أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. الأهلى بطل العالم !

بقلم : ياسر عبد العزيز

شهدت الرياضة المصرية فى السنوات الأربعة الأخيرة تحسنا واضحا وملحوظا فى المنافسات الأولمبية والالعاب الأخرى من حيث عدد الميداليات القياسية التى تم حصدها فى مختلف البطولات العربية والأفريقية والدولية.

ويبرز من بين هذه الإنجازات ما حققته بعثة مصر فى دورة الألعاب الأولمبية السابقة فى طوكيو 2020 والتى شهدت إحراز مصر ٦ ميداليات متنوعة إضافة إلى مجموعة من المراكز المتقدمة فى باقي الألعاب تبشر بالخير وتبعث الأمل والتفاؤل فى نفوس الجمهور.

أبرزها تواجد منتخب اليد فى المربع الأوليمبي وملامسته البرونز لكنه لم يوفق ،الميداليات الستة الأولمبية كانت الرقم الأعلى لمصر على مدار تاريخها الأوليمبي ، كما أنه تعتبر ضعف الميداليات التى حققتها مصر فى النسخة الأولمبية التى سبقتها فى ريودى جانيرو 2016.

وعلى صعيد كرة القدم لامس المنتخب الأول الكأس الإفريقية وتذكرة المونديال لكن النهاية السعيدة لم تكتمل ، فيما شهدت هذه الفترة فوز الاهلى بدورى الابطال وأحرز الزمالك الكونفيدرالية والسوبر الافريقي والعربي وصعد بيراميدز لنهائي الكونفيدرالية ، وكل هذه البطولات لم تكن جديدة على الكرة المصرية التى سبق لها تحقيق إنجازات أعظم من ذلك بكثير منها ثلاثية المعلم حسن شحاته الإفريقية التاريخية المتتالية ومناطحة الكبار فى القارات !

وبنظرة تحليلية إلى العرض السابق نجد أن الميداليات الأولمبية المضاعفة التى تحققت فى طوكيو هى التى تستحق أن نتوقف عندها على اعتبار أن ما تحقق على صعيد منافسات كرة القدم ” أندية و منتخبات ” جاء فى إطار المألوف فى السنوات البعيدة ،وعندما ندقق النظر نجد أن سر مضاعفة عدد الميداليات الأولمبية خرج من رحم فكرة نوعية بادر بها د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تمثلت فى ربطه مشاريع صناعة الابطال بالقطاع الخاص وجذب رجال المال إلى مربع الرياضة والاستمرار فى هذا النهج سيضاعف الميداليات فى الدورات القادمة.

وهنا يظهر السؤال المهم الذى يفرض نفسه لماذا لا نطبق نفس الفكرة فى المنتخبات والأندية ؟! للخروج من إطار الإنجاز التقليدى إلى منطقة الإنجازات النوعية خاصة وأن دول شقيقة سبقتنا إليها منها المغرب التى صنعت جيلا كرويا واعدا تخرج من أكاديمية الملك محمد السادس وابهرنا فى مونديال قطر 2022 ، لماذا لا نطبق الفكرة فى الأندية بتعظيم واستقلالية شركات كرة القدم كى نشاهد الاهلى يهزم ريال مدريد وينافس على الذهب المونديالى ويتوج بطلا للعالم ،والزمالك يصارع الكبار وينافس هو الآخر على البطولات الكبري ؟!
فكرة التحول إلى الاستثمار الكروي وتحويل الكرة إلى صناعة حقيقية باتت أمر حتمى ، وهذا لن يتحقق إلا بفصلها وخصخصتها واستقلاليتها كشركات كروية تطرح فى البورصة تزامنا مه الفكر الاستثماري الذى يقوم به كبير العائلة الرياضية والشبابية د.أشرف صبحي الذى ابهرنا بما وصلت إليه اقتصاديات الرياضة من أرقام ضخمة خلال جلسة الرياضة منذ أيام فى مؤتمر ” اخبار اليوم ” الاقتصادى الناجح جدا .. والى لقاء جديد

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37