أخبار عاجلة

محمد أبو العينين يكتب .. “رجع الأهلي يا خطيب “

بقلم : محمد أبو العينين

لم تكن الخسارة المدوية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وهو متصدر الدوري الممتاز أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة 21 من عمر الموسم ” حدثا عارضا يمكن مروره مرار الكرام ” أو خسارة 3 نقاط في رحلة طويلة وشاقة لمسيرة فريق يبحث عن التتويج أو كبوة يمكن تجاوزها بسهولة ولها أسبابها المنطقية .


فالخسارة الكبيرة أمام الزمالك ما هي إلى ” حلقة جديدة ” من حلقات الإنهيار المدوي الذي تعيشه دولة كرة القدم الأهلاوية منذ وصول الأسطورة الأولي له كلاعب ” محمود الخطيب ” رئيسا للنادي وتعيد إلقاء الضوء عن ” ماذا يحدث في الأهلي ” ؟


قبل نحو 3 سنوات حينما قرر محمود الخطيب خوض انتخابات رئاسة النادي ضد المهندس محمود طاهر كان شعار رجاله في حملته ” رجعوا لنا الأهلي ” وتم خلاله تمهيد الطريق أمام أكثر من 25 ألف عضو من أعضاء الجمعية العمومية للاحتشاد أمام صناديق الإقتراع من أجل هدف التصويت للخطيب لانقاذ النادي وعدم تدمير هويته الرياضية وسط تردد لنغمات عديدة منها ” بيع فريق الكرة حال سقوط الخطيب ” ومنها ضياع الهوية الكروية للأهلي ومنها اهتزاز المبادىء والتقاليد التي سار عليها النادي عبر أكثر من 100 عاما .


واليوم وبعد إقتراب ولاية الخطيب رئيسا للأهلي بعد انتخابه من اكمال العام الثالث أصبح هناك ” أهلي جديد ” أهلي يمكن أن يرفض لاعب الكرة التجديد له ويرفض إبن النادي الإستمرار معه وأهلي يخسر بالثلاثة عدة مرات أمام الكبار مثل الزمالك ومن قبله الترجي التونسي وأهلي يصبح مستقبله مرهونا بمدي ابتعاد نادي بيراميدز ” الوليد الجديد ” عن شراء لاعبيه واغرائهم بالمال .
فالأهلي منذ تولي محمود الخطيب رئاسة النادي فقد تفوقه ” الكاسح ” القديم على الزمالك الذي كان معتادا في ولايات سابقة لمن سبقوه في تولي رئاسة النادي والإشراف على فريق الكرة

وتلقي الأهلي في الفترة من نوفمبر 2017 وإلى أغسطس 2020 خسر من الزمالك بهدفين لهدف في قمة الدور الثاني لموسم 2017-2018 ، وخسر من الزمالك 1-3 أيضا ، وفقد لقب السوبر المصري في فبراير الماضي أمام الزمالك أيضا بركلات الترجيح وخسر الكثير من البطولات .


في الماضي قيل نصف مجد لاعب الكرة في اختياره لحظة الإعتزال والخروج من الباب الكبير .. وفعلها محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي قبل 33 عاما عندما قرر اعتزال الكرة وهو في نفس العمر 33 عاما حتي لايجد نفسه بديلا في يوم من الأيام أو يري مديرا فنيا يرفض استمراره ويضعه خارج الحسابات .


وبقدر الذكاء الشديد الذي يملكه محمود الخطيب ” لاعب الكرة ” إلى أن الأمر لم يكن على نفس المنوال عندما جلس على عرش إدارة القلعة الحمراء ، وأرتكب العديد من الأخطاء التي باتت تهدد استمراره رئيسا للنادي وانتخابه في ولاية ثانية في نوفمبر 2021 .


ونرصد في السطور التالية أهم الملفات السلبية للخطيب في ادارة ملف الكرة بشكل عام داخل القلعة الحمراء وباتت من نقاط الضعف التي تهدد مستقبل الكرة وتحتاج إلى اعادة شاملة من جانب رئيس الأهلي وتحديد أولوياته للبقاء في منصبه والحصول على ثقة الجمعية العمومية مجددا .

