أخبار عاجلة
ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز يكتب.. اعترافات زيدان الاعلام تنتصر للوزير أشرف صبحي .. ولكن !!

قال لى أحد رجال الرياضة فى حوار قديم ، أنا مختلف معك فى شأن الصحافة !

قلت أعرف ذلك ، أنا أريد الصحافة تاجا على رأس الجمهور والقراء ، وأنت تريدها حذاء فى قدم أصحاب المصالح والمنتفعين بالأندية والاتحادات !

أنا أريد الصحافة صاحبة جلالة ، وأنت تريدها صاحبة المصالح ، أنا أريد الكاتب ان يخاف الله ، وأنت تريد أن يخاف الكاتب من كل مسئول لا يراعى الله فى أعضاء جمعيته العمومية ويتربح من المال العام !

أنا اريد أن يقتحم الصحفى الرياضى بشكل خاص والإعلامى بشكل عام الأبواب المغلقة ، وأنت تريدهما واقفان أمام الباب يستجديان الأخبار والتصريحات ، أنا أريد الصحف التى يقرأها الملايين ، وأنت تريد أصحاب الملايين !

أنا اريد صحافة تزلزل الظلمة أمثال شياطين الفضائيات ممن يمكن وصفهم بإعلامى السبوبة، وأنت تريد صحافة يزلزلها الظلمة وأصحاب المصالح والمنتفعين والباحثين عن التلميع الورنيشى، أنا أريد أقلاما حرة جريئة لا تنطق إلا بالحقيقة ، ,وانت تريد أقلاما مأجورة مرتعشة تنطق باسم أصحاب النفوذ والأبهه ممن يريدون أن تخلد اسمائهم بالأندية والاتحادات!

أنا أعتقد أن مهمة الصحفى والناقد أن يبحث ويدرس ويقترح وينتقد ويهاجم كل فساد ، وانت تعتقد أن مهمة الصحفى أن يصفق ويهتف ويحرق البخور ويبرر الأخطاء ويتستر على الفساد والفاسدين فى الوسط الرياضى

وبين هذا الحوار وتلك المبادئ التى أتطلع للحفاظ عليها قدر المستطاع تبقي مهنة الإعلام مؤثرة وقوية عندما تجد هذه السلوكيات السوية مكانا فى قلوب أصحاب المهنة .

تذكرت حوارى مع أحد رجال الرياضة وما أؤمن به من مبادئ وأرددها خلال الحوار الجرئ الذى جمعنى مع الزميل القدير والإعلامي المتميز عبد الناصر زيدان بشأن انتقادات قاسية وجهها على مدار فترة استثنائية وطويلة للصديق الوزير الناجح د.أشرف صبحي .

لمشاهدة اعترافات عبد الناصر زيدان

شدتني الصراحة والمكاشفة والجرأة ، فى الحوار المثير الذى حضره عم المهنة جمال العاصي ظاهرة الصحافة والاعلام كما يروق لى أن اداعبه لأنه واحد من أبرز نجوم ورموز المهنة الذين أعطوا لها الكثير ولم يحصد منها سوى اسمه وتاريخه ومدرسته البارزة والتى لها مذاقها الخاص .

زيدان الاعلام المصري كان شجاعا وهو يدلى بتصريحات فى منتهى الخطورة للعبد لله ، اعتذر خلالها على طريقة الفرسان للوزير النبيل د.أشرف صبحي وأكد لى أنه تجني وظلم الوزير ، وقال عنه ماليس فيه على خلفية روايات وصلته من أشخاص اكتشف زيدان مؤخرا أنهم شياطين للمصالح كانوا يأذونه على مهاجمة د.أشرف صبحي أذا وأنه اكتشف ذلك مرور الوقت وخلع الماسكات .

وتابع زيدان فى حواره بالصوت والصورة قائلا : د.أشرف صبحي من أنجح وأعظم الوزراء ، وأنه وزير نقي ونابه وناجح ووطنى ومحترف واحتفظ زيدان بالكشف عن أسماء الشياطين الذين كانوا يأذونه ويحرضونه على الوزير لمصالح شخصية .

عبد الناصر زيدان يكشف عن الجناة فى معركة الزمالك

اعترافات زيدان الخطيرة التى انتصرت إلى د.أشرف صبحي بعد طول انتظار هى شجاعة تحسب له ولكل من يعترف بالحق حتى ولو كان مرا ، وتبقي الحقيقة أن أسهل مهمة للاعلامى أن يمشى وراء الشائعات والاباطيل يحيى من يحييه ويلعن من يلعنه ، ولكن مهمة الكاتب الحقيقى هى أن يمشى وراء الحقيقة ، يقود الرأى العام إلى النور ، ولا يمشى خلفه للظمه والظلام ، يصارحه بالحقيقة التى تغضبه ولا يخدعه بالكذب الذى يسعده !

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37