العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
عشرة أسباب وعشرة خطايا كانت كفيلة بطرد لجنة التطبيع المؤقتة برئاسة عمرو الجنايني وإنهاء عملها فورا بالجبلاية بأمر من الاتحاد الدولى لكرة القدم ” الفيفا ” .
إقرأ أيضا : ….. طرد الجنايني
وصدر قرار اليوم من الفيفا بإنهاء عمل لجنة التطبيع المؤقتة بالجبلاية برئاسة عمرو الجنايني بعد اصرارها على الاستهتار والاستخفاف بعقول القائمين على كرة القدم فى العالم محاولتهم التلاعب دوما فى الواجبات المكلفين بها من الفيفا وعلى رأسها تكرارهم المماطلة فى إرسال لائحة النظام الأساسي للجبلاية .
ومرمط عمرو الجنايني سمعة مصر فى أروقة الفيفا باستهتاره المستمر بقرارات الاتحاد الدولى وقيامه بالعناد ورفضت الانصياع إلى أوامر الفيفا فى أمور كثيرة وصلت إلى حد عزفه الدائم على أن مصر غير قادرة على إجراء انتخابات الجبلاية نظرا لتفشي الكورونا وجاءت رؤية الجنايني معاكسة للواقع المصري الجميل الذى يشهد تألق مصر فى فترة الكورونا ونجاحها فى استضافة أحداث كبيرة بشكل علمى واحترازي أدهش العالم منها قرعة مونديال اليد التى جرت فوق سفح الاهرامات بحضور ٣٢ دولة فى ذروة الكورونا .
كما أن مصر شهدت نجاحا منقطع النظير فى إجراء انتخابات مجلس النواب والشيوخ وإعادة الأنشطة إلى كل مؤسساتها ومدارسها وجامعاتها فكيف لا لا تستطيع إجراء انتخابات لجمعية عمومية عددها ١٣٤ مندوبا ؟؟!!
وأبرز عشرة خطايا على مدار مشوار اللجنة المؤقتة برئاسة الجنايني منذ توليها المسئولية يرصدها لكم موقع العب كورة على النحو التالى :
لائحة النظام الاساسي
فشلت اللجنة الخماسية المؤقتة في إتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني فى الانتهاء من لائحة النظام الاساسي منذ الاعلان عن التكليف الصادر اليها من الفيفا فى شهر اغسطس من العام الماضى رغم أنها من العناصر الأساسية المنوط بها اختصاصات الجنايني ورجاله بتكليف صادر من الاتحاد الدولى لكرة القدم.
وواجهت اللجنة الخماسية المؤقتة مر الشكوى من قبل الأندية من أعضاء الجمعية العمومية من تجاهل الجنايني ورجاله الأندية فى الدعوة والتواصل معهم عبر اجتماع لمناقشة تعديلات لائحة النظام الاساسي باعتباره حق أصيل لهم.
اللجنة المؤقته وقعت تحت وطأة الانتقادات بعدم التواصل مع الأندية اضطرت إلى الإعلان عبر القائم بأعمال المدير التنفيذى للجبلاية عن انعقاد اجتماعات مع الأندية الموسم المقبل لمناقشة كافة الامور العالقة والتي اعتبرها الكثيرون أن الخطوة جاءت متأخرة من جانب الجبلاية فى ظل البنود الكثيرة المراد إجراء تعديلات بها.
وحتى بعد الدعوة إلى الجمعية العمومية والاستقرار على عدد الأعضاء منذ عدة أسابيع وهم ١٣٤ عضوا ، بدأت اللجنة المؤقتة فى المماطلة وتعمدت إرسال لائحة النظام الأساسي بعد الموعد المحدد من جانب الفيفا وهو يوم ١٠ ديسمبر الجاري .
الهيكلة الادارية
عدم الانتهاء من الهيكلة الادارية باتت أزمة تؤرق اللجنة الخماسية المؤقتة في إتحاد الكرة فى ظل التخبط الإداري منذ تولى وليد العطار منصب القائم بأعمال المدير التنفيذى للجبلاية بشكل مؤقت.
وتفرغ العطار الى منح أصدقاءه المقربين امتيازات فى العمل الإداري وزيادة فى الرواتب خاصة فى بعض الإدارات التي كان يعمل بها قبل توليه المهمة المؤقتة قائما بأعمال المدير التنفيذى.
فيما واجه العطار شكاوى من التعنت مع بعض الموظفين وقيامه بنقل أحدهم الى مشروع الهدف فى مدينة ٦ أكتوبر وإحالته للتحقيق عدة مرات لمجرد حضوره الى مقر الجبلاية فى الجزيرة والمطالبة بحقوقه.
أزمة كورونا
منذ ظهور ازمة فيروس كورونا لم يكن لدى اللجنة المؤقتة في إتحاد الكرة اية اجندة للتعامل مع الاندية خاصة القسم الثاني والثالث والرابع التى تعاني قلة الموارد المالية.
اللجنة المؤقتة في إتحاد الكرة فشلت فى مساندة الأندية فى أزمة كورونا ورفعت شعار التخلي عنها دون تقديم أية مساندة مالية ما جعل لاعبي المظاليم يتجهون الى أعمال البناء والأعمال الحرة لمواجهة الأعباء الحياتية بعد فقدانهم الدعم المالي من الأب الشرعي للاندية.
