بقلم : ياسر عبد العزيز
قبل لحظات من لقاء مصر والسنغال على تذكرة المونديال ” قطر ٢٠٢٢ ” ، أتذكر الآن ما أؤمن به وأورده ، عظمة المصري الأصيل أنه يتحرك ويتقدم ويبدع ويحمل مشاعل النصر فى المناسبات الكبري .
تمثل التحديات النوعية و الاستثنائية بالنسبة للإنسان المصري كائن ثوري يشعل الفتيل ، بغيره ينخفض منسوب الإرادة فى النفوس .
كما ينخفض منسوب المياة فى النيل ، غير أن النفوس المصرية لا تفقد الخصوبة أبدا ، تراها فيخيل إليك أنها جفت ولم يعد فيها رمق ، فإذا بها فجأة ؛ وقد فاض بها الكيل تصبح طوفانا مخيفا ، وقد علمونا فى المدارس قول 《هيرودوت》 أن مصر والمصريين هبة النيل .
فإذا كان يقصد أن خيرات مصر كلها اينمها النيل ، فقد فاته أن يصرح به تصريحا كاملا بأن المصريين أبناء النيل ، ورثوا عنه الغضب حين يفيض ويغرق الخصوم ، كما ورثوا عنه الهدوء والاستكانة فى مجري الشعور ، ريثما تتفتح الورود وينضج الثمر .
نريد أبناء النيل طوفانا يغرق السنغال اليوم بإرادة الإنسان المصري ، وخصوصبته التى لا تنضب أبدا ، نريدها ليلة مصرية فى السنغال .
بانتظار قوة الانفجار الفرعوني الذاتي فى وجه الأسود الليلة .. الفراعنة يستطيعون ، بس قولوا يارب .