العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
شهدت الملاعب المصرية خلال المسابقات الرياضية والدوريات هذا الموسم، عدد من الأزمات داخل المستطيل الأخضر بسبب الجماهير، لكنها عادة ما انتهت بقرارات حاسمة ضد ناديي الأهلى والزمالك.
أزمة شيكابالا
كان النمر الأسمر محمود عبدالرازق شيكابالا، متصدر قائمة الأزمات التي شهدتها الملاعب خلال الفترة الأخيرة، حيث قام خلال لقاء القمة بين فريقه الزمالك والأهلي، بالإشارة بالحذاء في إهانة صريحة للخصم، في ظل وجود الجماهير بعدد مسموح به.
وأثار تصرف “شيكابالا” جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم الجمهور ما بين من رأوه مظلوما وآخرين طالبوا بتوقيع جزاء عليه بسبب الواقعة التي استفزت الجماهير، خاصة لتنمره وتعمده دائما استفزاز نادي الأهلى وإهانته والتنمر باللاعبين.
وقررت الجبلاية وقف شيكابالا مبارتين، وتغريم الاهلي لسماحه بحضور أعداد زائدة من الجماهير.
طولان والنحاس
ومن شيكابالا إلى واقعة طوسن والنحاس، حيث شهدت مباراة الزمالك وانبي، يوم الجمعة الماضي، استفزازات لحلمي طولان مدرب إنبي، والمدير الفني الأسبق للزمالك، من جانب بعض جمهور الزمالك.
وهتف الجمهور لمطالب “طولان” بالجلوس على مقاعد البدلاء ونادوه ب “أبو أحمد” لاستفزازه بقضية نجله أحمد، وانفعل طولان وطالبهم بالصمت وإلا سيخرج عن شعوره.
عماد النحاس
ونال عماد النحاس، مدرب المقاولين العرب “من الحب جانب”، حيث هتف الزمالك ضد النحاس، مما دفعه لشكوى الجماهير، والمطالبة بتقنين ضوابط حضورهم. قرار اللجنة الخماسية كانت اللجنة الخماسية السابقة للاتحاد المصري برئاسة عمرو الجنايني، قد قررت تعيين منسق طبي لكل مباراة، لمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والالتزام بالأعداد المحددة التي يسمح بحضورها.
وتعليقا على ذلك، أكد أسامة خليل نجم الإسماعيلي الأسبق، أنه يجب وضع ضوابط رادعة لمن يخرج عن النص وضرورة تفعيل كاميرات المراقبة لمعاقبة الأشخاص المخطئين.
وأوضح أن أي مشجع لو تعرض للعقوبة بمنعه من حضور اللقاءات على الأقل كإجراء مبدئي، سيفكر ألف مرة قبل ارتكاب أي تجاوز، لافتا إلى أن المحزن أن الأندية هي المسؤولة عن إدخال أشخاص للهتاف ضد المنافسين.
