أخبار عاجلة

“البطولات الحرام “.. سباق أهلاوى زملكاوى أشعله السوشيال ميديا

احمد العدوي

أصبحت مقوله” البطولات الحرام” من أكثر العبارات التى تطلقها جماهير نادى الزمالك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك في إشارة إلى أن بطولات النادى الأهلى تأتى بطرق غير مشروعة من التحكيم .. إقرأ أيضا : .. وليد سليمان يروى ساعات العزل والرعب ومروان يفسر حالة النحس

واذا نظرنا إلى هذه المقولة نجدها مقوله مورثه من الإعلام الزملكاوي منذ سنوات طويلة لكنها انتشرت بشكل واسع في عصر السوشيال ميديا الذى أصبح يشكل قوه إعلامية كبيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية.

واذا نظرنا إلى فريق الزمالك في العامين الماضيين نجده افضل فريقا فنيا داخل مصر بل وأفريقيا وذلك بشهادة جميع الخبراء فهل كان التحكيم سبب فى عدم تتويج الفريق الزملكاوى ببطولة الدوري هذا الموسم الذى لم يدخل المنافسه على اللقب المحلى منذ بدايه الموسم بشهاده جميع مسؤوليه الذين أكدوا عقب الفوز ببطولتى السوبر الافريقي والمحلى خلال شهر فبراير الماضي أن اللقب حسم للنادى الأهلى.

وذلك نظرا للفارق الكبير فى النقاط بين الأحمر والأبيض الذي تجاوز وقتها 15 نقطه وذلك رغم عدم انتهاء منافسات الدور الاول من بطوله الدوري الممتاز .

ونجد فى الدور الثانى أن عدد النقاط وصل الى عشرين نقطه رغم الصحوه الفنيه لفريق الزمالك على المستوى القاري والذى اتضحت خلال مباراة القمه بالدوري الممتاز التى فاز بها الزمالك بثلاثه اهداف مقابل هدف .

لكن الزمالك اكتفى بالمنافسة على دور الوصيف فى البطولة المحليه بفارق عدد كبير من النقاط وصل إلى عشرين نقطه بداعى أن هدفه الأول هذا الموسم هو التتويج بلقب دوري ابطال افريقيا الغائبة عن خزائنه منذ عام 2002 عندما فاز على الرجاء المغربي بهدف نظيف فى المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال في ذات العام.

الزمالك نجح في إسقاط بطل دوري ابطال افريقيا في آخر نسختين الترجى التونسي عندما فاز عليه عن جدارة واستحقاق بنتيجه 2/3 بمجموع المباراتين ونفس الأمر في نصف النهائي اكتساح فريق الرجاء البيضاوي المغربي القوى ذهابا بهدف نظيف وايايا بثلاثه اهداف مقابل هدف في مباراه أثبت فيها الزمالك أنه يمتلك من القوه والخبرة التي تؤهله أن يكون بطل افريقيا هذا الموسم عندما استطاع تحويل تأخره بهدف إلى فوز بثلاثه اهداف مقابل هدف.

على الجانب الآخر نجح الاهلي فى رد اعتباره أمام صن داونز الجنوب افريقي الذي اكتسحه في العام الماضي بخماسيه تاريخية عندما فاز عليه في الدور ربع النهائي بنتيجه ثلاثه اهداف مقابل هدف بمجموع المباراتين

وبعدها اكتسح الاهلي نظيره الوداد المغربي بخماسية مقابل هدف بمجموع المباراتين في نصف النهائي ليواجه الزمالك في النهائي في مباراة كانت كفه الزمالك ارجح فيها على المستوى الفنى لكنه خسر بنتيجه 1/2 رغم استحواذه على زمام الأمور في معظم أوقات المباراة ببراعة يحسد عليها الأهلي بقياده مدربه ببتسو موسيمانى لنجد جماهير الزمالك تعلق خسارتها اللقب الإفريقي على الحظ وعدم التوفيق الذى صاحب الفريق الأحمر .

مع أن نفس السيناريو تكرر عندما لعب الأهلى وفاز الزمالك فى السوبر المحلى بالإمارات بركلات الترجيح وأشاد الجميع بالزمالك بقدرته على الحسم بأقل مجهود.

وبدلا من أن يخرج جمهور و اعلام نادى الزمالك يتحدثون عن الأسباب الحقيقية وراء الهزيمه وضياع اسهل لقب افريقي كان بامكان الفريق الأبيض الحصول عليه نظرا لوجود جيل هو الاقوى في القلعه البيضاء في اخر 15 عاما وجدنا الجماهير والإعلام الابيض يتحدثوت عن الحظ والتوفيق والتحكيم الذى تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لهم لصالح اشرف بن شرقى مشكوك فى صحتها بشهادة جميع خبراء التحكيم.

ولكن إذا نظرنا إلى مقوله جماهير الزمالك عن المؤامرة التحكيمية الذين يعلقون عليها دائما سبب الإخفاق في الفوز بالبطولات نتساءل هل الفريق الأبيض لم يتوج بكأس الكونفدرالية الإفريقية فى العام الماضى لأخطاء تحكيمه وتوج قبل ذلك بكأس مصر على حساب سموحه بخطا تحكيمى كبير ورغم ذلك أشاد الجميع بقدرات الفريق الأبيض بالتتويج بتلك البطولات فاالاخطاء التحكيمية جزء من لعبه كرة القدم ومثلما تتضرر منها تارة تسستفيد منها تارة أخرى الأمر ينطبق على جميع الانديه وليس الزمالك أو الأهلى فقط.

واخيرا.. على إدارة وجماهير القلعه البيضاء مراجعة اسباب الإخفاق وضياع فرصه التتويج بدورى الأبطال في بطوله كانت فى متناول الفريق الأبيض بشكل حقيقي دون النظر إلى مؤمرات التحكيم من أجل العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى سواء محليا أو افريقيا.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37