أخبار عاجلة
ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز يكتب .. دعوة للكراهية فى الزمالك والاهلي !!

بقلم : ياسر عبد العزيز

للحب وجوه كثيرة ، عندما يحب الإنسان ، يعبر من خلال ثقافته وتجاربه وكلماته عن ذلك ، فإن كان غير مقتدر أو فقير أغرق حبيبته أو حبيبه بالكلمات الراقية ، وإن كان مقتدرا تراه يبادر بالهدايا الثمينة بشكل متواصل ، والطريقة هنا وإن اختلفت بين الفقير والغني إلا أنها تقود إلى نفس النتيجة لأن كلاهما يعبر عن حبه بما يمتلك !!

ومن خلال تجاربي التى تجاوزت الربع قرن فى عالم الصحافة الرياضية شاهدت رؤية العين درجة العشق التى تتمتع بها الأندية الشعبية والجماهيرية فى قلوب محبيها ومريدها ، خاصة بين جمهور قطبي الكرة المصرية الزمالك والاهلي أو الأهلي والزمالك، رأيت كيف تسبب هذا العشق فى حالات ارتفاع السكر والضغط وغيرها من الأمراض التى وصلت فى بعض الحالات إلى الوفاة !!

كما شاهدت رؤية العين كيف يتسبب حب الأهلي والزمالك فى حالة منعشة لدى عشاقهم حين يحرزان الانتصارات ويحصدان الألقاب والبطولات ؟!

ولذلك فإننى ضد أى شخص يقلل من قيمة الدعوة للتعبير عن الحب من جانب الجماهير ، وأقصد هنا المبادرة التى أطلقها الزمالك بعنوان : بنحبك يا زمالك، و التى أسفرت عن دخول ٢٥ مليون جنيه إلى خزينة الزمالك بعد ساعات قليلة من فتح حساب الدعم الجماهيري ، وأتوقع أن تأخذ مبادرة الحب الزملكاوية ابعادا إيجابية فى ظل حالة الحماس الجماهيري لعشاق القلعة البيضاء فى الوصول إلى مليار جنيه من أجل إعادة بناء ناديهم العظيم !!

الذين يحاولون تشويه دعوة التعبير عن الحب فى الزمالك ، هم فئة من حملة الكراهية و المغرضين والمصلحجية الذين تراجع الزمالك بسبب صرعاتهم إلى الوراء ، هم أشخاص لا يعرفون الحب ولا يعرفون معنى التضحية من أجل أن يحيا الحبيب ، هم شلة تريد أن يظل نادى الزمالك مهدوما وممدود اليد ؛ من أجل أن يضمنوا مقاعدهم فى أى زمان ، وفى اى مكان ، لأنهم لا يتواجدون فى الاجواء الحضارية !!

بسببهم ؛ تعلم الزمالك كيف يكره لسنوات طويلة ؟! هم لصوص محترفون وضعوا آياديهم فى جيوب الأندية وسلبوا أموال رجال أعمال وعشاق الزمالك لأنفسهم ؛ وليس لمصلحة ناديهم ، حتى أفلسوه ولمعوا خزائنه وقادوه للخراب والدمار ، هم حملة الكراهية الحقيقيون !!

مبادرة الحب التى أطلقها مجلس إدارة الزمالك برئاسة الرجل المخضرم والمحترم حسين لبيب ثعلب الزمالك القادم لتوه من ملعب الانجازات الوطنية والنجاحات المدوية فى مونديال اليد الاستثنائي فى تخيلى أنها نجحت والدليل المردود الإيجابي السريع من محبي النادى فى كل مكان ، ويعزز هذه المبادرة العظيمة وجود مجلس لا خلاف على حسن نوايا أفراده ، ودماثة أخلاقهم ، وأنهم قادمون للعطاء والبناء وزرع الحب والاخلاق .

وعندما نستعرض أسماء المجلس تجدهم منظومة مشهود لهم بالكفاءة ولهم قصص نجاح لا ينكرها أحد للمثال : محمد الاتربي نائب رئيس الزمالك وهو واحد من قادة الاقتصاد المصري كونه رئيسا لبنك مصر ، وهاني برزى رجل الأعمال الأشهر والناجح جدا ، ود.حسام المندوه الحسيني عضو مجلس النواب ورجل الأعمال المعروف ، وعمرو أدهم أحد أفضل العقليات المتفتحة فى مجال التسويق والاستثمار فى عالم البنوك الدولية.

وعلى الجانب الآخر فى قلعة الأهلي، مازلت أتذكر كلمات الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى فى حفل تدشين ستاد الأهلي الجديد عندما أكد أن جمهور الأهلي الحقيقي والعاشق لناديه سيكون رافدا أساسيا فى دعم ستاد الأهلي الجديد .

أننا نريد أن نعيد الحب فى الأندية، نريد ألا نحرم الجمهور من التعبير عن حبهم لانديتهم ، لقد تعلمنا كيف نكره سنوات طويلة ؟! وشاهدنا لصوص محترفون يضعون ايديهم فى جيوب الأندية حتى افلسوها ولمعوا خزائنها وقادوها للخراب والدمار ، نريد اليوم أن نتعلم كيف نحب وكيف نضحي ؟!

الحب يجعل الحياة حلوة ، يجعل الزهور تتفتح ، يجعل القلوب تصفو ، يجعل الشمس تشرق ، ومن تجاربي أن الذى لا يعرف كيف يحب ، لا يعرف كيف ينجح فى الحياة ..الذين يرفضون دعوة الحب عليهم أن يخرجوا إلى الجمهور ويطلقون دعوة للكراهية حتى يعرف الجمهور أسمائهم و يضربهم بالنعال والاحذية !!

أهلا بدعاة الحب ، ولا وألف لا لحملة الكراهية !!

عن ياسر عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37