بقلم : ياسر عبد العزيز
واصل د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حصد جائزة شخصية العام الرياضية فى غالبية الاستفتاءات ، وفاز أمس الاول بالجائزة فى استفتاء رابطة النقاد الرياضيين .
وهو اختيار صادف أهله واجمع عليه النقاد نظرا الى كم النجاحات والانجازات التى تشهدها ” الشباب والرياضة” على مدار فترة ولايته بما يتوافق مع فكر الدولة المصرية الحديثة التى وضع قواعدها ويقودها بإقتدار الرئيس عبد الفتاح السيسي .
والسؤال الذى يقفز للأذهان مع الاختيار المتكرر للدكتور أشرف صبحي كشخصية العام الرياضية هو : لماذا أشرف صبحي ؟! خاصة وأن هذه الجائزة لم ينالها بهذا الشكل اللافت والمستحق غالبية أقرانه السابقين ؟!
فى تخيلي أن هناك نقاط عديدة تترجم سر الاختيار ، أبرزها كشفها لى بعض القريبين من هذا الرجل ؛ وأسباب أخري يلاحظها بشكل يومي كل المهتمين بقطاع الشباب والرياضة .
ويأتي فى مقدمة ذلك ما قاله مسئولون وقيادات قديمة بالوزارة بأن د.أشرف صبحي عندما تسلم المهمة كانت خزينة الوزارة مديونة بنحو ٨ مليارات جنيه وتعاني وتتألم .
وقد نجح أشرف صبحي فى سداد هذه الديون وقفز بإقتصاديات الشباب والرياضة إلى أرقام مهولة وصلت إلى نحو ٢٦ مليار جنيه .
وآخرون يؤكدون أن د. اشرف صبحي يواصل الليل بالنهار ويعتبر نفسه فى حالة طوارئ لا تتوقف لدرجة أنه لا يحصل على اجازات رسمية ولا يفضلها ، تجده فى السابعة صباحا بمبنى الوزارة ويغادرها فى غالبية الاوقات منتصف الليل !!
أما الأسباب الواضحة للجميع فهي تتمثل فى تفاني د.اشرف صبحي فى تنفيذ فكر الدولة المصرية وإنجازه إلى كل التكليفات والواجبات المطلوبة حتى خلال تفشي فيروس كورونا عالميا .
حيث نجحت مصر الرياضية فى تحطيم القاعدة وابهرت الدنيا كلها بتنظيم مونديال اليد الإعجازى ، ومن بعده بطولة العالم للرماية ، والآن كأس العالم للسلاح ، وذلك من خلال نظام الفقاعة الاحترازية !!
ولا يمكن أن ننسي كم الإنشاءات والمنشآت ومراكز الشباب والمدن الشبابية سواء الجديدة أو التى تم تطويرها فى مختلف محافظات مصر بما فى ذلك المحافظات الحدودية ، وأجمل ما يميز هذه الصروح والمنارات الشبابية الرياضية فى فترة ولاية أشرف صبحي أنها تعج بالأنشطة والشباب بشكل متواصل قبل ظهور الكورونا التى تقام معها الأنشطة طبقا للإجراءات الاحترازية المتبعة !
وأخيرا لا يفوتني توجيه التهنئة للمهندس هاني أبوريدة لاختياره لجائزة شخصية العام الدولية الرياضية بعدما ابلي بلاء حسنا فى فوزه المشرف واحتفاظه بمقعده الدولى فى تنفيذية الفيفا بالتزكية .
كما أهنئ الاسطورة فاروق جعفر لاختياره كأكثر لاعب شارك فى الدورى المصري على مدار تاريخ المسابقة ، وهو تكريم خاص يستحقه فاروق جعفر باعتباره من أعظم الأساطير المصرية الذين لعبوا كرة القدم ، وتاريخه الذى يتخلله معلقات غزل من جهابذة النقاد الرياضيين يشهد على ذلك .
**** مبروك للوزير المتألق د. اشرف صبحي وللمهندس هاني أبوريدة وللاسطورة فاروق جعفر الجوائز المستحقة .
نقلا عن الأخبار الورقي