العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
احمد العدوي
محمد ناصر الننى نجم المنتخب الوطني ونادى ارسنال الانجليزي أحد أفرازات قطاع الناشئين بالنادي الاهلي الذى قضى ثمانى سنوات داخل جدران القلعه من سن الثامنة وحتى سن السادسه عشر حين أعلن مدربه في قطاع الناشئين بالأهلى عادل عبدالرحمن أنه غير مؤهل لارتداء القميص الأحمر وكتب تعهد على نفسه بأنه لا يصلح ليخرج بعدها صاحب ال 28 عاما إلى نادى المقاولون العرب في عام 2008 الذى انطلق منه نحو القارة الأوروبية.
لم يمر سوى عامين حتى تم تصعيد الننى مع الفريق الأول لذئاب الجبل الذى انضم منه إلى منتخب الشباب الذى شارك معه فى كأس العالم للشباب عام 2011 بكوليمبيا ثم شارك مع المنتخب الاولمبي فى اولمبياد لندن عام 2012 الذى شهد تألق صاحب ال 20 عام .
وانتقل بعدها إلى بازل السويسري في عام 2013 رفقه زميله السابق بالمقاولون العرب محمد صلاح و شارك الننى مع بازل في 142 سجل تسعه أهداف الى جانب أحرازه لقب الدوري السويسري ثلاث مرات الى جانب حصوله على لقب السوبر السويسري ثلاث مرات وحصل الدولى المصري على جائزة أفضل متقن للتمريرات فى الدورى الأوروبى عام 2015 ليلفت أنظار نادى ارسنال الانجليزي الذي تعاقد معه فى شهر يناير عام 2016.
أنتقل الننى الى ارسنال بناء على طلب المدير الفنى التاريخى للجانرز الفرنسي ارسين فينجر وسرعان ما حجز الننى مكانه في التشكيل الأساسي مع النادى اللندني الذى حقق معه ثلاث بطولات بواقع بطولتين لكاس الدرع الخيريه في عامى 2017-2020 إلى جانب لقب وحيد لكاس الاتحاد الانجليزي فى عام 2017 إلى جانب حصوله على جائزة أفضل هدف لارسنال فى شهر مارس عام 2016 على خلفيه هدفه في مرمى برشلونة الإسباني في إياب دور السته عشر من بطوله دوري ابطال اوروبا في المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني.
الننى الذى أخرجه عادل عبد الرحمن من قطاع الناشئين بالنادي الأهلي بداعى أنه لا يصلح للعب الأهلى ارتدى شارة القيادة لنادى ارسنال الانجليزي أحد أكبر الانديه الانجليزيه والأوروبية خلال مواجهة فريق دوندالك الإيرلندي بدور المجموعات ببطولة الدوري الاوروبي وفاز بها الفريق الإنجليزي بثلاثه اهداف دون رد يوم الخميس الماضي ليبقى السؤال من يحاكم المدرب الأبيض والمتعجرف عادل عبد الرحمن على حرمان القلعه الحمراء من نجم وصل إلى قياده أحد أكبر الانديه الانجليزيه ؟!
