أخبار عاجلة
ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز يكتب .. مونديال اليد .. “مصر قد التحدي”

ياسر عبد العزيز
[email protected]

المتتبع للاستعدادات الكبيرة التى تنفذها الدولة المصرية بكل وعي وعلم وتجارب لاستقبال مونديال اليد الحدث الأبرز والأهم والأقوى فى مستهل عام ٢٠٢١ يخرج بحقيقة مفرحة وتدعو للفخر والاعتزاز وهى أن مصر “قد التحدي ” وقادرة على العبور بالبطولة الكبري إلى بر الأمان رغم تداعيات انتشار فيروس كورونا .

الدولة المصرية جاهزة للتحدي الكبير فى ظل تكليفات وتوجيهات واضحة من الرئيس السيسي ؛ واهتمام منقطع النظير من الحكومة برئاسة د.مصطفي مدبولى رئيس الوزراء ؛ وعمل متواصل لا ينقطع ليلا ونهارا من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والأجهزة والمؤسسات الوطنية وعدد من الوزارات يبرز من بينها الدور المحورى لوزارة الصحة بقيادة الوزيرة الناجحة د.هالة زايد.

ولا يمكن التغافل عن الدور الكبير جدا لكتيبة العمل الميداني بقيادة المهندس حسين لبيب مدير البطولة والاختيار الموفق من وزير الشباب والرياضة له ، لما يمتلكه لبيب من خبرات وتجارب وسمات شخصية والمهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري للعبة .


أعدت مصر خطة احترازية عالية المستوى وآمنة إلى حد كبير لمجابهة فيروس كورونا فى المونديال ؛ وتقوم هذه الخطة على نظام متكامل نال اعجاب كل الدول المشاركة بالمونديال وعددها ٣١ دولة إضافة لمصر البلد المستضيفة .

بحيث يحضر وفود المنتخبات المشاركة كل أيام البطولة فى نظام أطلقت عليه مصر نظام الكبسولة ، و التى يدخلها وفود المنتخبات المشاركة فور وصولهم مطار القاهرة ومرورا باقاماتهم وأماكن الاعاشة والتدريبات والمباريات ولا يفارقوها الا وهم فى الطريق للعودة إلى بلادهم فى أمان وسلام بإذن الله .


وهذا النظام الاحترازي المسجل باسم مصر أم الدنيا نال استحسان الجميع وموافقة الاتحاد الدولى برئاسة د.حسن مصطفي ؛ وعزز تأكيدات الدول على التواجد والمشاركة فى مونديال التحدي ، ومع نجاح التجربة المونديالية سيتم نقل التجربة المصرية إلى كل الدنيا .


ويحسب للدولة المصرية توفيرها لأربع صالات عملاقة تقام عليها البطولة ، وفنادق كاملة مغلقة على من فيها ممن تنطبق عليهم شروط دخول الكبسولة أو الفقاعة .


وفى تخيلي أن مصر التى نجحت باقتدار فى ابهار أفريقيا والعالم عندما نظمت أحداثا وبطولات كبري فى عام ٢٠١٩ خاصة بطولتى أفريقيا الكروية للكبار والشباب قادرة على ابهار العالم فى مونديال ٢٠٢١ وقهر الكورونا وهذا ما لمسته عن قرب من متابعة كل الاستعدادات الرائعة .. مصر قد التحدى بس قول يارب

نقلا عن الأخبار الورقي


عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37