العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
احمد العدوي
اصدر مركز التسويه والتحكيم قرارات جديدة ضد مرتضي منصور رئيس نادى الزمالك وذلك بعد أيام قليلة من قرار إيقافه من قبل اللجنة الأولمبية وعزله عن منصبه لمده اربع سنوات إلى جانب تغريمه مبلغ مالي قدره مائة ألف جنيه.
وجاءت قرار مركز التسوية والتحكيم ببطلان لائحه نادى الزمالك مما يعنى احقيه عوده عبد الله جورج وهانى العتال الي مجلس إدارة القلعة البيضاء مرة أخرى.
وأدت قرار التسويه والتحكيم الى بطلان الانتخابات التكميلية التى أجريت في العام الماضي داخل نادى الزمالك واسفرت عن نجاح أحمد مرتضى منصور وحماده انور و احمد عادل عبد الفتاح فى عضويه مجلس إدارة الزمالك وأشرف ذكى امين الصندوق السابق الذى استقال لأسباب شخصية وتولى منصبه اسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك كأمين صندوق.
وهذه القرارات سوف تجعل الزمالك يرجع إلى العمل باللائحة القديمة التى يتكون فيها مجلس الإدارة من رئيس للنادى ونائيبن وأمين صندوق وخمسه أعضاء فى مجلس الإدارة.
وبطلان اللائحه يعنى الغاء قرار شطب عضويه هانى العتال من قيل الجمعيه العموميه لنادى الزمالك وعودته إلى منصبه كنائب لرئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء.
وقرارات التسويه والتحكيم تعنى أيضاً بطلان ميزانيه النادى الأبيض التى تم اعتمادها منذ أيام قليله للجهاز المركزي للمحاسبات التابعه لوزاره الشباب والرياضة على غرار العديد من الأندية الحكوميه.
كذلك قرار لجنه التسويه والتحكيم سوف يؤدى إلى عزل احمد مرتضي منصور وحماده انور وأحمد عادل عبد الفتاح من عضويه مجلس إدارة نادي الزمالك الى جانب بطلان قرارا اشرف ذكى كأمين لصندوق وذلك قبل رحيله عن المجلس لأسباب شخصية.
كما سيؤدى الى بطلان قرارا تعين اسماعيل يوسف كأمين لصندوق وعودته مرة أخرى إلى منصبه كعضو مجلس إدارة وفقًا للائحة القديمه.
يبدوا أن الأمور فى القلعه البيضاء أصبحت تسير في اتجاه الهاويه وذلك قبل أيام قليلة من خوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى مباراة إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا يوم الاحد القادم أمام الرجاء المغربى الذى يأمل جماهير النادى الأبيض في الفوز.
ومن ثمّ الوصول إلى النهائي لتحقيق اللقب السادس الافريقي السادس فى تاريخ القلعه البيضاء بعد غياب استمر نحو ثمانيه عشر عام وبالتحديد منذ عام 2002 عندما توج الزمالك ببطوله دوري ابطال افريقيا على حساب الرجاء المغربى فى المباراة النهائية بهدف تامر عبد الحميد التاريخى.
ويبقى السؤال .. هل يستطيع فريق الكرة تحقيق اللقب الأفريقي والخروج من طريق الهاويه الذى أصبح يحيط بالنادى الأبيض من جميع الاتجاهات وبعيد الي الأذهان فترة العشرة سنين العجاف الذى شهدت تخبط إدارى من خلال توافد العديد من مجالس الإدارات في تاريخ الزمالك فى فترة بتمنى كل زملكاوى محوها من تاريخ احد أكبر انديه الشرق الأوسط والقارة الافريقيه.
