاول فايلر المدير الفنى للأهلى حله والبحث عن مخرج منه

لا صوت يعلو فوق صوت المواجهة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية، السبت المقبل، على ستاد القاهرة في قمة مباريات الجولة 21 من الدوري المصري الممتاز.

الأهلي قدم مستويات رائعة هذا الموسم وينفرد بالصدارة بفارق 17 نقطة عن الزمالك أقرب منافسيه، لكن بعد فترة التوقف الاضطراري، لانتشار فيروس كورونا، تراجع الأحمر هجوميا، مقارنة بالدور الأول.

أبهر فايلر المتابعون في الدور الأول للدوري ببعض الجمل التكتيكية والأداء الجماعي واستغلال رائع للأطراف أعاد للأذهان ذكريات الجيل الذهبي للأهلي (2004-2009) مع البرتغالي مانويل جوزيه، لكن الأمور تغيرت كثيرًا بعد جائحة كورونا.

أزمة الأجنحة “المكسورة” تعد الآن أهم العقبات الفنية في وجه فايلر، بعد كورونا، خاصة بعد رحيل رمضان صبحي، بجانب إيقاف محمود عبد المنعم “كهربا” محليًا لـ 10 مباريات، بسبب أحداث السوبرالمحلي.

وإلى جانب ذلك يغيب حسين الشحات نتيجة جراحة الفتاق التي ستغيبه نحو 4 أشهر.

وما زاد الطين بل شكوى الثنائي أحمد الشيخ والأنجولي جيرالدو دا كوستا بعد لقاء أسوان الماضي، من إصابات قد تهدد لحاقهما بمباراة الزمالك، ليجد فايلر نفسه فعليا بلا أجنحة قبل أيام من مواجهة غريمه.

فكيف سيتغلب على هذه المشكلة الفنية الصعبة؟ هذا ما يحاول الإجابة عنه في هذا التقرير:

العودة إلى 4-4-2.. وتعديلات مطلوبة

عاد فايلر لتطبيق طريقة 4-4-2 الكلاسيكية في أجزاء من مباراتي إنبي والإنتاج الحربي لمواجهة أزمة غياب الأجنحة.

فايلر جرب استخدام العناصر المتاحة أمامه، فدفع بالظهيرين أحمد فتحي ومحمد هاني، في جبهة واحدة، على أن يؤدي الأخير دور الجناح الأيمن، كما حدث في الدقائق الـ 20 الأخيرة من لقاء أسوان.

كما حدث الأمر نفسه لكن في الجبهة اليسرى بلقاء إنبي، إذ لعب محمود وحيد وأمامه علي معلول لبعض الوقت، في نهاية المباراة.

تتطلب طريقة 4-4-2 الكلاسيكية تحرير محمد مجدي أفشة (صانع الألعاب) من دوره التقليدي والاعتماد عليه في الأطراف مساندًا لظهير الجنب، لكن ذلك يقلص من خطورة أفشة، وبالفعل ظهر بمستوى أقل في مباراتي إنبي والإنتاج الحربي تحديدًا.

يبدو حل 4-4-2 قائمًا أمام فايلر في لقاء الزمالك، باللعب بفتحي وهاني، في الجبهة اليمنى، ووحيد ومعلول في اليسار، وإن كان ذلك ممكنا بنسبة ضعيفة، لأن معلول قادر على صناعة الخطورة بانطلاقاته السريعة من الخلف للأمام، باستخدام المساحات

سيناريو وارد

قد يلجأ فايلر إلى فكرة اللعب بصانع ألعاب محوري وإشراك ثنائي هجومي أمامه والرهان على الاختراق من العمق، وقد جرب ذلك بالفعل في بعض فترات من مباراة إنبي، إذ حرك المالي أليو ديانج يمينًا، ومنح أفشة دور صانع اللعب المحوري وخلفه عمرو السولية (ارتكاز).

تساعد هذه الطريقة فايلر على المرونة التكتيكية، فيمكنه أن يستخدم 3-4-3، واللعب بثلاثي دفاعي مثلما حدث في بعض اللقاءات هذا الموسم، وظهر ذلك أيضا في بعض وديات الأهلي حين لعب أحمد فتحي في قلب الدفاع وبجواره أيمن أشرف ورامي ربيعة (ياسر إبراهيم)، مما سهل المهمة الهجومية للظهيرين هاني ومعلول.

في هذه الطريقة يلعب أفشة صانع لعب محوري، لتكون المسافة بينه والثنائي الهجومي وثنائي الارتكاز قليلة، مما يساهم في تشكيل ضغط كبير على دفاعات المنافس.

وقد يلجأ فايلر لهذا الأسلوب في الدقائق الأخيرة، حال تأخره في النتيجة أو رغبته في الضغط على دفاع الزمالك.

حلول اضطرارية

حاول فايلر إعداد بعض البدائل إذا واصل بطريقته المفضلة 4-2-3-1، فأمام أسوان وبعد إصابة أحمد الشيخ الجناح الأيمن دفع بالمالي أليو ديانج، في الجناح الأيمن، لتجربته في هذا المركز.

ومع إصابة جيرالدو (الجناح الأيسر) أشرك فايلر وليد سليمان وهو البديل المفضل للمدرب السويسري الذي يرفض المخاطرة به منذ بداية اللقاء ويفضل دائمًا إشراكه في الشوط الثاني لإحداث الفارق.

ومن البدائل أيضًا اللعب بالسنغالي أليو بادجي كجناح وليس كرأس حربة كلاسيكي، للاستفادة من سرعاته، وأيضًا إبعاد أجاي عن دور رأس الحربة، واللعب به كجناح رغم أن فايلر كان يفضل اللعب بورقة النيجيري كمهاجم صريح.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37