الكابتن طاهر أبوزيد مطلب شعبي وجماعي للأهلاوية بعد سقوط الخطيب

وهي أحداث تسببت في توجه قطاع كبير من الأعضاء صوب طاهر أبوزيد عضو المجلس السابق ووزير الرياضة الأسبق وتضغط لخوضه الانتخابات المقبلة رئيسا للأهلي بعد رحيل الخطيب ، في محاولة للحفاظ على هوية النادي وتولي أبوزيد صناعة الكوادر الجديدة خاصة في ظل شخصيته القوية وتاريخه الحافل بالبطولات مع النادي كلاعب ثم عضوا لمجلس الإدارة .

الهوية الضائعة “


صالح سليم صنع حسن حمدي .. وحسن حمدي صنع محمود الخطيب .. فمن صنع الخطيب ؟ سؤال يطرح نفسه في ظل اقتراب الولاية الأولى لرئاسة محمود الخطيب للنادي الأهلي على الانتهاء دون أن يقدم وجها كرويا إداريا قادرا على تحمل المسئولية في المستقبل .


وبالنظر إلى ولاية الخطيب التي بدأت في نوفمبر 2017 نجد انها كانت ” طاردة للنماذج الإدارية ” من أبناء النادي ممكن كان يفترض البحث بينهم لتقديم كادرا إداريا من قطاع الكرة مثلما كان الحال بوجود العديد من الأساطير في مجلس إدارة النادي للحفاظ على هويته مثل صالح سليم وحسن حمدي والخطيب نفسه وطاهر أبوزيد .


ويحسب على محمود الخطيب انصياعه لأصوات مقربة منه لا تريد استمرار ظاهرة ” رئيس النادي لاعب سابق ” وسط مخاوف من تغيير هوية الأهلي الرياضية ، وكانت أول الضحايا هنا حسام غالي وهو كابتن سابق للأهلي وتميز بالشخصية القيادية والذي تولي لفترة منصب المنسق العام للكرة وظل في منصبه لأشهر قليلة ، كان يفترض اعداده خلالها لمنصبي مدير الكرة وعضوية لجنة الكرة

ولكن تم تجاهل الكثير من طلباته في تطوير الفريق وتوجيه الشكر له بعد خلافات ” هيثم عرابي الشهيرة ” لينتقل للعمل مديرا للكرة في نادي الجونة وكان مرشحا للعمل في اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم .


وفي يناير 2018 تخلص الأهلي من نجمه الكبير عماد متعب أحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي ورحل إلى التعاون السعودي ، ثم عاد ووجد باب النادي مغلقا أمامه ، ليعلن الإعتزال ويحترف التحليل الرياضي ، والمثير في الأمر أن متعب تم ترشيحه لمنصب مدير المنتخب الوطني في وقت سابق ولم يفكر الأهلي ورئيسه في الاستعانة به لإدارة ملفات مثل عضوية لجنة الكرة أو لجنة التخطيط أو ادارة التعاقدات رغم شعبيته كلاعب تساهم في حسم الصفقات .


وتجاهل الخطيب العديد من الأسماء لعل أبرزها محمد بركات المدير الحالي للمنتخب الوطني والذي تم اختياره في هذا المنصب ..وبات الاهلي مهددا بسبب تجاهل نجوم الكرة السابقين وعدم بناء كوادر إدارية على غرار ما فعله صالح سليم رئيس النادي الأهلي ونجم الكرة الأسطوري الذي ضم في مجلس ادارته يوما ما نائبا للرئيس ” حسن حمدي ” ومحمود الخطيب وطاهر أبوزيد بما لهما من تاريخ كبير عضوي مجلس إدارة للحفاظ على هوية النادي .