فضيحة منتخب الشباب
وتصاعدت أزمة كورونا فى الجبلاية مع شدة إهمال عمرو الجنايني وظهر ذلك بوضوح عندما حدثت الطامة الكبري بسقوط ١٨ فردا من بعثة احفاد الفراعنة منتخب الشباب والامل قبل ساعات من اول لقاء له أمام ليبيا للتصفيات الإفريقية وهو ما أدى إلى اعتبار منتخب الشباب المصري مهزومة لعدم وجود العدد القانونى له ، ولولا تدخل الدولة المصرية من جانب د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبوريدة عضو الفيفا البارز لحدث ما لا يحمد عقباه ولكن تم تدارك الفضيحة التى تسببت فيها لجنة الجنايني باهمالها لمنتخب الأمل وارسال بعثته إلى تونس قبل البطولة بعشرة أيام وبدون رئيس بعثة وبلا جهاز طبي فى ظل شدة قصف وباء الكورونا .
أزمة الأهلي والزمالك
طفت علي السطح لأول مرة خلال فترة ولاية اللجنة المؤقتة أزمة التراشق بين النادي الاهلى والزمالك عبر الفضائيات وإرسال شكاوى الى إتحاد الكرة والمجلس الأعلي للإعلام من أجل التدخل بين الطرفين.
اللجنة المؤقتة في إتحاد الكرة ودن من طين وودن من عجين وتجاهلت التدخل والوساطة بين الطرفين باعتبار إتحاد الكرة الأب الشرعي للاندية واتخذت موقف المتفرج على التراشق الصادر بين مسؤولى قطبي الكرة المصرية.
أزمة بريزنتيشن
فشلت اللجنة المؤقتة برئاسة الجنايتي في إتحاد الكرة فى حل أزمة بريزنتيشين الشركة الراعية للجبلاية فى ظل الأزمة المالية الخانقة وآثرت الوصول بها الى رفع قضية امام محكمة شمال القاهرة.
واصدرت اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني بيانا للرد على بيان شركة بريزنتيشن حول سداد مستحقات الجبلاية وعدم الالتزام بها فى الآونة الأخيرة.
جاء بيان الجبلاية على النحو التالي: تؤكد اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن الحفاظ على حقوق الاتحاد من صلب مهمتها المكلفة بالقيام بها، كما يعد سعيها في هذا المقام ترجمة حقيقية لدورها الوطني.
وعلى هذا الأساس لم يكن أمام اللجنة سوى الإقدام -بكل أسف- على المطالبة قانونا بفسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوق الاتحاد (برزينتيشن)، وذلك لعدم التزامها بتسديد الدفعات المالية المنصوص عليها تعاقديا، رغم الاجتماعات العديدة التي عقدت في هذا الشأن، والتنبيهات المتتالية من جانب الاتحاد، والوعود المتكررة من جانب الشركة بسداد التزاماتها، ومع ذلك لم تحرك الشركة شيئا من موقفها.
لولا الدولة المصرية لما عاد النشاط
اللجنة المؤقتة في إتحاد الكرة واجهت اتهامات بالتقاعس فى دورها لاقناع الدولة بعودة الدورى الممتاز والاكتفاء بالإعلان عن ارسال تصور الى وزارة الشباب والرياضة باستكمال المسابقة المحلية بجانب تصور آخر فى حالة الإلغاء للدورى.
ما اثار الجدل حول اللجنة الخماسية المؤقتة في إتحاد الكرة تمسك الاعضاء بإقامة مباريات كأس مصر استنادا الى قلة عدد مبارياته التسع واعتباره حق اصيل للجبلاية فيما يتم إلقاء المسؤلية على الدولة فى إعادة الدورى الممتاز واستكماله.
ولولا تدخل الدولة متمثلة فى مجلس الوزراء بقيادة د.مصطفي مدبولى رئيس الوزراء ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لما نجحت مصر فى إعادة النشاط الكروي واستكمال المسابقات بالشكل الذى جاءت عليه ابان الموجة الأولى من فيروس كورونل
كورونا تغزو الجبلاية
ضرب فيروس كورونا مقر اتحاد الكرة فى الجزيرة وتعرض العديد من موظفى الجبلاية فى إدارة الحسابات والسكرتارية إلى الإصابة.
وتعرض الدكتور محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة للإصابة بفيروس كورونا عقب استقباله للمدربين العالقين فى الخارج وتعرض الثلاثى حسين عوض ومحمد بخيت وزميل لهم يدعى شادي فى إدارة الحسابات وحالة اشتباه وحيدة هو زميلهم في نفس القسم محمود خليل إضافة إلى إصابة أحمد سامى الموظف فى سكرتارية اتحاد الكرة.
وتماثل الدكتور محمود سعد للشفاء فيما دخل رباعي ادارة الحسابات السكرتارية فى العزل المنزلى تحت اشراف الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية للجبلاية ، وتزايدت أعداد الكورونا فى الجبلاية بشكل كبير جدا لدرجة أن الكابتن أزمة مجاهد رئيس لجنة المتابعة كان متأثرا بالكورونا
فضيحة الفار وسنينه
ومن بين خطايا عمرو الجنايني وشركائه فضيحة الصفقة الغامضة التى ابرموها فى الخفاء دون اعلان تفاصيلها بشكل شفاف مما زاد من حالة الجدل والاثارة حولها وخرجت أصوات تنادى بإهدار المال العام عيني عينك فى صفقة الفار التى وصلت قيمتها ١٢٠ مليون جنيه !!
