أخبار عاجلة
عمرو الجنايني رئيس إتحاد الكرة خلال حديثه مع المدير التنفيذي للإتحاد

احالة ملف لجنة الجنايني للنائب العام.. وغضب بسبب “ريسيبشن الجبلاية” المخالف للفيفا !

أحالت وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم الأربعاء الموافق 9 سبتمبر 2020 الملف الخاص بفقدان بعض المقتنيات من مخازن الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى النائب العام وذلك في ضوء ما تضمنه التقرير الصادر عن لجنة الفحص المشكلة من المعنيين بوزارة الشباب والرياضة.

وستجري التحقيقات مع اللجنة الخماسية المؤقتة بالجبلاية برئاسة عمرو الجنايني لمعرفة أسباب ضياع الكئوس التى كانت موجودة قبل ثلاثة أيام من افتكاسة اللجنة الخماسية بعمل ريسبشن خاص بالاتحاد يتضمن مقتنيات الاتحاد ولا أحد يعرف سر إقبال اللجنة المؤقتة على عمل ريسبشن بهذا الشكل خاصة وأنها قادمة فى مهمة محددة من الفيفا ليس من بينها عمل ريسبشن بالجبلاية .

يأتي قرار الإحالة للنائب العام في ضوء استمرار عمل لجان الفحص بالوزارة في مختلف الهيئات الرياضية لرفع التقارير الخاصة بأية مخالفات تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة لإعمال شئونها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة في هذا الشأن.

وتجدر الإشارة إلى اختفاء تميمة أمم أفريقيا ٢٠١٩ أيضا دون وجود اى محاضر تثبت وجودها أو مكانها وهو ما ستسأل عنه أيضا لجنة الجنايني ويقال أن التميمة موجودة لدى أحد أعضاء اللجنة الخماسية ويضعها فى “نيش منزله “من باب التباهي رغم انه أكثر من يعلم ان هذه التميمة كلفت مصر أكثر من ٦ ملايين جنيه من بينها ٣٠ ألف جنيه استرليني تكلفة إنتاجها فى انجلترا .

ويقول شهود عيان ان الكئوس كانت موجودة قبل قيام وليد العطار القائم بأعمال المدير التنفيذى للاتحاد بإعطاء أوامر بجمعها تمهيدا للقيام بالتعديلات والتوضيبات التى لم يكن مقر الجبلاية فى حاجة إليها خاصة وأنه مازال محتفظا برونقه وبريقه .

ومن المقرر أن يتم محاسبة العطار على النفقات التى أهدرت على توضيب الريسيبشن خاصة وأن اللجنة الخماسية لم تكن مكلفة بهذا العمل من الفيفا .

وعين الفيفا قبل عام ونصف تقريبا لجنة الجنايني المؤقته مقابل رواتب شهرية يحصل أفراد اللجنة عليها وهى : عمرو الجنايني ٥ آلاف دولار وجمال محمد على ٤ آلاف دولار ومحمد فضل واحمد عبد الله وسحر عبد الحق ولكل ٣ اللف دولار وكلفهم بتسيير اعمال الاتحاد والانتهاء من عمل لائحة النظام الأساسي وإجراء الانتخابات ولم يطالبهم بأمور أخري .

ولكن على ما يبدو أن لجنة الجنايني كان لها رأى آخر عندما أقيمت نفسها فى أمور اخري منها هيكلة الاتحاد إداريا والاتفاق ببزخ على العديد من الملفات المثيرة من بينها عمل ريسبشن والقيام بأعمال صيانة الدهانات إلى جانب ملف حكم الفيديو ” var” وكلها ملفات ليست بعيدة عن أعين الجهات الرقابية والدليل هو فتح ملف الكئوس المفقودة .

وكان حريق قد نشر بالجبلاية ابان فترة ولاية مجلس جمال علام رئيس الاتحاد الأسبق فى ٢٠١٣ وتم استعادة كأس من بين المسروقات بمحضر من الشرطة ثم أعاد أحد الأعضاء وقتها كأسين من خلال علاقاته بجماعة الاولتراس ولكن بشكل ودى إلى أن حدثت عملية الفقد مجددا خلال فترة ولاية اللجنة الخماسية المؤقتة الحالية .

عن محمد البرديسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37