أخبار عاجلة

راجح الممدوح يكتب : أرفعوا أيديكم عن كيروش من أجل المونديال

بقلم : راجح الممدوح

عندما اختلط الحابل بالنابل ورعي الذئب الغنم تاهت الحقيقة بين حملة المباخر المنافقين وشلة المنتفعين الآفاقين والمطبلاتية الجهابذة أصحاب الوجوه المتعددة والمتلونة و انزلقت كرة القدم المصرية وتهاوت بفضل حملة المباخر وكدابين الزفة .

وهو ما يحدث حاليا من مجموعة يطلقون على أنفسهم لقب إعلاميين مع أوج مجد الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون في حضور المدرب البرتغالي كيروش .

وإن كان هذا لا ينم إلا عن جهل وأبواق إعلامية لا تعرف عن كرة القدم سوى أنها جلد يجري وراءها ٢٢ لاعبا فقط بالرغم أننا نعيش فترة حرجة للغاية قبل المباراة الفاصلة على بطاقة المونديال أمام منتخب السنغال الملقب بـ أسود التيرانجا.

فالأمر جلل وعظيم ويجب أن نحتاط ونأخذ الأمور على محمل الجد بدلا من التحدث بدون علم أو دراية وننتقد اللاعبين ونحرضهم على المدرب ونجادل بعضنا البعض هذا أهلاوي وذاك زملكاوي حتى أنقرضت هويتنا الوطنية في تشجيع حقيقي لإسم منتخب مصر الذي يهز الأبدان في كل شوارع المحروسة.

إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالرياضة والرياضيين والأبطال الذين يرفعون إسم مصر عاليا خلال المنافسات القارية والعالمية على المستوى الرياضي أمر يجعل الجميع يسأل نفسه : لماذا نجح الرئيس في وقت وجيز بتغيير الشكل الجغرافي لجمهورية مصر العربية وسط هذا الكم من الأحداث والمسئوليات المحلية والقارية والعالمية والفيروس اللعين الذي ضرب العالم ؟

ومع هذا يعمل الرجل ويجد ويجتهد من أجل مصر الجديدة التي تحدث عنها منذ سنوات قليلة مع توليه القيادة لحكم البلاد لأن الرجل في النهاية يؤمن بالنجاح والعمل الجاد وبإخلاص ثماره مصر التي ترونها حاليا.

ألتف سحرة فرعون وتآمروا على كرة القدم المصرية بعد رحيل المهندس هاني أبو ريدة ورفاقه عقب اخفاق الفراعنة ببطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩ بالقاهرة متفرغين للهبش والنبش والسرقة متشدقين بالوطنية التي لا يعرفون عنها سوى جيوبهم المنتفخة

وفي النهاية عدنا لنقطة الصفر في حضرة الشلة والمنتفعين الذين دمروا ما تبقى لنا من تاريخ في كرة القدم بفضل أكاذيبهم الملتوية وهي التطوير وإحداث طفرة هائلة وغير مسبوقة وكلها بيانات مضروبة من أجل سبك الطبخة الحمضانه لأغراض شخصية فقط ؛ حتى جاء المهندس أحمد مجاهد على رئاسة اللجنة الثلاثية والذي أعاد الوضع إلى نصابه الصحيح

فوضع كرامة للحكم المصري ورفض تواجد الأجنبي وأكسب الحكم ثقته في نفسه فعادت الكرامة والهيبة وقام بالتعاقد مع المدرب المخضرم البرتغالي كارلوس كيروش من أجل التأهل لكأس العالم وإعادة الثقة والريادة للفراعنة مرة أخرى أملا في مستقبل مشرف بعيدا عن الخلافات على مدرب محلي سيختلف عليه جماهير الكرة المصرية كما خرجوا على حسام البدري الذي لم يمنحهم الثقة بالنفس أو حتى السيطرة على زمام الأمور.

وأطالب كل الجهات المعنية والمسئولين في الدولة المصرية ضرورة إبعاد الإعلام الجاهل عن الكرة المصرية وما يسمون أنفسهم إعلاميون والراقصون على جثة الوطن الغالي مصر فهم مجموعة من المرتزقة والطابور الخامس لو كنا نريد الإصلاح الحقيقي في كرة القدم حتى نقف على منصات التتويج وسط كبار العالم في كل الألعاب.

يواجه جمال علام ورفاقه داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة اختبارا صعبا قبل المباراتين الفاصلتين على بطاقة التأهل إلى مونديال ٢٠٢٢ أمام السنغال فهل ينجحون أم سيتركون الهواة يتلاعبون بكيروش والمنتخب قبل التأهل لتحقيق الحلم؟

عاشت مصر ودائما في الريادة… وللحديث بقية إن شاء الله.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37