أخبار عاجلة
ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز يكتب .. يعيش فارس الرباع المعجزة ..ويسقط خالد عبد العزيز ومصطفي و محجوب !!

فارس حسونة من وكر المخدرات إلى ميدالية أولمبية فى طوكيو !!

من يحاكم الجناة فى قضية رباع مصري أجبروه على الاختيار المر ؟!

تقرير يكتبه : ياسر عبد العزيز

لم يكن والد الرباع فارس ابراهيم حسونة الفائز لقطر بذهبية رفع الأثقال فى أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ يعلم أن الاقدار تخبئ له كنز كبير وثمين قبل نحو ٥ سنوات عندما شاهده يلقي أثقاله وموازيينه ويدخل شارع الضباب صحبة رفقاء السوء الذين استغلوا لحظات انكسار الفارس وقادوه إلى أماكن المخدرات ؛ فما كان من الاب المدرب إلا أنه باع الدنيا كلها وقرر أن يكون الرقيب على ابنه الذى كان فى الخامسة عشرة ربيعا وبعد جلسات نفسية حملت من مشاعر الأبوة ما ضمد جراح الرباع فارس الذى بدأ يستعيد توازنه النفسي ويفكر بعقلية والده نحو مستقبل أفضل.

أصل الحدوتة فيها العجب العجاب ، فارس حسونة هو شاب مصري أصيل ، بدأ ممارسة لعبة الاثقال حبا فى والده المدرب ابراهيم حسونة ، الرباع الشاب فيه كل ملامح البطل المغوار ، والاقدار منحته بالفطرة أدوات التفوق والإبداع، ولكن حظه العثر قاده الى الطريق الوعر ، طريق فيها وحش كاسر بلا ضمير هو محمود محجوب رئيس اتحاد رفع الأثقال المثير للجدل والعضو الدائم بالاتحاد الدولى للعبة ؛ ومحجوب لمن لا يعرفه هو بطل فضيحة المنشطات التى راحت ضحيتها لعبة الاثقال المصرية التى تم استبعادها من الأولمبياد على خلفية منشطات جلبها الافعوان الدولى لينفخ جيوب البزنس الخاص به ولتذهب أحلام مصر إلى الجحيم !!

فارس حسونة رباع معجزة

نعود للقصة ، محجوب يكن الكثير جدا من الكراهية والعداء لوالد الفارس فارس حمودة ولذلك حارب الوالد فى شخص الابن ووضع كل العراقيل والمطبات والمسامير فى طريق الرباع المعجزة من أجل حجبه عن عالم المجد ، لاحقه فى مراكز الشباب والأندية والحواري والأزقة بكل ما يمتلكه من علاقات وأدوات ونفوذ وجبروت ، تخيلوا محمود محجوب بدلا من أن يلعب دور الأب الروحي لمساندة رباع موهوب قام بدور المحطم لأحلام الغلابة قتل وتطفيش المواهب بعدما انتصرت عليه جينات الكراهية والانتقام .

المطاردات والملاحقات والتلفيقات والادعاءات التى ألقي بها محمود محجوب فى طريق فارس الشاب الرباع المعجزة؛ لم يستطع معها فارس ولا والده ابراهيم حسونة صبرا !!

كانت أشبه بجرائم أخلاقية لا يتحملها بشر ، الاب كانت لديه خبرات المقاومة ، ولكن الابن انهار مؤقتا ، فقد أدخلته الأعمال الوحشية وكر المخدرات لأسابيع ، الأمر ازعج الوالد الذى انتفض وباع الغالي بالرخيص من أجل الحفاظ على مستقبل ابنه وسط استغاثات أطلقها ووجهها إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الأسبق الذى كان هو الآخر ودن من طين وودن من عجين واستسلم للغول محمود محجوب الذى يحميه فى الكواليس غول شرس آخر هو الدكتور حسن مصطفي رئيس لجنة خارطة الطريق المصرية آنذاك .

تكاتف الثلاثي : الوزير خالد عبد العزيز الذى تدفع الرياضة المصرية ثمن كوارثة وخطاياه وسقطاته حتي الآن ، وصديقه وقدوته د.حسن مصطفي الذى لا يجيد الا محاربة الناجحين ، ومحمود محجوب المنفذ لعملية ذبح الرباع المعجزة فارس حسونة وتطفيشه من وطنه ، ولم يجد الاب ابراهيم حسونة طريق سوي اصطحاب ابنه ولملمة حقائب الرحيل من مصر ، وغادرا فى جولة عمل خارجية وبذل الاب اوقاتا كثيرة من أجل إخراج الابن من المحنة حتى ابتسمت لهما الاقدار .

