“فرسان مصر الكروية ” ظلمتهم “حادثة السنغال” وأنصفهم الإعلام الدولى

لا صوت يعلو فوق صوت “حادثة السنغال ” التى تحولت فيها العاصمة داكار إلى ما يشبه مدينة تعج بأسلحة الليزر من فرط ما تابعه العالم من عهر وفجور كروي إبان مباراة مصر والسنغال التى أقيمت فى اياب الجولة الحاسمة فى تصفيات كأس العالم لكرة القدم .

لا تزال توابع الجريمة الكروية التى نفذها السنغاليون بقسوة وبشاعة ضد المصريين فى الشوارع والطرقات والمدرجات والملعب ، كانت أجواء إرهابية بكل ما تحمله الكلمات من عنف وتعصب وعنصرية وهو ما أثر بالسلب على أداء فراعنة مصر خلال المباراة الأزمة التى ننتظر أن ينتصر فيها الفيفا لمصر ويعيد لها حقها الضائع مع سبق الإصرار والترصد .

الأحداث الإرهابية الفوضوية التى شهدتها المباراة الأزمة فى داكار كانت على النقيض فى القاهرة حيث شهدت مباراة الذهاب التى جمعت المنتخبين تنظيم حضاري ورائع أذهل الجميع بما فيهم وفد الفيفا والكاف وهو ما أشاد به الإعلام الدولى الذى تغزل فى التنظيم الراقي والنموذجي الذى قدمته الدولة المصرية فى استضافة نظيرتها السنغال.

ولم يأت هذا التنظيم المثالى صدفة أو ضربة حظ وإنما جاء بشكل منظم ومدروس من خلال تعاون كل أجهزة ومؤسسات مصر الوطنية مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام الذى أبلى بلاء حسنا فى التنظيم المشرف للمباراة مع كل أقرانه مما ساعد على ظهور المباراة بشكل مشرف.

وحرص جمال علام ورفاقه بالجبلاية خالد الدرندلى نائبه ومحمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة الجبلاية النشط فى عقد اجتماعات مكثفة ودورية مع النائب أحمد دياب رئيس رابطة اندية الدورى ومسئولى شركة برزينتيشن سبورتس و شركة تذكرتي والشركة الإفريقية الوطنية ومع كتيبة العمل المقاتلة بالجبلاية وليد العطار المدير التنفيذى والمستشار محمد الماشطة نائب رئيس اللجنة المنظمة وكل أعضاء اللجنة .

ونجح جمال علام فى وضع خطة تنظيمية نالت اعجاب كل المتابعين ونالت استحسان الجميع وأكدت على حضارة الدولة المصرية عكس الفوضى التى شابت أحداث السنغال ، وحتى لا نهضم حقوق هؤلاء الجنود الابطال بسبب حادثة السنغال فقد حرصنا على تسليط الضوء حول إشادة الإعلام الدولى بالتنظيم المشرف لمصر .