العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
شهاب طارق
وجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رسالة إلى روبرت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونيخ الذي إحتل المركز الثاني في سباق جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2021.
وفاز ميسي نجم باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة في حفل أقيم أمس الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس للمرة السابعة في تاريخه.
فيما حصل روبرت ليفاندوفسكي على جائزة أفضل مهاجم.
وقال ميسي عقب الحصول على الجائزة في الحفل: “إنه أمر لا يصدق أن أكون هنا مرة أخرى، قبل عامين إعتقدت أنها ستكون الجائزة الأخيرة لي، ثم الآن أنا هنا مرة أخرى”.
وأضاف: “أعتقد أن هذه الجائزة إستثنائية بعد الإنجاز الذي حققناه في كوبا أميركا والذي كان إستثنائيا أيضا، وحققنا حلما طال إنتظاره، وأعتقد أن الفوز بكوبا أمريكا إنجاز لمنتخب الأرجنتين ككل، وأود أن أشارك هذه الجائزة مع زملائي في المنتخب وبرشلونة وباريس سان جيرمان”.
أما بخصوص ليفاندوفسكي قال ميسي: “أنه شرف كبير بالنسبة لي أن أكون منافسا له في الجائزة، وأعتقد أنه يستحق أن يكون ضمن الأفضل وأن يحصل على الكرة الذهبية”.
وأصر ليونيل ميسي على أنه لو تم حفل الكرة الذهبية كما كان من المقرر في العام الماضي، بدلا من إلغاؤها بسبب فيروس كورونا، لكان روبرت ليفاندوفسكي هو الخيار بالإجماع للفوز بها.
وأكد ميسي على ضرورة تسليم منظمي الجائزة، فرانس فوتبول روبرت ليفاندوفسكي جائزة عام 2020 تقديرا لإنجازاته.
وأردف مخاطبا ليفاندوفسكي: “آمل أن تمنحك “فرانس فوتبول” جائزة الكرة الذهبية 2020، نعتقد جميعا أنك تستحقها وآمل أن تتمكن من الحصول عليها”.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ميرور” الإنجليزية تحدث ميسي بشأن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الذي جاء في المركز السابع قائلا: “محمد صلاح ستكون لديه فرص في السنوات القادمة, كلا اللاعبين (صلاح وليفاندوفسكي) في أفضل حالاتهما في الوقت الحالي، وستكون لديهما فرص أكبر للفوز بها”.
وأضاف النجم الأرجنتيني: “لقد كان عاما رائعا بالنسبة لليفاندوفسكي كمهاجم مميز وهداف رائع، وربما سيفوز بالجائزة العام المقبل خاصة كونه في ناد جيد”.
وسجل ليونيل ميسي 38 هدفا وصنع 14 تمريرة حاسمة في صفوف برشلونة الموسم الماضي وقاد الفريق الكتالوني إلى تحقيق لقب كأس ملك إسبانيا والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
كما عزز ميسي “34” عاما هذا النجاح مع البارسا من خلال قيادة منتخب بلاده الأرجنتين إلى تحقيق لقب كوبا أميركا، وهو أول لقب دولي كبير للأرجنتين منذ 28 عاما.
