ضياء السيد يتابع الدورى من مقصورة النوم والحضري مشغول وشوقي تسالى يالب ” صورة “

لقطة معبرة عن واقع مرير قد ينتظرنا خلال موقعة السنغال الفاصلة والحاسمة فى تصفيات كأس العالم فى قطر ..لقطة تدل على أن هؤلاء البهوات الذين يظهرون فى المقصورة الرئيسية لاستاد المقاولون العرب خلال مشاهدة مباراة المقاولون العرب وسموحة فى الدورى العام اليوم..هؤلاء الباشوات يلهفون الملايين شهريا من ضرائب الشعب المغلوب على أمره والذى يعانى الآمرين جراء ظروف معيشية وأحوال اقتصادية قاسية يمر بها اغلب اطياف الشعب بعيدا عن الطبقة الرأسمالية التى تنعم بكل شىء وهذا واقع لا ينكره إلا تلك الطبقة فقط!
مباراة السنغال هى مباراة رد اعتبار للمصريين جميعا خاصة بعدما حصلت السنغال على لقب امم افريقيا من مصر مؤخرا.

بهوات منتخب مصر تفرغوا للنوم وشرود الذهن وتسالى اللب حيث ترك الجميع المباراة التى يراقبون فيها بعض لاعبى منتخب مصر قبل خوض المباراة المصيرية وخلد المدرب العام ضياء السيد فى النوم وتفرغ محمد شوقى المدرب للتسالى باللب والسودانى وشرد ذهن الحضرى فيما يبدو بأمور أسرية شخصية فى حين أن كيروش كبير العائلة والذى أثنى على فكرة الكروى حتى لو اختلف معى الكثيرون قد جاء اليوم للتو من البرتغال بعد قضاء إجازة عقب انتهاء بطولة أمم إفريقيا مؤخرا.

منتخب مصر حتى الآن غير عابئ بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم بحتمية الاستعداد الجيد لتلك المباراة التى ينتظرها جموع الشعب المصرى والتى لا تحتمل القسمة على اثنين to be or not to be ولا أدرى حتى الآن ما يحدث من قبل الجهاز الفنى والذى لم يعلن حتى الآن عن الجدول الزمنى الذى يجب العمل من خلاله استعدادا لمواجهة منتخب مفعم بالنجوم الذين يلعبون فى أوروبا والذى على التو تواصل مسؤوليه على ترتيب معسكر للاسود فى فرنسا استعداد لهذه الموقعة الحاسمة مع مصر..اتحاد الكرة لدينا فى سبات عميق ولا يعرف شئ عن أى شئ ونتيجة لذلك أصاب الجهاز الفنى للمنتخب التبلد وعدم احترام مشاعر المصريين وهم يشاهدون بعض اللاعبين للوقوف على مستواهم قبل الموقعة الفاصلة..الحاج ضياء السيد والذى حتى الآن لم نعرف حقيقة دوره مع منتخب مصر فهو غير معروف لدوره نهائيا نظرت لعدم اقتناع كيروش بإمكانياته الفنية واعتماده بشكل كبير على شوقى “اللب والسودانى” فى حين أن الحضرى الذى تفرغ لمشاكله الشخصية وشرود.ذهنه خلالها كل ذلك أصابنا بإحباط كبير جدا ونحن نرى هؤلاء المسؤولون بتلك الحماقة وعدم الاكتراث باى شئ …منتخب مصر سيواجه منتخب كبير جدا جدا وهو بالفعل يستحق أن يكون الاقوى بين جميع المنتخبات الأفريقية خلال الوقت الراهن.

حرام عليكم اغداق ملايين على هؤلاء المدربين الذين لا يبالون باى شئ فهم يتقاضون مبالغ طائلة ويتنعمون بمعيشة رغدة وحياة هادئة بعيدة عن الضغوطات التى يتحملها الأغلبية من الشعب . حقيقى ارحمونا بلاش حرق دم وحماقات الناس مش ناقصة