العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
احمد العدوي
تحل اليوم الاثنين الأول من شهر فبراير الذكرى التاسعة على رحيل 72 من جماهير النادي الاهلي الذين لقوا مصرعهم في استاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة الاهلى والنادى المصري البورسعيدي فى بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم للموسم 2011-2012.
وبعد مرور تسع سنوات على الحادث الافظع في تاريخ الرياضه المصريه لم يفعل مجلس إدارة النادي الاهلي للشهداء سوى بعض الأمور المعنوية وهى النصب التذكاري الموجود داخل مقر النادي الاهلي بالجزيرة الى جانب إلحاق رقم 72 على قميص الفريق الأول لكرة القدم بالنادى ولكن هل هذى الاشياء كافيه لمن ضحى بحياته من أجل كيان النادى الأكبر في الشرق الأوسط والقارة الافريقيه.
تعاقب خلال التسعة أعوام الماضيه ثلاثة مجالس لإدارة القلعه الحمراء الأول كان بقياده الكابتن حسن حمدى الذى حدثت في عهده تلك الكارثة والثانى كان مجلس المهندس محمود طاهر والثالث هو المجلس الحالي بقياده الكابتن محمود الخطيب وخلال تلك المجالس لم نرى أو نسمع عن أى عمل تم لصالح اسر الشهداء بل تحول الأمر إلى استغلال بعض المسؤولين داخل النادى الأهلى للقضيه الشهداء في أمور تخدم مصالحهم الشخصية وتهدف إلى استمرارهم داخل النادى الأهلى لأطول فترة ممكنة.
يحتاج مجلس إدارة النادي الاهلي إلى النظر إلى أسر الشهداء بعين الاعتبار بشكل حقيقي دون التحدث فى وسائل الإعلام بأنهم فى القلب والاقتصار على أحياء ذكرهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام دون فعل أى شيء حقيقي يذكر تجاه من ضحوا بارواحهم للنادى الأهلى.
