العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
بقلم : ياسر عبد العزيز
[email protected]
أسوأ ما يصاب به الشاب ؛ أن يمشي فى طريق الحياة ثم ينطفئ الأمل فى قلبه !
الأمل للشباب أشبه بالبصر للإنسان ؛ فإذا انطفأ الأمل أصيب القلب بالعمي ، واشتد حوله الظلام !
الأمل هو الشباب ، ولا شباب بلا أحلام ، فإذا مات الأمل ذوي الشاب ، وأصبح شيخا هرما فى سن الشباب ، كل شئ حوله يشحب ، ويذبل ، ويضعف ، ويتهاوي ، ويتلاشى ويموت .. يجد طعم الهزيمة والقهر ، فى كل شئ ، حتى فى فنجان الشاي !!
ومنذ سنوات ليست بعيدة ، وبالتحديد قبل ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ؛ رأيت أحلام شباب بلادى ، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، بعدما انهكها الكثير من أشكال العهر فى فترة الاحتلال الاخوانى الارهابى ، كان شبابنا قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى المليشيات الإرهابية التى تعيش على دماء البشر وتقسيم الأوطان وإشاعة الفوضي!!
وبعد ثورة يونيو الطاهرة والمجيدة ، تبدل الحال من حال الى حال ، رأيت البعث الجديد ، رأيت ثورة يونيو وهى تعيد زراعة الأمل فى نفوس الشباب اليائس.
وعلى مدار السنوات السبعة الماضية ، بدأت الاحلام تنبض من جديد ، فى قلوب الشباب المصري ، حتى نضجت وكبرت ، وأصبحنا فى ٢٠٢٠ على موعد مع جيل من الشباب الواعي واليقظ الممتلئ بالحماس والتفاؤل ، جيل من الشباب يعرف قيمة وروعة ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم ثورة يونيو من واجب وطنى وتضحيات تاريخية تجاه مصر .
وقد تابعت على مدار الساعات الماضية ، شباب مصر الذى خرج من رحم ثورة يونيو المجيدة ، وهو يتصدى إلى الهجمات الوهمية لفلول وزبانية الإرهاب الالكتروني عبر السوشيال ميديا ، شبابنا نجح باقتدار فى تجسيد حالة الحب والوفاء ؛ ورد الجميل إلى السيسي عبر عدد كبير من ” الهاشتاجات ” حبا فى هذا الزعيم والبطل والملهم ،
وتسيدت” الهاشتاجات” الشبابية المصرية الخالصة ، محركات البحث على السوشيال لتعكس نبض الشارع ؛ فوجدنا مجموعة من الشباب يطلقون هاشتاج ” # لست _ وحدك ” للتأكيد على أنهم صامدون خلف رئيسهم ، وآخرون يحلقون بهاشتاج : “السيسي _ قوتنا _ وقدوتنا #” ، وعدد ثالث من الشباب الوطنى يرفرف بهاشتاج : “بالسيسي_ نتحدي_الدنيا #”.
فى تخيلي أن هذه المباراة الإلكترونية التى انتصرت فيها إرادة الشباب المصري الحقيقى لم تأت من فراغ ، فقد لمس هذا الجيش من شباب مصر القفزات المستمرة التى نقلت مصر من الظلام إلى النور ؛ وأضاءت الشموع فى كل ربوع المحروسة ، بما فى ذلك المحافظات والمناطق الحدودية التى صارت آمنة ومستقرة وعامرة بالحياة فى سنوات السيسي ضمن استراتيجية مصر الجديدة لبناء الإنسان المصري ، والحوار الذى لا ينقطع وتحرص عليه وزارة الشباب والرياضة من خلال وزيرها الشاب والنشط د.أشرف صبحي الذى يسير دوما فى فكر القيادة السياسية.. السيسي قوتنا وقدوتنا !
