أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب ..حكاية حب نهديها للأخوة الأقباط فى عيدهم المجيد

بقلم : ياسر عبد العزيز

أجمل ما فى بلادى إنها أمة واحدة ، مشاهد راسخة فى وجدناها ، وعطور خالدة تفوح من جبينها ، وحواديت غالية تزين ذاكرة الوحدة فيها ، وتروى وتحكى قصصا نتوارثها جيل بعد جيل .

اقرا ايضا .. عبد الحفيظ:الاهلي يتمسك بالحكام الأجانب في الدوري

ثورة ١٩١٩ كانت مسرح مضئ ، تعانق فوقه الصليب مع الهلال ، وزينتها خطب القسس فى المساجد ، وخطب الشيوخ فى الكنائس ..
الحروب التاريخية التى خاضتها مصر الحبيبة ، شهدت امتزاج دم الجندى المسلم بدم الجندى القبطى .

مصر دائما مثلا يحتذى بها ، لا تعرف التعصب ، ولا تعرف الطائفية ، وطارده دوما للافكار الشريرة التى تدعو لتمزيق الجسد الوطنى .

كل المحاولات الصبيانية فشلت فى إشعال نار الفتنة فيها ، وأثبتت بلادى أنها أمة قادرة على الصمود وعلى مقاومة التفرقة ورفض الحرب الأهلية..
وفى الزمن الحديث ، وقف المسلمون والأقباط ، فى صفوف متراصة مرتين فى ثورتى يناير ويونيو المجيدتين .

قدم المصريون فى كل العصور الوحدة الوطنية فى أزهى صورها للعالم ، وهذه الوحدة فخر لنا جميعا ، نتباهى بها أمام الدنيا كلها ، هى دليل على حضارتنا وقوة إيماننا ورفضنا أن نعود إلى الوراء .

سوف نمضى فى طريقنا متعانقين متحدين ، لا فرق بين مسلم وقبطى ، ويخطئ الذين يلعبون بالنار إذا اعتقدوا أن فى استطاعتهم أن يخلقوا حربا صليبية فى بلادنا ..

عيد سعيد لكل الاخوة الأقباط..

عن رضا خليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37