العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
زياد ياسر
شهدت الساعات الماضية اتهامات متبادلة بين رئيسي الزمالك الحالي والسابق، مرتضى منصور وحسين لبيب.
ويرجع الخلاف بين الطرفين إلى فترة تعيين لبيب رئيسا للجنة المكلفة بإدارة الزمالك، في مارس/آذار 2021، في ظل تجميد مجلس مرتضى منصور في ذلك التوقيت.
ومنذ ذلك الحين، دأب مرتضى على توجيه الاتهامات للبيب، حيث اتهمه بأن لجنته هي السبب في رحيل مهاجم الفريق السابق، مصطفى محمد، إلى جالطة سراي التركي، دون إيجاد بديل، وهو ما أدى لمعاناة الزمالك في الخط الأمامي.
ومن جانبه، رد لبيب بأن إعارة مصطفى محمد إلى جالطة سراي تمت قبل توليه رئاسة النادي، حيث حدثت في عهد لجنة اللواء عماد عبد العزيز.
كما قال مرتضى إن سبب رحيل محمود جنش، حارس مرمى فيوتشر الحالي، هو تجاهل حسين لبيب لملف اللاعب، وفشله في استعادته بعد انتهاء الإعارة.
ورد لبيب بأن تجديد عقد جنش تم أيضا قبل توليه المنصب، وكان هناك بند في العقد يسمح للاعب بأن يترك النادي، مشيرا إلى أنه تمت إعارة جنش إلى فيوتشر كقرار تربوي، بعد مشكلته مع المدير الفني.
رحيل ساسي
وكان مجلس مرتضى قد رحل قبل تجديد التعاقد مع النجم التونسي، فرجاني ساسي، لاعب الدحيل الحالي، وعندما عاد المجلس كان عقد ساسي قد انتهى، وغادر صفوف الفريق الأبيض.
واتهم مرتضى لجنة حسين لبيب بالفشل في التجديد لساسي، وأنها لم تلتزم باتفاقها مع اللاعب أكثر من مرة، وهو ما أدى لرحيله.
ورفض لبيب أيضا هذا الاتهام، مؤكدا أنه تواجد في فترة صعبة للغاية، وأن النادي كان يعاني من أزمة مالية، كما كان يحق للاعب التوقيع لأي نادٍ خلال تلك المرحلة.
ولم يتوقف مرتضى عند هذا الحد، بل اتهم لبيب مؤخرا بأنه يشجع الأهلي وليس الزمالك.
ورد لبيب في بيان رسمي، قائلا: “هل أنا من كنت عضوا بالنادي الأهلي، وسعيت للترشح لعضوية مجلس إدارته، وعندما خاب المسعى وجدت ضالتي في نادي الزمالك؟”.
وأضاف: “أنا كنت لاعبا وقائدا للزمالك ومنتخب اليد، في الفترة بين 1971 و1985… ولم أتقاض أي أموال عن عملي الرياضي في كل المناصب التي شغلتها”.
