العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
يمكن ان يطلق عليها سيدة الاعمال “الخفيه” ..هى الذراع اليمني للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولى لليد .. يلقبونها بصندوق أسرار “الدكتور” .. انها المصرية آمال خليفة مديرة الاتحاد الدولي لليد .. بدايتها كانت سكرتيرة في اللجنة الاولمبية بداية التسعينيات براتب مقبول.
آمال خليفة هى إمرأة مؤثرة فى الحياة العملية للدكتور حسن مصطفي خاصة وأنه يعتمد عليها فى كل شئون اللعبة المحلية والدولية .
وبنظرة دقيقة لمسيرتها ، تجد أن آمال خليفه بدأت العمل مع الدكتور حسن مصطفي منذ عام ١٩٩٦ وكانت مساعد مهم له ، ودخلت في ازمات مختلفه مع العديد من رموز اللعبه أبرزهم الكابتن صلاح سرور مدير الاتحاد المصري الاسبق ، وفخري عبد المؤمن الرمز الكبير في كرة اليد ، وساهمت في انهاء مسيرتهم حتي تدوم لها السيطرة علي المفاصل الاساسية في الاتحادين الدولي والمصري ..
دورها برز في ازمة المليون و٦٠٠ ألف فرانك سويسري والتي سنتناولها فيما بعد بالتفصيل وبالمستندات خاصة وأنه ملف مثير ولم يغلق حتى الان ويخص د.حسن مصطفي الذى فتحت الجهات الرقابية معه هذا الملف ، خلال ولاية الكابتن طاهر ابوزيد وزارة الرياضة .
وكانت آمال خليفة تشرف بنفسها علي كثير من الامور والملفات المثيرة .. هي الذراع اليمني لرئيس الاتحاد الدولي وتتولي كل اعماله الانتخابية ومؤخرا اصبحت الكل في الكل واصبحت حاكمة للاتحاد الدولي بعدما تقدم رئيس الاتحاد الدولي فى السن ، ووصل إلى أرذل العمر واصبحت كل مقاليد القوي في يد مديرة الاتحاد حتى صارت هى الآمر الناهي في الاتحادين المصري والدولي ..
آمال خليفة تواجه اتهامات واضحة من أسرة لعبة اليد ويقول البعض أنها سبب مباشر فيما يحدث للاتحاد المصري لكرة اليد من فوضي وتتابع لجان التفتيش عليه ، وحتي خلال مونديال مصر كان لها دور بارز في كل التفاصيل ، وايضا في مونديال قطر ..
سريعا تحولت الموظفه في اللجنة الاولمبية الي “مليونيرة” صاحبة أملاك وفيلا في مدينتي وشاليهات في ارقي قري الساحل الشمالي ، مما فرض العديد من علامات الاستفهام والجدل حول مصدر الثراء الكبير لها خاصة وهل فعلا الرواتب فى الاتحاد الدولى لليد بهذه الضخامة الكبيرة .
وتجدر الاشارة الى أنه فى عام ٢٠١٤ فتحت نيابة الأموال العامة التحقيق في وقائع الفساد المالي والإداري في حق كلٍ من: حسن مصطفى رئيس اتحاد كرة اليد السابق، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي، آمال خليفة مديرة اتحاد اليد السابقة، سيد عبد المتعال أمين صندوق الاتحاد السابق بتهمة إهدار المال العام.
وكان طاهر أبو زيد – وزير الرياضة السابق- قد أحال كلا من: حسن مصطفى رئيس اتحاد كرة اليد السابق، رئيس الاتحاد الدولي لليد الحالي، آمال خليفة مديرة اتحاد اليد السابقة، سيد عبد المتعال أمين صندوق الاتحاد السابق، إلى النيابة للتحقيق في إهدار المال العام.
وجاء ذلك بعد ظهور وقائع ومستندات جديدة تستدعي إعادة التحقيق، واستنادًا لتقارير رقابية رسمية ومن واقع مستندات دالة مرفقة ولجان الفحص والتفتيش بالوزارة.
وتتعلق وقائع الفساد المالي والإداري بإهدار مبلغ 695.519 ألف دولار بقية مبلغ 1.600 ألف فرنك سويسري تم إيداعه باسم الاتحاد المصري لليد بأحد بنوك فرنسا، ولم يتم توريد المبلغ بالكامل للاتحاد المصري وإنما جزء منه فقط، أما الباقي وهو 695.519 ألف دولار فلم يدخل خزينة الاتحاد أو يتم تسويته بمستندات أي أن مصير المبلغ لا يزال مجهولا.
وكان حسن مصطفى، قد ذكر في تحقيق سابق أن المبلغ الذي لم يتم توريده للاتحاد قد تم تحويله لوكالة الأهرام للإعلان وقت رئاسة حسن حمدي رئيس مجلس إدارة الأهلي الحالي لها، ثم اتضح بعد ترك حمدي للوكالة، أن المبلغ لم يحول إليها كما كان قد ذكر مصطفى، وبالتالي بقى مصير المبلغ مجهولًا مما يستوجب إعادة فتح التحقيق بعد ظهور وورود مستندات جديدة.