2/ هجرة النجوم..اخفاق كبير في التجديد للكبار


من إبن النادي إلى ” السعيد الجديد ” .. هكذا تعاملت المنظومة الإعلامية للنادي الأهلي بتعليمات إدارية مع رمضان صبحي نجم وسط الفريق الذي كلف النادي أكثر من 30 مليون جنيه لاستعارته من هيدرسيفلد الإنجليزي بإصدار بيانا يؤكد رفض اللاعب البقاء رغم التوصل لصفقة شرائه من ناديه الإنجليزي من أجل الانتقال إلى صفوف بيراميدز في الموسم المقبل ليفقد الأهلي أحد أهم أوراقه والطفل الذي قدمه الخطيب ضيفا على أحد برامجه قبل سنوات .

رمضان صبحي


وأثبتت تجربة رمضان صبحي عدم تعلم إدارة الأهلي من درس عبدالله السعيد قبل عامين ، فالأهلي ورئيسه محمود الخطيب ظل يتفاوض مع النادي الإنجليزي دون أن يتطرق إلى اللاعب وذهب في نفس الوقت ليبرم صفقتين في نفس مركز رمضان ” كهربا وطاهر محمد ” بتكلفة مالية تصل إلى 35 مليون جنيه وهو الأمر الذى دفع رمضان لرفع قيمة مطالبه المالية ” نفس سيناريو السعيد ” ، لتأتي الصدمة متأخرة على رأس رئيس الأهلي فيما بعد ويعلن رحيل اللاعب عن النادي بعدما تلقي عرضا من بيراميدز يفوق ما يتقاضاه مع الأهلي ويلبي طموحاته المالية ويتناسب مع ما أنفقه الأهلي لضم كهربا وطاهر محمد ليفقد الأهلي أبرز نجومه على الإطلاق .

عبد الله السعيد


ويمثل تجديد عقود النجوم مشكلة كبيرة لدي الخطيب والذي فشل في الإبقاء على كبار النجوم في تشكيلته ورحلوا لأندية أخري .
وأول الصدمات التي تعرض لها الأهلي رحيل عبدالله السعيد إلى أهلي جدة السعودي في صيف عام 2018 وقبلها التوقيع للزمالك بسبب الاخفاق في تمديد تعاقده الذي كان ينتهي وقتها من جانب الإدارة واللجوء إلى دعم خارجي لحل الأزمة وبالفعل حازت على توقيعه لتكتشف توقيع سابق للاعب إلى الزمالك في ضربة معنوية كبيرة ، والمثير في الأمر أن السعيد ظل متاحا أمام الأهلي 3 أشهر كاملة ينتظر الجلوس مع رئيس النادي وعرض طلباته التي تصاعدت من 7 ملايين إلى 18 مليونا سنويا بعد صفقة ضم لاعب تحت العشرين عاما هو صلاح محسن مقابل أكثر من 40 مليونا والتي أستفزت اللاعبين .


ولم يكن السعيد النجم الوحيد الذي فشل النادي في التجديد له من كبار النجوم في تشكيلة الفريق ، فالفترة الأخيرة شهدت الإخفاق في تجديد عقد أحمد فتحي الظهير الأيمن المخضرم الذي ينتظر انتقاله لبيراميدز

3- صفقات بالملايين والمحصلة صفر


الإعارات والرحيل المجاني تكتب فشل صلاح وعمار وشريف
من الأخطاء الكبرى التي أرتكبها محمود الخطيب في إدارة ملف الكرة ، تعاقده مع لاعبين ثم إعارتهم أو تركهم يرحلون إلى أندية أخري في مشهد غريب دون فائدة مالية أو فنية من وراء ضمهم .
ويعد ملف التعاقدات الجديدة والتكلفة المالية الضخمة له والتي تصل إلى أرقاما ضخمة من الملفات التي فشل الخطيب في إدارتها .

