أخبار عاجلة

جماهير المرينغي تنتصر.. وصلاح أبرز الخاسرين في ليلة الخماسية

زياد ياسر

دهس ريال مدريد مضيفه ليفربول بنتيجة (5-2)، اليوم الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، في ملعب أنفيلد.

وفي ليلة السقوط الكبير لليفربول على ملعبه أظهرت تلك الموقعة القارية المثيرة جانبا إيجابيا لعدد من النجوم في الريدز وريال مدريد، بينما ورطت آخرين في أداء سيكون للنسيان.

ويستعرض العب كوره في السطور التالية أبرز الرابحين والخاسرين من خماسية الفريق الملكي.

الرابحون

جماهير ريال مدريد

عاشت جماهير الريال انتصارات عديدة لفريقها على الريدز في السنوات الماضية، منها مباراتين في نهائي دوري الأبطال عامي 2018 و2022.

لكن سقوط الفريق الملكي برباعية نظيفة في ملعب أنفيلد عام 2009، بالدور نفسه في تشامبيونزليج، لم يُمح من ذاكرة عشاق الفريقين.

وربما تذيل خماسية الليلة آثار تلك النتيجة الكارثية للريال، نظرا لفوز الفريق بعدد أهداف أكبر في الملعب ذاته.

كارلو أنشيلوتي

أكد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كفاءته في البطولة الأوروبية، التي يحمل فيها عدد ألقاب قياسي، بعدما قاد الفريق لوضع قدم في ربع النهائي.

ورد أنشيلوتي بهذه الخماسية على كافة التكهنات المحيطة بمستقبله داخل النادي الملكي، آملا في السير بخطى ثابتة نحو اللقب القاري الثاني تواليا في ولايته الثانية مع الميرنغي.

لوكا مودريتش.

أظهر لاعب الوسط الكرواتي براعته الليلة بأداء مثالي أمام ليفربول، في فترة شهدت جلوسه احتياطيا في بعض مباريات الليجا.

ورغم تقدمه في العمر، إلا أن مودريتش أظهر مدى قدرته على مجاراة النسق العالي في المباريات الكبرى، مما سيدفع النادي لمحاولة تجديد عقده قبل انتهائه الصيف المقبل.

الخاسرون

محمد صلاح

بدأ صلاح مباراة الليلة بطريقة ساحرة بعدما صنع هدفا وسجل آخر، فمهد مخيلة أنصار الريدز لتوقع انتصار ثمين.

وبينما كان المهاجم المصري يستعد لأول انتصار في مسيرته على الميرنجي، صدمه الأخير بقلب الطاولة وسجل 5 أهداف متعاقبة.

وأفسد الريال ليلة صلاح التاريخية، التي شهدت تسجيله أكبر عدد من الأهداف للاعب في تاريخ ليفربول الأوروبي.

كما بات النجم المصري أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ الريدز بدوري الأبطال.

أليسون بيكر.

ربما توجه أصابع الاتهام للحارس البرازيلي بعد هزيمة ليفربول المذلة، وذلك بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه.

وتسبب أليسون في اهتزاز شباكه بهدف التعادل (2-2)، بعد تمريرة خاطئة في جسم فينيسيوس، الذي كان نقطة التحول بالمباراة لصالح الفريق الملكي.

يورجن كلوب.

يورجن كلوب

ما زال المدرب الألماني في وضع حرج هذا الموسم بسبب تراجع نتائج فريقه على كافة الأصعدة.

وربما يؤدي خروج ليفربول المبكر من دوري الأبطال، في تعجيل رحيل كلوب عن أنفيلد بنهاية الموسم الجاري.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37