قضايا وتقارير

لا تزال تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد مستمرة على كافة الأحداث الرياضية على الصعيد المحلي أو القاري، بداية من الدوري الإسباني وإنتهاءا بأولمبياد طوكيو.

لا يختلف اثنان على الشكل الجميل والرائع والمبهر الذى بدا عليه فريق الكرة الاول بالزمالك مع مطلع السنة الجديدة 2020 فقد امتع الزمالك جمهوره ، واعاد لهم الابتسامة الجميلة ، ودفعهم الى مزيد من الاحلام الكروية الغالية فى المرحلة القادمة ، قهر الزمالك خصومه ومنافسيه ، الواحد تلو الاخر ، واستهل مسيرته المبهرة ، ببطولة غالية ومستحقة، عندما اقتنص كأس السوبر الافريقى على حساب الترجى العملاق التونسى و فاز عليه 3 / 1 فى الدوحة العاصمة القطرية ورفع لاعبوه علم مصر عاليا وسط حضور جماهيرى قياسى من المصريين الذين زلزلوا بهتافاتهم دويلة قطر وكانت فرحة الزملكاوية سوبر بكل ما تحمله كرة القدم من معانى سامية ونبيلة ، وبعدها بأيام عزز الزمالك تفوقه على الكبار وألحق بغريمه الاهلى الهزيمة بركلات الترجيح من نقطة الجزاء وتوج بطلا للسوبر المحلى فى ابوظبى وسط أجواء حضارية وراقية لم تعكرها الا رقصة خارجة أداها شيكابالا على خلفية مناوشات دارت بين نجوم الابيض والاحمر فى الملعب كان كهربا اللاعب المثير للجدل مصدر شرارتها عندما اثار حفيظة طارق حامد بعد لحظات من نزول المتجاوز كهربا.

الحياة الكروية بدون الراحل العظيم سمير زاهر رحمة الله عليه ، ينقصها شئ ، وهو شئ كثير بالنسبة لمن حظى ونال شرف التواجد فى حياة الرمز الكبير الذى التصقت باسمه البطولات والألقاب والانجازات والأفراح الجماهيرية الكروية الكبرى .

لم تمتد تداعيات فيروس "كورونا" إلى البطولات العالمية في مختلف أنحاء العالم فقط، بل إمتدت أيضا إلى لاعبي كرة القدم، لتصيب بعضهم وتجعل البعض الآخر في عزلة عن الآخرين.

يبدو أن تداعيات كورونا مازالت تبعاتها مستمرة ليس فقط على المستوى السياسي أو الإقتصادي ومختلف المجالات، بل طالت أيضا العديد من البطولات في مختلف الألعاب، خاصة كرة القدم.

لا يختلف اثنان على اهمية وصعوبة مباراة السبت المقبل بين الاهلى وصن داونز الجنوب افريقى والمقرر لها الثالثة عصرا ضمن منافسات الإياب لدور الثمانية فى دورى الابطال الأفريقى لكرة القدم .

بعد سلسلة من الجدل وحالة الرفض الشديدة من قبل الشارع الكروي الرياضي في مصر لعودة تركي آل الشيخ من جديد إلى الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، خاصة وأن الأخير كاد أن يتسبب في فتنة كروية لا يحمد عقباها كادت أن تعصف بجماهير الكرة المصرية، لولا يقظة المسؤولين والجهات الرسمية في الدولة ومحاولاتهم لمنع ذلك.

نجح فريقى الاهلى المصرى والهلال السعودي في تحقيق دورى اللاهزيمه الى جانب اكبر الأندية العالمية وهذا ما فشل فيه فريق ليفربول الانجليزي تحقيقه عندما خسر السبت بثلاثيه امام فريق واتفورد الانجليزي ضمن منافسات الجوله ال٢٨ من الدوى الانجليزي الممتاز.

وسط زحام الحياة الكروية ، تشهد السعودية ميلاد جيل فرحة جديد لكرة القدم المصرية ، بصناعة وطنية مائة فى المائة تحت قيادة الكابتن ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب الوطنى مواليد ٢٠٠١ والذى يستحق من وجهة نظرى لقب " خليفة الجوهرى الحقيقى " .

بعد أن قرأت الأخبار المتداولة بشأن إنتشار مرض فيروس "كورونا" في الصين وإمتداده إلى مختلف أنحاء العالم وإرتفاع عدد حالات الإصابة والوفاة بسبب هذا الفيروس.