العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
تقاعس لجنة الجنايني وراء إنهاء مدتها .. والتجميد خطوة قادمة لو استمر العصيان
الفيفا أكثر من ساند مصر فى ظروفها الاستثنائية ولكنهم يريدون فتنة كبري بقياداته لصدام مع اللجنة الأولمبية
هشام حطب يؤدى رقصة الموت الأخيرة وخطابه القديم يفضح مخططه الجديد ولابد من محاكمته بتهمة الإساءة لمصر
تقرير يكتبه: ياسر عبد العزيز
حصل موقع العب كورة على خطاب قنبلة ممهور بتوقيع وختم اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب فى عام ٢٠١٧ يؤكد خلاله أن لائحة اتحاد الكرة وانتخاباته مستقلة ولا تتعارض مع القانون المصري وهو كلام معاكس ومتناقض تماما لما يقوله ويؤكده هشام حطب بنفسه الآن فى ٢٠٢٠ حيث يقول أن إجراء انتخابات اتحاد الكرة قبل انتخابات أولمبياد طوكيو ٢٠٢١ يتعارض مع قانون الرياضة وهذا التناقض فى مواقف حطب يكشف عن وجود مؤامرة كبري تحاك ضد الكرة المصرية ؟! ترى من هو المستفيد من هذه المواقف المتضاربة والفتنة المشتعلة ؟!
إقرأ أيضا : …..نص خطاب الفيفا بإنهاء مدة لجنة الجنايني
وأعلن الفيفا اليوم الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ انتهاء مدة اللجنة الخماسية المؤقتة برئاسة عمرو الجنايني مؤكدا فى خطاب رسمي أنه سيقوم بتعيين لجنة من ثلاثة أفراد جدد يحملون خريطة الطريق نحو إجراء انتخابات شرعية لقدوم مجلس جديد و ذلك على خلفية تقاعس لجنة الجنايني فى القيام بواجباتها التى كلفها بها الفيفا على مدار فترة تعيينها .
إقرأ أيضا : …..عشرة خطايا وراء الاطاحة بلجنة الجنايني
وكان الفيفا ينوي فقط تقليص عدد اللجنة الخماسية من ٥ أفراد إلى ثلاثة وطلب ذلك فى خطاب رسمي لكن الجنايني عاند ورفض استبعاد اثنين من لجنته وهو الأمر الذى اعتبره الفيفا مخالفا لقواعده ولوائحه التى تلزم لجنة الجنايني بالانصياع إليها وتطور الموقف إلى إعلان الفيفا رحيل اللجنة الخماسية بالكامل وتعيين لجنة ثلاثية جديدة خلال الساعات القادمة .
أصل الحكاية ؟
حدث اشتباك فى ٢٠١٧ ولغط حول انتخابات اتحاد الكرة ٢٠١٦ التى أجريت قبل أولمبياد ريودى جانيرو وطالب البعض بإلغاء انتخابات الجبلاية واجرائها فى أعقاب أولمبياد ريودى جانيرو طبقا للقانون المصري .. وهنا تدخلت اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب وجاء ردها التوضيحي على النحو التالى :
الموقف متشابه ولكن !!
والان ونحن فى عام ٢٠٢٠ يحدث نفس الاشتباك ولكن هذه المرة ليس على قانونية مجلس تم انتخابة وإنما على قانونية وشرعية إجراء انتخابات قبل أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ لكن اللجنة الأولمبية التى يترأسها المهندس هشام حطب غيرت موقفها دون اى مبررات منطقية وبما يتناقض مع موقفها القديم والتوضيحي المكتوب والموقع من جانب هشام حطب نفسه والمختوم بختم اللجنة الأولمبية المصرية حيث يقول حطب دون خجل أن أن انتخابات الجبلاية غير قانونية وكأنه نسي وتناسي أنه أكد فى ٢٠١٧ أنها قانونية وشرعية وهنا يظهر السؤال النازف كالجرح عن سر تغيير حطب لموقفه ولمصلحة من يتم التآمر على شرعية الكرة المصرية وقيادتها نحو نفق مظلم وصدام شرس مع الفيفا الذى لا يعرف إلا لغة اللوائح ؟!
ماذا لو ؟!
والسؤال الآخر الذى يفرض نفسه هنا ماذا لو رفضت اتحاد الكرة المصري إجراء انتخابات الجبلاية وأصر على موقفه الرافض للوائح الفيفا ؟ الإجابة طبعا هنا توقيع عقوبات قاسية على الكرة المصرية لأن الفيفا يرفض التدخل الحكومى فى شئونه والقرار هنا سيشهد تجميد وإيقاف الكرة المصرية ” أندية و منتخبات ” وحرمانها من التواجد فى كل البطولات التابعة له !!
هل الفيفا ضد مصر ؟!
والسؤال الثالث الذى يسوقه بعض المحرضين فى الكواليس بأن الفيفا ضد مصر وهل هذا الكلام منطقي وحقيقى أم لا ؟!
وللأمانة الفيفا لم يكن يوما ضد مصر فقد قام بتعيين لجنة تطبيع خماسية برئاسة عمرو الجنايني لمدة سنة وهو أمر لم يفعله الفيفا مع اى دولة أخري ولكن السمعة الطيبة لمصر و التى صنعها الدولى المهندس هاني أبوريدة عضو الفيفا على مدار أكثر من ٢٥ سنة اى ربع قرن كان لها الدور المحورى فى استثناء مصر وتم تعيين الجنايني ورفاقه .
وامتد التعاون بين مصر والفيفا إلى حد الموافقة على مد فترة لجنة الجنايني ثلاثة شهور أخري بسبب جائحة كورونا التى ضربت العالم ووضع خريطة عاجلة للوصول إلى إجراء انتخابات عاجلة ولكن لجنة الجنايني كابرت وعاندت وهى التى أرادت فرض قرارها على الجهة الشرعية الدولية وهنا حدث موقف واضح من الفيفا بإنهاء مدتها وهذا حق أصيل بوصفه الأب الشرعي للعبة وتقرر تعيين لجنة ثلاثية تدير شئون اللعبة لحين إجراء انتخابات الجبلاية وقدوم مجلس منتخب يليق باسم وقيمة مصر القارية والدولية!!
الخلاصة : ما يحدث من الفيفا أمر يخصه أما نحن هنا فى مصر لن نجني من العناد ورقصات أصحاب المواقف المتناقضة سوي الأشواك خاصة وأن هناك مجموعة من الأشخاص لا يهمهم سوى مصلحة أنفسهم وتذهب مصر إلى الجحيم وهنا لا بد أن نتصدى لهم بكل قوة وحسم وعلينا تنفيذ طلبات الفيفا فورا لأن ذلك يعيد لنا الصورة الجميلة فى أروقة الفيفا بعدما مرمطها شلة من عبدة الشو الإعلامى الذين لا يفكرون الا فى مصالحهم الشخصية ..مصر لابد أن ترد الجميل فورا إلى الفيفا !!
