خرج حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الزمالك، بتصريحات قوية واجه خلالها جماهير القلعة البيضاء بالوضع المالي للنادي.
وأعلن لبيب فى تصريحات فضائية أن الزمالك عليه التزامات مالية تصل إلى 85 مليون جنيه، كما أن القلعة البيضاء تمت محاصرتها بـ 17 قضية خارجية لدى الفيفا ومحكمة كاس.
وتعرض الزمالك للإيقاف من القيد المحلي بحسب تصريحات رئيسه بسبب أزمة اللاعب الصاعد حسام أشرف، وهو ما يورط مسؤولو القلعة البيضاء في أزمة طائلة بسبب الديون.
من ورط الزمالك في هذه الديون الطائلة؟
أصابع الإتهام تشير إلى مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق الذي رحل عن منصبه في نوفمبر الماضي بسبب مخالفات إدارية ومالية رصدتها لجان التفتيش التابعة لوزارة الرياضة.
وأحيلت هذه المخالفات إلى القضاء ولم يصدر بها حكمًا حتى الآن، بينما استمر الزمالك تحت ولاية لجان مؤقتة تمهيدًا لإجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد يوم 19 نوفمبر المقبل.
أزمات بالجملة سقط فيها الزمالك ماليًا ويدفع ثمنها بسبب الديون التي تحاصره وتهدده بعدم قيد صفقات جديدة، وهو ما يطرحه موقع العب كورة في التقرير التالي:
مستحقات النقاز
من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا، أزمة التونسي حمدي النقاز، والذي فسخ عقده من طرف واحد في نوفمبر 2019، وحصل على حكم من الفيفا بالحصول على مليون و350 ألف دولار كمستحقات متأخرة لدى الزمالك.
مرتضى منصور تحدى النقاز وقتها، بأنه لن يحصل على مليم وسيتم تغريمه في قضية هروبه مثلما حدث مع محمود كهربا الذي رحل للأهلي، وحصل الزمالك على حكم ضده بتغريمه 33 مليون جنيه.
المفاجأة أن النقاز هو من فسخ عقده وحصل على البطاقة الدولية ولعب للترجي، بعد أن قضى فترة قصيرة مع سودوفا الليتواني، واضطر الزمالك لإنهاء أزمة مستحقاته وديًا بعد قرار عودته للفريق مرة أخرى.
أزمة جروس
تكرر نفس الأمر بعد خلاف مرتضى منصور والمدرب السويسري الأسبق كريستيان جروس الذي رحل عقب نهاية عقده، ولم يحصل على جزء من مستحقاته مع مساعديه بجانب مكافآت التتويج بالكونفيدرالية.
وأصبحت مستحقات جروس من القضايا التي تهدد الزمالك بغرامة إضافية، ويسعى مسؤولو القلعة البيضاء لسدادها في أقرب وقت ممكن.
المفاجأة أن الزمالك تورط بعدها في أزمة مستحقات مالية لدى مدربه السابق البرتغالي جايمي باتشيكو الذي رحل عن منصبه في عهد لجنة اللواء عماد عبد العزيز بقرار مفاجئ.
واقعة حسام أشرف
من الأزمات الغريبة أيضًا التي عانى منها الزمالك ودفع ثمنها، هي أزمة حسام أشرف اللاعب الصاعد الذي تم تصعيده من جانب باتريس كارتيرون المدرب الأسبق، ولعب مع الفريق الأبيض في عهد مرتضى منصور.
حسام أشرف وقع عقدًا مع الزمالك كلاعب محترف تم تصعيده من قطاع الناشئين في عهد مرتضى، لكن المفاجأة أن اللاعب وقع قبلها عقدًا مع أكاديمية كاميرونية لتسويقه في أوروبا وبها شرط جزائي يشمل 4 ملايين يورو.
وقال حسين لبيب رئيس الزمالك إنه تم الاتفاق على تخفيض هذه المستحقات إلى 200 ألف يورو، لكن هناك قرار من الفيفا بإيقاف قيد الزمالك كإجراء تأديبي، وهو ما يسعى مسؤولو القلعة البيضاء لإيقافه.
أشيمبونج.. الأزمة الحائرة
دفع الزمالك أيضًا ثمن أزمة مستحقات لاعبه السابق الغاني بنيامين أشيمبونج، الذي رحل عن الفريق وتقدم بشكوى للحصول على كامل عقده، كما أكد أن الزمالك عامله بشكل سيئ للغاية.
وحصل أشيمبونج على حكم من المحكمة الرياضية الدولية بالحصول على مليون دولار، وإلا سيتم إيقاف قيد صفقات الزمالك، ونجحت اللجنة الحالية في جدولة المستحقات إلى 3 دفعات، الأولى تبلغ 300 ألف دولار، وسيتم سداد باقي المبلغ على دفعتين.
لوغاريتمات عقد محمد إبراهيم
تكبد الزمالك، الملايين بسبب أخطاء ساذجة في عقد انضمام محمد إبراهيم لاعب الفريق السابق من ماريتيمو البرتغالي.
وألزم الفيفا، الزمالك بغرامة قدرها مليون يورو بسبب الإخلال ببنود عقد محمد إبراهيم.
ويشمل عقد محمد إبراهيم مع الزمالك قادمًا من ماريتيمو، على حصول الفريق البرتغالي على نسبة 40% من عائد بيع اللاعب بحد أدنى مليون يورو، وهو ما لم يلتزم به الزمالك الذي استغنى عن اللاعب بمقابل ضعيف للمقاصة