العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
شهاب طارق
يسعى مانشستر يونايتد إلى تعويض توديعه دوري أبطال أوروبا، عندما يستضيف مانشستر سيتي غدا على ملعب أولد ترافورد في إطار الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وودع اليونايتد البطولة الأوروبية الأهم من الباب الضيق، تأهل للعب في الدوري الأوروبي، بعد هزيمته الثلاثاء الماضي على يد لايبزيج الألماني بنتيجة (3-2) في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بالشامبيونزليج، بعد أن دخل المباراة والتعادل يكفيه للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
من جانبه، يدخل السيتي المباراة بمعنويات عالية بعد أن أنهى مشواره في دور المجموعات دون أن يخسر أي مباراة متصدرا مجموعته بعد فوزه على مارسيليا الفرنسي في المباراة الأخيرة التي شهدت عودة نجم الفريق الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بعد الإصابة.
وبالرغم من أن اليونايتد حقق 4 إنتصارات متتالية في البريميرليج آخرها خارج ملعبه في الجولة السابقة على وست هام بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكنه إكتفى الموسم الحالي بفوز واحد على ملعب أولد ترافورد من أصل خمس مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي، مقابل خسارة في 3 وتعادل واحد.
ويحتل المان يونايتد المركز السادس في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 19 نقطة متقدما بنقطة وحيدة عن جاره السابع.
ويتطلع النرويجي أولي غونار سولشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد إلى مدى جاهزية مهاجم الفريق الأوروجوياني إدينسون كافاني والفرنسي أنطوني مارسيال، حيث أن اللاعبان لم يسافران مع الفريق إلى ألمانيا لمواجهة لايبزيج بسبب الإصابة، حيث يأمل سولشاير في إستعادة خدمات اللاعبان.
بينما سيكون الإسباني بيب جوارديولا مدرب السيتي سعيدا بعودة هداف الفريق التاريخي سيرجيو أجويرو، حيث غاب أجويرو عن آخر خمس مباريات في البريميرليج وشارك بديلا الأربعاء الماضي في مباراة الفريق أمام بورتو البرتغالي بدوري الأبطال.
وتشهد الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي مواجهة أخرى قوية بين إيفرتون وضيفه تشيلسي المتألق أخيرا على ملعب جوديسون بارك.
وتقدم كتيبة مدرب البلوز فرانك لامبارد مستويات متميزة ولم يخسر سوى مباراة واحدة في البريميرليج هذا الموسم.
وسيسعى البلوز إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الدوري للمرة العاشرة على التوالي أمام فريق بدأ الموسم بقوة قبل أن يخفت بريقه، حيث إكتفى الإيفر بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بفوز وحيد في مبارياته السبع الأخيرة.
وسيطمح أنشيلوتي إلى تجنب خسارة ثالثة على التوالي بالبريميرليج على ملعبه.
في حين يواجه ليفربول حامل لقب البريميرليج فريق فولهام في مواجهة سهلة نسبيا.
وبعد أن ظن البعض أن الريدز سيتأثر بالغيابات الكثيرة في الفريق أبرزهم في مركز خط الدفاع، أثبت الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول أن منظومته متماسكة بعد أن منح الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب ولم يخسر أي مباراة منذ خسارته على يد أستون فيلا في الجولة الرابعة.
ويدخل محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول مباراة فولهام بمعنويات عالية، بعد أن أصبح الهداف التاريخي لليفربول في الشامبيونزليج خلال تعادل الفريق أمام ميتيلاند الدنماركي (1-1) حيث سجل الهدف رقم 22، متخطيا أسطورة الريدز ستيفن جيرارد الذي سجل 21 هدفا، وكان أيضا الأسرع لليفربول في البطولة الأوروبية بعد 55 ثانية.
من ناحية أخرى، سيعول البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مرة أخرى على ثنائي الفريق الرهيب المهاجم المخضرم هاري كين والكوري الجنوبي هيونج مين سون عندما يحل الفريق ضيفا على كريستال بالاس ونجمه الإيفواري ويلفريد زاها في مباراة صعبة بعد غد الأحد.
