أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. مشروب الطاقة الذى يتناوله أشرف صبحى !

بقلم : ياسر عبد العزيز

استوقتنى مجموعة من علامات الاستفهام المطروحة فى وسطنا الرياضى ، تساؤلات لا يخلو منها مجلس ، يلاحظها القريبون والبعيدون ، علامات استفهام كلها تدور فى فلك واحد ومتشابة ، لدرجة أننى سمعتها نحو ١٠ مرات على مدار يوم واحد ، كان أكثرها لفتا لنظرى سؤال من صديق عزيز على قلبى ، لا علاقة له بالوسط الرياضى .

فاجأني صديقى محمد فؤاد بالسؤال الذى يردده غالبية الرياضيين ، ما هو نوعية مشروب الطاقة الذى يتناوله د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لكى يقوم بهذه الأعمال الوفيرة وينتج كل هذه الأرقام القياسية والانجازات التى تزهو وتزدهر بها الرياضة المصرية ، وينعم بها الشباب المصرى الغفير ، لدرجة أننى أشعر- والكلام لصديقى – أنه – أى د.أشرف صبحى – لا ينام على الإطلاق ولا يحصل على قسط من الراحة ؟!

ابتسمت فى وجه صديقى وقولت له : أمسك الخشب يا هذا ، فضحك صديقى وانفرجت أساريره ، وأصر على أن أمنحه أسرار مشروب الطاقة الذى يتناوله هذا الوزير الظاهرة الذى أرى أن قطاعا الرياضة والشباب محظوظان بهذا الرجل الناجح والانسان الذى يمتلك كل الصفات الحلوة التى تجسد لنا نموذج مثالى ورائع يستحق منا التأمل والكتابة عنه ليحتذى به الشباب ويسير على نهجه كل من يريد النجاح .

وجدتنى أقول لصديقى العزيز تلقائيا : الجميل كأسمه وهو نموذج مشرف ، والمعروف كرسمه وهو معطاء ، والخير كطعمه وهو شخص أحب الجميع فأحبه الجميع ، والسعادة نعمة وهو بشوش ووجهه يعكس الطأنينة والهدوء والارتياح والبهجة ، والنجاح يحتاج إلى صفات إرادية وهو يمتلكها منذ أن قابلته شابا واعدا وطموحا ، لم تغييره مناصب منذ قدومه من تحت سفح جبل النجاح ، طاقة جبارة وهو كما تراه لا يكل ولا يمل ، كل هذه الصفات ياصديقى كفيلة بتحويل الناجحين من مراحل التصور والخيال إلى عالم الواقع والحقيقة والتنفيذ والابهار .

أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا النجاح وبهذه الصفات ، يجنون ثمرته عاجلا فى نفوسهم ، وأخلاقهم ، وضمائرهم وصحتهم وطاقتهم ، فيجدون الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة ، ومن ثم تتفجر طاقاتهم بغزارة ، ويفعلون مالم يستطع عليه الناس صبرا .. النجاح المبنى على الحب والوضوح كالطيب ، ينفع حامله وبائعه ومشتريه ، وعوائد النجاح النفسية عقاقير مباركة تصرف فى صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والاحسان والوفاء والاخلاص والتفانى فى العمل.

من الممكن أن تنجح ، ولكن من الصعب أن تحافظ على النجاح بدون أن تكون انسانا ، النجاح المستمر والدائم يحتاج إلى معادن مختلفة من البشر أمثال د.اشرف صبحى ، يحتاج إلى صفات وإنسانية وضمير وأخلاق.. لو يعلم الناجحون أن توزيع البسمات على فقراء اﻷخلاق صدقة جارية فى عالم الضوء والشهرة ، لتمسكوا بانسانيتهم مدى الحياة ، ولما ظلموا ، ولم تجبروا على الناس ، ولما كتبوا نهاياتهم الدرامية بأياديهم !

إذا أردت أن تحافظ على البقاء فوق قمة جبل النجاح ، فإنك تحتاج طاقة فوق الطاقة ، كالتى يبذلها د.اشرف صبحى ، وتحتاج الى لغات مختلفة وراقية وحضارية كالتى يتبادل بها د.اشرف صبحى الحوارات المثمرة مع الجميع ؛ شباب وكبار ، رجال وسيدات ، أطفال وشيوخ ، هو حريص دائما على استخلاص الأفكار البناءة ولذلك تراه خارقا .

