أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. ” “كلاسيكو حب مصر”

ياسر عبد العزيز
[email protected]

أرى علامات طيبة تدل على أننا على أبواب عصر جديد ، أري عددا من الوعود التى أعلنها الرئيس السيسي تتحقق فى كل المجالات ، قال الرئيس مرارا وتكرارا وهو يضع قواعد الدولة الجديدة : “مصر هتبقي قد الدنيا “.
وبنظرة لما تحقق نجد أن وعود الرئيس تحققت فى مختلف المجالات من بينها مجال الشباب والرياضة .


كانت الوعود فى الماضى حبرا على ورق ، ولكن فى سنوات السيسي الحبر يتحول إلى حقيقة ، وقد تعودنا أن يقول الحكام ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يقولون ؛ ولكن مع السيسي رجل الأقدار بدأنا نشعر بعلامات النجاح والازدهار التى تدل على أننا على أبواب عصر جديد .

ومن هذه العلامات ما يحدث من توهج غير مسبوق فى قطاع الشباب و الرياضة التى وصلت إلى ذروة التألق والإبداع وصعدت إلى قمة جبل النجاح فى فترة ولاية د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وذلك على كافة الأصعدة الإنشائية والتنافسية والاستثمارية إضافة إلى استضافتها وتنظيمها الأحداث الكبري والمناسبات العالمية بعدما صارت مصر الرياضية “قد الدنيا” .


وكان للازدهار الشبابي والرياضى غير المسبوق دلالات كثيرة ، برز من بينها مؤخرا الصعود التاريخي الذي يجمع الأهلي والزمالك فى نهائى دورى الابطال الافريقي ، البطولة القارية الأم المؤهلة لمونديال الأندية الكروي الذى تستضيفه مصر الجمعة القادم .


وتواكب صعود القطبين للنهائي مع إطلاق وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير المبدع د.أشرف صبحي والمجلس الاعلي للإعلام برئاسة الكاتب الكبير كرم جبر معا مبادرة ” مصر أولا .. لا للتعصب ” ؛ و التى أراها عمل وطنى عظيم يساهم فى بناء الإنسان المصري الذى خططت له وتحلم به دولة الرئيس السيسي .


والآن ؛ ونحن على أبواب كلاسيكو القرن الأفريقي .. يجب أن نغسل قلوبنا وعقولنا و نستقبله بقلوب نظيفة وأفكار جديدة خالية من الكراهية و التعصب والعصبية .

يجب على المتعصبين سرعة تغيير ملابسهم القديمة وأفكارهم القديمة والانصهار معنا فى مبادرة لا للتعصب ، لا يجوز أن ندخل الكلاسيكو بملابس الكراهية والتجاوزات والتعصب الأعمى ، ونحن نمتلك ملابس الحب والتسامح والتشجيع الحضاري .

نريد أن يظهر نجوم الزمالك والاهلى معا فى الكلاسيكو ، يتبادلون الروح الرياضية والتسامح وحضارة التعامل ، ولا يجوز أن نسمع مذيع أو ضيف أو مسئول بقناة أو مجلة نادى ؛ يهاجم نظيره فى قناة أو مجلة النادى المنافس ، فقد تألمنا كثيرا من النماذج المتعصبة والمنتفعة التى لم تعد تتناسب مع أفكارنا الجديدة وطموحاتنا الكبيرة .

نتمناه كلاسيكو فى حب مصر التى أنجبت الاهلى والزمالك وكل الأندية العظيمة ، مصر التى نعيش فوق ترابها ونشرب من نيلها ، نريده كلاسيكو فى حب مصر بين الجماهير وفى المقاهي والشوارع والحارات والأزقة والنجوع والكفور وكل ربوع المحروسة ، نريده كلاسيكو فى حب مصر نزين به ما تشهده بلادنا من علامات طيبة ونجاح وازدهار صارت معه “مصر قد الدنيا ” .. والله ثم مصر من وراء القصد .

نقلا عن الأخبار الورقي


عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37