أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. لست ابراهيم ولا عيسي ..أنت النمرود الملحد !!

بقلم : ياسر عبد العزيز

لو تقصينا تاريخ البشر – على ضوء الإيمان بالله والاستعداد للقائه – لوجدنا العالم أشبه بمخمور تزيد فترات سكره على فترات صحوه ، أو بمحموم غاب عنه رشده فهو يهزى ولا يدري !!

ان تاريخ الحياة مؤسف ؛ منذ أن هبط آدم وبنوه على الأرض، ثم بعد أن شب بهم الزمن ، واطرد العمران وتشعبت الحضارات وأدبرت أجيال ، وأقبلت على أنقاضها أخري ؛ منذ ذلك الحين السحيق ، والناس أخلاط متنافرون ؛ لا تستقيم بهم السبل يوما إلا شردت أياما ، ولا يشيمون بوارق الحق حينا ، إلا اطبقت عليهم ظلمات الباطل أحيان !!

والوثنية هوان يأتي من داخل النفس الأمارة بالسوء ، فيؤله صاحبها الباطل ، ويشكك فى الحق يتجرأ على الذات الإلهية والمقدسات الدينية ، الوثنية القذرة هى المادة الهام للالحاد يفرض فيها المرء الممسوخ سمومه على البيئة التى يحيا فيها ، فيؤله جمادها ويعتدى على ملائكتها !!

وما أصعب ما نراه فى هذه الأيام برز خلالها أناس يجسدون صورا لجبابرة وظلمه تطاولوا على الذات الإلهية وتقولوا بالباطل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام الطهرة ، يبرز من بينهم ابراهيم عيسي المدعى بالباطل والذى لو فكر ولو فيمتو ثانية فى أن يتخذ من اسمه نصيبا لتذكر سيدنا إبراهيم عليه السلام الذى كان أمة وكان حنيفا مسلما أعطاه الله قوة اليقين فهدم ٦٧ صنما وترك كبيرهم ليؤكد للبشرية أنها أصنام لاتغنى ولا تسمن من جوع ، ولتذكر قصة سيدنا عيسي عليه السلام الذى تكلم فى المهد واحيا الموتى بإذن الله.

المدعى بالباطل ابراهيم عيسي الذى تغلغلت فى شرايينه ظلمات الوثنية الوضعية وتمكن منه الإلحاد يحتاج إلى وقفة صارمة ورادعة انتظارا إلى آية سنراها فيه أجلا أو عاجلا لأنه تجرأ على المقدسات التى لها رب جبار أمره بين الكاف والنون يقول الشئ كن فيكون.

قناعاتى ويقيني أن ابراهيم عيسي سينال العقاب الشديد مثلما حدث مع النمرود الظالم الذى أراد محاربة الله فأدبه وأذله ببعوضة دخلت فى رأسه وظل يضرب بالنعال بإرادته حتى الموت ، وسيناله بئس المصير مثلما حدث مع ابرهه الحبشي الذى أراد هدم الكعبة فأمره الله بحجارة من سجين ، ولن يفلت من عقاب الله مثلما حدث مع فرعون الذى كانت نهايته آية للعالمين .

وفى العصر الحديث تجرأت مارلين مونرو على رجل دين دعاها إلى الله فقالت له انا لست فى حاجة إلى ربك فكان العقاب الشديد ينتظره بعد أيام وعثر على جثتها مقتولة ومسمومة ، وربما ينال مصير الرئيس البرازيلي الأشهر تانكريدو نيفيس الذى قال : لو حصلت على ٥٠٠ ألف صوتا فى انتخابات البرازيل لن يستطيع الله ايقافي فكان الرد سريع عندما نجح وقبل أيام من تنصيبه عثروا عليه ميت وعفن دون أن يعرفوا سببا لوفاته

أو ربما ينال ابراهيم عيسي مصير البنت البرازيلية الشهيرة التى أصرت على الخروج مع شلتها للسكر والعربدة دون رغبة أمها المتدينة وأمام اصرارها قالت الام لها اخروجى ومعك الله يحفظك فردت البنت الشقية على امها ؛وقالت : الله لو جاء معنا فسيكون مكانه فى صندوق السيارة وبعد ساعات من تطاولها على رب العزة جاء الرد عبر هاتف امها : ابنتك وكل أصدقائها ماتوا حرقا فى حادث ولم بتبقي من السيارة سوى صندوقها .

الأمثلة كثيرة لجبابرة ومشاهير قديما وحديثا غرتهم مناصبهم وثرواتهم وأعماهم الكبر والثراء وبدلا من الشكر والسجود لله ، وجدناهم يتطاولون على الذات الإلهية والمقدسات ، وسرعان ما جاء الرد والعقاب الشديد من الله عز وجل .. اللهم انى اعوذ بك من شر النفس الامارة بالسوء ، ونطلب منك يا الله يا مقلب القلوب أن تثبت قلوبنا على دينك وذكرك وحسن عبادتك .. الله من وراء القصد .

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37