الصفات النبيلة التى تلازم الكفء د.أشرف صبحى هى مشروب الطاقة الذى يتناوله لينموا ، ويكبر ، ويعانق النجاح ، ويجتاز الصعوبات بالحب .. الصفات النبيلة هى أسلحة د.أشرف صبحى التى يصاحبها معه أينما ذهب ، وأينما تحاور ، وأينما تناقش ، وأينما تجول .. الصفات النبيلة هى أسلحته الفتاكة التى يستمد منها العطاء والطاقة وهو يسير فى غابة المجد والتألق والنجاح .

التواضع وحب الناس والوفاء والتقانى ، هى صفات جميلة ، ونادرة ، أراها تلتصق باسم د.اشرف صبحى ، ويتفق عليها أحبابه والمختلفون معه ، ولذلك فهو لا يشعر بمرارة الصعود ، ولا تواجهه أزمات وعقد نفسية ، ولا تؤلمه هرشات حقد ، ولا يشعر بمشقة البناء ، كل هذه الصفات التى يمتلكها د. أشرف صبحى تجعل متابعوه يشعرون بأنه يمتلك طاقة جبارة ، و جيوشا جرارة من المعجبين به وبشخصه وبشخصيته !

وعلى النقيض يوجد نماذج سيئة كثيرة بالوسط الرياضى ، يمكن لنا أن نصفهم بحملة النجاح المؤقت ، وجوههم عابسة ومكفهرهة ، صفاتهم الخبيثة اشبه بحرب ضروس على نجاحهم ، يعاملون البشر بتعال ، وهم يجلسون القرفصاء فوق كراسيهم ، ويتنكرون سريعا لأصدقائهم وأصحاب الفضل عليهم ، ويصل بهم الفجور الى مرحلة النسف والوأد والأذى لأحبابهم ، فتجدهم ينفقون الغالى والنفيس من أجل الخلاص الفورى والمؤسف والمحزن من الأسماء التى رافقتهم فى مرحلة الزرع والبناء !

نعم يوجد فى الوسط الرياضى كثيرون من حملة النجاح المؤقت والزائل ، يتحولون بغدرهم وعشقهم لمصالحهم إلى غثاء سيل ، هم لا يستمرون كثيرا فى دائرة الناجحين ، شهوة الأضواء تصيبهم بالعمى فتجدهم يتخبطون ، وأحلام الشهرة الوردية تجعلهم يصطدمون بأحجار غدرهم ، ومثلما طاروا وحلقوا فى السماء ، سرعان ما تجدهم يقعون على جدور رقابهم ، نهايتهم معروفة ومعلومة ، حتى ولو وصلوا إلى أعلى المراتب ، أو جلسوا على أغلى الكراسى ، وهذه عينة يكتظ بها وسطنا الرياضى ، ولن أذكر أسماء بعينها حتى لا ندخل فى دائرة الشخصنة .

وأخيرا أقول : يا من تتنفسون غدرا ، وتعشقون مصالحكم ، و تجلدون ذواتكم ،وتمحون أحبابكم والمخلصين لكم ، عندما تحققون مرادكم وأهدافكم الخبيثة عودوا الى صوابكم ؛ يا من تهددكم كوابيس اﻷحلام الخادعة ، و الشقاء ، والفزع والخوف ، والطمع : هلموا إلى بستان السعادة والطاقة ، وتشاغلوا بالمخلصين ممن شاركوكم النجاح ، اجعلوا من ساهموا فى صناعة مجدكم الى جواركم فى لحظات الحصاد ، حتى تحافظون على النجاح وتردون لهم الجميل ، تعلموا من نموذج د.اشرف صبحى الذى نتمنى له مزيد من النجاح والازدهار والتفوق والابهار .. هلموا الى بستان النبلاء امثال د.اشرف صبحى فهو ممتلئ بالعطاء والضيافة والوفاء والمواساة والإعانة وخدمة الشباب والرياضيين .. هلموا الى هذا البستان الوفى وستجدون مشروب السعادة والطاقة ؛ طعما ، ولونا، ومذاقا.

عن رضا خليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37