أخبار عاجلة

المشير طنطاوي “معشوق الرياضيين” الذى تطارده الشائعات

لا يختلف اثنان على حالة الدعم اللامحدود الذى تلقته الرياضة المصرية عامة والعسكرية خاصة فى فترة ولاية المشير طنطاوى وزير الدفاع الأسبق ولذلك فهو يحتل مكانة كبيرة فى قلوب الرياضيين المصريين جعلت الشارع يلقيه بمعشوق الرياضيين .

وقد شاهدناه كثيرا رفقة د.مصطفي مدبولى رئيس الوزراء ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فى مناسبات رياضية كبري خلال الفترة الماضية وكان أبرزها فى ليالي الكان الكروية ٢٠١٩ التي كان للمهندس هاني أبوريدة دورا كبيرا فى نجاحها من خلال علاقاته الدولية والقارية الواسعة والقوية .

وتصدر اسم المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، رئيس المجلس العسكري إبان ثورة 25 يناير 2011، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك على خلفية تردد شائعات حول وفاته مساء أمس الاثنين.

لم تكن هذه هى الشائعة التى يتعرض لها المشير طنطاوي معشوق الرياضيين فقد تعرض خلال السنوات الماضية للعديد من الشائعات المماثلة، وكان آخرها في شهر فبراير الماضي، ووقتها نفى اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق ما تردد وقتها، كاشفًا فى الوقت ذاته عن انزعاج طنطاوي وحزنه الشديد بعد سماعه شائعة وفاته، وذكر وقتها أن وزير الدفاع الأسبق يعاني من التهاب في الأذن الوسطى، وهو ما يحول دون حركته والخروج من منزله، وغالبًا ما يتسبب له في “دوخة”، على حد قوله.

وفى ديسمبر الماضى روج أحد المواقع الإلكترونية لشائعة وفاة المشير طنطاوي، الأمر الذى دفع المحامي فهمي بهجت، إلى التقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد هذا الموقع ورئيس تحريره، يتهمه فيه بنشر خبر كاذب منسوب إليه عن وفاة المشير محمد حسين طنطاوي.

وقال بهجت فى بلاغه للنائب العام: “أتقدم ببلاغ لسيادتكم ضد هذا الموقع مطالبًا بإغلاقه وتحديد مكانه وحماية شخصي، والتعويض المدني ضد محرر الخبر والمسئول عن الموقع”.

ولد المشير محمد حسين طنطاوي، يوم 31 أكتوبر 1935، لأسرة مصرية نوبية، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان، شارك في حروب 1967 والاستنزاف وأكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان، تدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.

قبل قيادته لوزارة الدفاع، تولى المشير طنطاوي قيادة الكتيبة 16 أثناء حرب أكتوبر 1973، وقيادة اللواء 136 مشاه ميكانيكا، وقيادة الفرقة 18 مشاه ميكانيكا، وقيادة فرع التخطيط بقسم العمليات الميدانية للجيش، ورئاسة فرع العمليات بقسم العمليات الميدانية للجيش، وقيادة لواء المشاة، ورئاسة فرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة، وقيادة فرقة المشاة الآلية، وقيادة فرع التخطيط بالقوات المسلحة، ورئاسة أركان الجيش الثانى الميدانى، وقيادة الجيش الثانى الميدانى.

كما تولى قيادة الحرس الجمهورى، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، إلى أن أصبح وزيرًا للدفاع فى 20 مايو 1991.

فى أعقاب ثورة 25 يناير، تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011 وظل حتى تسلم الرئيس محمد مرسي منصبه في 1 يوليو 2012 .

أُحيل المشير طنطاوي للتقاعد بقرار رئاسي من الراحل محمد مرسي الرئيس الارهابي المخلوع في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية، وبعد ثورة 30 يونيو عاد المشير طنطاوى طنطاوي للظهور بين الحين والآخر فى المناسبات العامة والأعياد الوطنية خاصة وأنه يحتل مكانة كبيرة جدا فى قلب الزعيم والرئيس عبد الفتاح السيسي قائد ثورة يونيو .

وتعليقا على الأمر، قال النائب البرلماني مصطفى بكري، إن الشائعات التى تتردد حول وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، لا تتوقف، وهذا أمر يجب أن تحكمه اعتبارات خاصة بالمصداقية.

وأشار إلى أن هذه الشائعات التي تنتشر سريعا تقف وراءها أطراف معادية لمصر وأطراف تسعى للإثارة وأطراف لا تستند إلى معلومات حقيقية، مؤكدا فى الوقت نفسه أن ما يجرى ترويجه بشأن وفاة المشير طنطاوي لو كان صحيحا سيعلن من قبل الجهات المعنية، ولكن ما يتم ترويجه عن هذا الأمر غير صحيح.

وأوضح مصطفى بكري، أن الجهة الوحيدة المصدقة بشأن المشير طنطاوي هي أسرته أو الجهات المعنية الآخرى، وأي شيء يخرج بعيدًا عن دائرة هاتين الجهتين فهو غير صحيح.

عن رضا خليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37