صلاح محسن


فالأهلي في يناير 2018 مع أول ميركاتو ” شتوي ” للخطيب بعد انتخابه رئيسا للنادي في نوفمبر 2017 تعاقد مع صلاح محسن مهاجم إنبي الواعد بعد صراع مع الزمالك مقابل 42 مليون جنيه في صفقة ضخمة ولكن بعد مرور عامين ومع عدم حصول اللاعب على فرصته كاملة مع مدربين أجانب تعاقد معهم الخطيب مثل لازاراتي ورينيه فايلر تمت إعارته إلى سموحة في يناير 2020 ، ونفس الأمر تكرر مع صفقة أخرى تواجدت في نفس الوقت وهو محمد شريف جناح أيسر وادي دجلة وقتها والذي تم ضمه مقابل نحو 10 ملايين جنيه في صفقة تعد كبرى ووجد التجاهل أيضا لينتقل إلى صفوف إنبي قبل بداية الموسم الجاري معارا ويصبح من هدافي الدوري الممتاز ، وهناك عمار حمدي لاعب الوسط المهاجم الذي تم ضمه في صيف عام 2018 مقابل 10 ملايين جنيه قادما من النصر ثم تمت إعارته للاتحاد السكندري لنصف موسم في الموسم الماضي ، وتكرر السيناريو في الموسم الجاري بإعارته إلى طلائع الجيش دون أن يستفيد منه داخل الملعب ورغم تألقه خارج النادي .


وهناك محمود الجزار قلب الدفاع الذي ضمه الأهلي من كهربا الإسماعيلية وتم وصفه بوائل جمعة الجديد في صفقة تكلفت 2 مليون جنيه وتمت اعارته لموسمين كاملين إلى الجونة ، ويبرز في الصورة مصطفي البدري صانع ألعاب أسوان المتألق حاليا والذي ضمه الأهلي وفقا لتصريحات اللاعب قبل أيام مقابل 3 ملايين جنيه ثم قرر التخلي عن خدماته مجانا ليرحل إلى صفوف الإنتاج ومنه لسموحة ، ولا أحد ينسي أحمد علاء المدافع الوافد من الداخلية مقابل 10 ملايين جنيه في صيف عام 2018 وظل موسما ليرحل مجانا .

محمد محمود


وهناك لاعبين تم التعاقد معهم ورحلوا دون أدني استفادة منهم في الفريق الأحمر مثل ساليف كوليبالي وإسلام جابر قلبي الدفاع ، بخلاف لاعبين تم انفاق أرقاما ضخمة لضمهم ولم يكن لهم دورا في الفريق مثل محمد محمود الوافد من وادي دجلة نظير 18 مليون جنيه والذي يعالج من الإصابة منذ نحو عام ونصف العام ، ومحمود وحيد الظهير الأيسر الوافد من مصر المقاصة مقابل 15 مليون جنيه ويجلس بديلا في موسم ونصف الموسم بدون فائدة فنية للأحمر .

4- وهم الاستاد الجديد


الملعب ” مؤجر ” وخطأ أسامة حسني .. وانتخابات الجبلاية
من الملفات التي تمثل علامة استفهام كبيرة في إدارة الخطيب أيضا لملف كرة القدم ، تركيزه في ملفات غير حيوية وليست هامة وتجاهل أمور أخرى أكثر أهمية خاصة فيما يخص الفريق الأول ونشاط الكرة


وكتبت الفترة الأخيرة التي شهدت رحيل رمضان صبحي عن الفريق مفاجأة اعلان الأهلي اللعب بوصفه مستأجرا ستاد السلام ” مع احتفاظ الأخير بإسمه كما أعلنت إدارة نادي الإنتاج الحربي المالك للملعب ” واقامة حفلات تحت مسمى افتتاح ستاد الأهلي !!

وكان الخطيب في نفس ليلة الاحتفالية أعلن عن رحيل رمضان صبحي ، والاكثر إثارة أن رئيس الأهلي كان وعد جماهيره بالبدء في اجراءات تأسيس ستاد الأهلي خلال أكثر من مؤتمر انتخابي له وقت ترشحه ضد المهندس محمود طاهر واخراجه إلى النور ولكن تبخر الحلم .