المشهد كان قاسيا لأب يري فى ابنه ملامح الفارس المغوار وابن لا يريد التجاوب مع الحياة الجديدة بعيدا عن بلده ووطنه ، ولكن مع الصبر والصمود نجح الوالد فى إعادة الفارس إلى الموازيين والاثقال ، بعد فترة هجر وعزلة ، وكانت الجائزة التحفيزية أنه وعده فى حالة الفوز فى بطولة دولية سيمنحه ٥ آلاف دولار وسيعيده إلى مصر حبيبته فى فسحة وزيارة وهنا عادت الدماء إلى عروق الفارس الذى أبلى بلاء حسنا ولفت الأنظار حتى أن قطر طالبت بتجنيسة .

فارس حسونة

أتذكر فى هذا التوقيت أن الزميل شريف حنفي مساعد مدير تحرير جريدة ” الأخبار” المهموم بمثل هذه الملفات تقدم لى بموضوع ساخن جدا عن حدوتة الفارس فارس حسونة ، التى تملكت من مشاعري ، ولأننى كنت مناوبا بالاخبار ، فقد كنت سببا فى قرار تأخير الصفحات التى كانت ماثلة للطبع ، لحين تجهيز هذا الملف الساخن من منطلق أمانة مهنية تعلمناها فى مدرسة “الأخبار” وحمل الموضوع عناوين لافتة للأنظار يلين لها الحجر منها : ونش مصري مسروق يا ولاد الحلال ..ومناشدات واضحة وصريحة ومباشرة للوزير آنذاك المهندس خالد عبد العزيز بضرورة التدخل وإنقاذ هذه الجريمة وكان يستوجب عليه الخروج من برجه الوزاري العاجي ولكننا مؤذن فى مالطا.. شاب مصري حتى النخاع يجبره مجموعة من الأشخاص على بيع الوطن ..هل هناك صحافة بعد ذلك ؟!

تم نشر الموضوع بالاخبار وبدلا من الإشادة والتكريم تفاجأت برئيس التحرير السابق يدخلنى مربع التأنيب والتكدير ، ويحاصرني بإتهامات منها أنني ضد سياسة خالد عبد العزيز الذى كان شريكا فى كل ما تجنيه الرياضة والشباب من سقطات ، حاولت إقناعه كثيرا ولكن دون جدوى ، وعرفت من ردود الفعل أن قضية فارس حسونة اتخذت طريقها إلى شارع الضباب لأن كبير العائلة الرياضية خالد عبد العزيز لا يريد لها حل ، كنت اتخيل ان الوزير السابق خالد عبد العزيز سيسارع بإيقاف المهزلة ولكن هيهات هيهات، فهو ضلع ثالث فى القضية مع حسن مصطفي ومحمود محجوب ، وتابعنا فى أوقات لاحقة اخبار الرباع فارس المبهرة ولكن تحت إشراف قطري !!

فارس حسونة صاحب ذهبية طوكيو

والآن وبعد ٥ سنوات من الحدوتة شاهد العالم كله بانبهار الفارس فارس حسونة الذى دافعنا عن قضيته ونشرناها بأمانة مهنية وأخلاقية ووطنية وهو يرفع اثقاله وموازيينه ويسطر مجدا تاريخيا لدولة قطر محرزا ذهبية أولى غالية فى رفع الأثقال أظنها لن تكون الأخيرة فى هذه الدورة فالرباع المعجزة سيكررها خلال الساعات المقبلة ولكن مع الأسف لدولة قطر !!

يعيش الرباع المعجزة فارس حسونة لأنه انتصر الى حلم والده الذى تعهد بإعادته الى مصر وصديقي شريف حنفي الذى فتح الملف والعبد لله ، ويسقط د.حسن مصطفي وخالد عبد العزيز ومحمود محجوب ؛ فالتاريخ لا يتذكر إلا العظماء والنبلاء ، والذين يحاولون تزييف التاريخ يعلقون لأنفسهم المشانق ..حاكموا الجناة !!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37