أخبار عاجلة

أسرار لم يذكرها الإعلام فى آخر ١٠ سنوات .. باستثناء إنجاز كوبر وكيروش

باستثناء إنجاز الأرجنتيني كوبر ببلوغ منتخب مصر مونديال روسيا 2018 ومجموعة من الانتصارات الرائعة التى حققها كيروش المدير الفني السابق مع الفراعنة بكأس الامم الأفريقية السابقة والتى لم جاءت الفرحة فيها منقوصة لعدم حصولنا على اللقب.

ومن بعدها معاندة الحظ لنا فى الجولة الحاسمة أمام السنغال هناك العديد من الأسرار والكواليس التى لم يذكرها الإعلام نكشف عن أبرزها ..

قبل نحو 10 سنوات تألق جيل هاني رمزى المدير الفني للمنتخب الأوليمبي آنذاك وتسلم الراية رسميا من جيل الفرحة بقيادة المعلم حسن شحاته المدير الفني الأسبق للمنتخب الأول

وذلك عندما قرر مجلس الراحل العظيم سمير زاهر تصعيد المنتخب الأوليمبي بقيادة رمزى لإستكمال التصفيات بدلا من المنتخب الأول الذى أصيب وقتها بالشيخوخة ، يومها أبلي هذا الجيل الاوليمبي بلاء حسنا وظهر بمستوى مبشر أمام سيراليون والنيجر ، واستكمل التصفيات التى كانت تحصيل حاصل ، لكنها كانت فى الوقت نفسه خطوة على طريق الإعداد للتصفيات الأولمبية

وبالفعل نجح “جيل رمزى الاوليمبي “فى الصعود إلى الدورة المجمعة الإفريقية وتأهل من أرض المغرب الشقيقة إلى أولمبياد لندن 2012 وهناك كانت أرض الإنجليز شاهدة على بزوغ نجم صلاح والنني ورفاقهم .

هناك فى بلد الإنجليز لم يستطع بلوغ دور الثمانية من بين المنتخبات العربية والإفريقية سوى الجيل المصري ، ورغم هذا الإنجاز الذى تحقق بملاليم ، وبدلا من تكريم هذا الجيل والحفاظ عليه ، تم تسريحه وتقرر تعيين برادلي وسريعا جاءت النهاية الصاعقة بسقوط ذريع أمام غانا 6 |1

لا لشئ فقد كان جيل برادلي متصدرا للمجموعة ولكن لأن العدالة كانت تستوجب أن يكمل رمزي مشروعه مع جيله الذى وضعه بهدف الصعود للأولمبياد ومن بعده مونديال 2014، رحل البوب الامريكانى بعدما مزقت أنياب غانا بالونته الوهمية .

وجاء العبقري كوبر الذى عرفت انه رجل داهية لمجرد قيامه بتجميع أشلاء جيل رمزى الاوليمبي مجددا ونجح بهم فى تكوين جيل صعد لنهائي أفريقيا 2017 وقطع تذكرة مونديال روسيا 2018 وكان كوبر بمفرده كفيلا بإدخال الكرة المصرية على باقة العظماء.

و لكننا لفظناه وبدلا من تكريمه قمنا بتكديره وتسريحه ، فقد حاسبناه على أخطاء بعض معاونيه من هواة التلميع الورنيشي ليرحل كوبر هو الآخر دون أن يستكمل مشروعة .

بعد ذلك جاء أجيري مديرا فنيا للمنتخب، وللأمانة كان اختيارا خاطئا دفع ثمنه الفراعنة غاليا وأيضا دفع من جلبوه الثمن أغلى بإقالات جماعية وشهدت الكرة المصرية أكبر عملية تطهير فى تاريخها ، وتم استكمال المسيرة بعدم عودة هذه الأسماء مرة أخري لدائرة المسئولية .

ثم جاءت لجنة عمرو الجنايني الخماسية بملك التكشيرة حسام البدري مديرا فنيا للمنتخب وهو الذى خذل الجميع بمن فيهم من ناصروه وهال التراب على نفسه وعلى تاريخه ورحل فى سابقة هى الأولى بتهمة تكدير الرأى العام .

ثم استقدمنا البرتغالى كيروش وللحق أثبت كيروش أنه مدرب عظيم وحقق نتائج مبهرة فى فترة وجيزة وسط موجات من الانتقادات ، لكنه تماسك بشخصيته الفولاذية و سريعا أصيب بفيروس العجرفة مدعوما فى الكواليس بقوة ” اللهو الخفي” الذى جعل كيروش ينتفخ ويضع قدما على قدم ويتشرط على مصر .

وأمام خزائن خاوية وأرض محروقة تركها” السوابق” بهدف إفساد المشهد وهدم البيت الكروي المصري حاول مجلس جمال علام رئيس الاتحاد فور انتخابه منح المدرب الوطنى فرصة العودة ولم يكن هناك أنسب من ايهاب جلال من ناحية السيرة الذاتية لكنه سقط وخذل الجميع خاصة أقرانه المدربين الوطنيين وكانت النتيجة عودة إجبارية للمدرب الأجنبي.

وجاء مجلس علام بمشروع كروى جديد بالتعاقد مع البرتغالى فيتوريا لقيادة المنتخب الأول و البرازيلى ميكالى لقيادة المنتخب الأوليمبي، وكلنا أمل أن تعود الكرة المصرية جميلة مع المدربين الكبيرين ، خاصة وأننا نمتلك عينة من اللاعبين الذين نجحوا فى الفوز علة المغرب حصان مونديال قطر 2022 مرتين فى آخر 5 سنوات مرة مع كوبر وثانية مع كيروش .. غياب الفراعنة مؤقت وعودتهم أمر مؤكد ولكن ، هذا لن يتحقق إلا بالتعاون والدعم والمساندة حتى لا نعود إلى المربع صفر ” zeroo” !!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37