وفي نفس الوقت يولي الخطيب انتخابات اتحاد الكرة المقبلة والتي لم يحدد موعدها اهتماما كبيرا وشهدت الكواليس تواصله أكثر من مرة مع المهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد السابق والذي أعلن عن ترشحه لخوض الانتخابات المقبلة لمعرفة الأسماء التي تضمها قائمة الأخير ومدى الاستعانة بلاعبين سابقين من الأهلي فيها ، وهو الأمر الذي أثار ذهول أبوريدة مع كثرة المشكلات التي يمر بها الأهلي واهتمام الخطيب بانتخابات لا يملك فيها سوى صوت ناديه .


ومن الملفات أيضا التي أخطأ رئيس الأهلي فيها ملف عمل زوج إبنته ” أسامة حسني ” نجم الكرة السابق مقدما للبرامج في قناة الأهلي وهو بطل واقعة اتهام اتحاد الكرة قبل القمة الأخيرة

بتعيين والد مترجم باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك مرافقا للحكام على الهواء وهي الواقعة التي أثارت جدلا واسعا قبل اللقاء بساعات ، قبل أن يكتشف عدم صحتها ووجود والد مترجم الزمالك ” شعبان بسطاوي ” في الأقصر لحضور ارتباط عائلي وتجاهل الخطيب وضع حسني في دوره الذي يناسبه وهو العمل كمحلل رياضي بوصفه لاعب سابق


واستعان الخطيب في النادي بلاعبين تركوا الأهلي ولعبوا للزمالك مثل زكريا ناصف الذي لعب للزمالك بين عامي 1987، 1988 للعمل عضوا في لجنة التخطيط وكذلك أيمن شوقي الذي لعب للزمالك بين عامي 1995، 1996 للعمل مقدما لستوديو الأهلي في القناة ، بل أن الأخيرة شهدت اذاعة تقارير عن الخطيب ” لاعب الكرة السابق بدون مناسبة ” وهو أمر لا يتفق مع توليه رئاسة النادي حاليا .


5-صفقة بروكيتش تكشف 3 أعوام من ” التراجع “


قبل نحو 15 شهرا من نهاية الولاية الرسمية لمحمود الخطيب رئيسا للنادي الأهلي وهو لاعب الكرة الأسطوري السابق ، فاجأ الأخير الجميع بتعيين التشيكي ميشال بروكيتش مديرا لقطاع الناشئين بداعي تطوير القطاع بشكل كامل وهذا بعد قرار تعيين خالد بيبو رئيسا للقطاع بدلا من فتحي مبروك وتوليه الإشراف الإداري .


قد يكون القرار ” رائعا ” في طياته ولكنه يحمل أزمة أخرى من الأزمات الكروية الكبري التي عرفها الأهلي منذ وصول الخطيب لرئاسة النادي وهو ” ماذا حدث في القطاع الفترة الماضية “.


وهنا تبرز ظاهرة عدم تقديم القطاع لاعبا للفريق الاول في أخر 3 سنوات بشكل لافت ، بل تحولت استراتيجية الأهلي من تجديد الدماء إلى اعارة الصغار للأندية ، فالأهلي تخلى عن فريق الشباب مواليد 1997 الذي ضم أحد نجوم الدوري حاليا هو فادي فريد هداف أسوان بالإضافة إلى اعارة لاعبين بالجملة مثل ناصر ماهر وأحمد ياسر ريان ومحمد عبدالمنعم وكريم يحيي وفوزي الحناوي ، بالإضافة إلى اللاعبين صغار السن الذين انضموا من اندية أخري مثل محمود الجزار وأكرم توفيق وعمار حمدي وصلاح محسن .
وفي نفس الوقت كان المعتاد تقديم القطاع من فترة إلى أخري مدربا في الجهاز الفني للفريق الأول على غرار تجارب مختار مختار وحسام البدري ومحمد يوسف وعلاء ميهوب في أخر 20 عاما

ولكنه في الفترة الأخيرة راهن على سامي قمصان المدير الفني السابق للحرس مساعدا للسويسري فايلر ، وهو أمر يعكس عن تأخر لافت في الإصلاح من جانب رئيس الأهلي رغم أهمية القطاع المفترض أن يكون ” شريان الحياة ” للفريق الأول لكرة القدم في النادي .

نقلا عن الأهرام المسائي الورقي

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37