أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب ..الفارق بين” قدم صلاح الذهبية ” و” دجاجة ميسي المذبوحة” !!

بقلم : ياسر عبد العزيز

لا أريد أن يتملك اليأس من قلب الاسطورة صلاح ؛ لا اريده أن يردد كلمات تقول : أضعنا العمرَ شوقاً.. وانتظاراً.. وتحملني الأماني حيث كنا ..فأسأل عن زمان ضاع منا .. وأعجب من ترى يغنيك عنا ..فهان الحبُّ يا قلبي.. وهِنَّا؟

ذكرتني مجلة فرانس فوتبول التى منحت دون استحقاق الكرة الذهبية  إلى  ميسي على حساب نجوم تصببوا عرقا وكانوا يستحقونها من بينهم الفرعون محمد صلاح بمعايير قاضي الدجاجة المذبوحة  في زمن فات .

ويحكى أن ؛  رجلٌ جاء  إلى محل دجاج ومعه دجاجةٌ مذبوحةٌ يريد تقطيعها فطلب منه صاحبُ المحل تركها والعودة بعد ساعةٍ لأخذها.

مر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له :- أعطني دجاجة، فأجابه:- ليس عندي إلا هذه الدجاجة، وهي تمثل للرجل دجاجة ذهبية وسيرجع ليأخذها.

فقال القاضي :- أعطني إياها وإذا جاءك صاحبُها قل له إن الدجاجةَ طارت، فإن اعترض دعه يشتكي ولا يهمك. ثم أخذ القاضي الدجاجة وذهب.

وجاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج كي يأخذ دجاجته، فأخبره صاحب المحل بأنها طارت. فغضب صاحب الدجاجة  وقال : هل أنت مجنون؟ لقد أحضرتها وهي مذبوحةٌ فكيف تطير وهي ميتة !؟ هيَا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا ويظهر الحق .

وأثناء ذهابهم للقاضي مرُّوا بمسلمٍ ويهودي يقتتلان فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما ولكن إصبعه دخلت في عين اليهودي ففقأتها.

تجمع الناس وأمسكوا بصاحب محل الدجاج وجرّوه  للذهاب إلى  القاضي، وعندما اقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب ودخل مسجداً وصعد فوق المنارة فلحقوا به ؛ فقفز من فوق المنارة ووقع على رجل كبيرٍ فمات الرجلُ.

جاء ابن الرجل ولحق بصاحب محل الدجاج وأمسكه هو..وباقي الناس وذهبوا به إلى القاضي .

فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة وضحك .. وهو لا يدري أن عليه ثلاث قضايا هى : سرقة الدجاجة وفقئ عين اليهودي وقتل الرجل كبير السن !!

عندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك رأسه وجلس يفكر، ثم قال : دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة، نادوا أولاً على صاحب الدجاجة.

قال صاحب الدجاجة :-هذا سرق دجاجتي وقد أعطيته إياها وهي مذبوحة، ويقول أنها طارت، كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي ؟؟

قال القاضي : هل تؤمن بالله، قال : نعم ، قال القاضي : يحيي العظام وهي رميم قم … فما لك شيء عند الرجل !

ونادى القاضي : احضروا المدعي الثاني.

جاء اليهودي وقال : هذا الرجل فقأ عيني !!

فقال القاضي لليهودي : العين بالعين والسن بالسن، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف ! يعني نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم ، فقال اليهودي : لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء عليه.

فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة.

جاء ابن الرجل المسن الذي توفي وقال : هذا الرجل قفز على والدي من فوق منارة المسجد وقتله !

فقال القاضي : اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، واصعد أنت فوق المنارة واقفز عليه !

فقال الشاب : لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك يميناً أو يسارًا يمكن أن أموت أنا !!

هنا قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً او يسارًا ؟؟

فقال الشاب : لا ، لا أريد شيئاً منه ، وأتنازل عن الإدعاء عليه.

ميسي الفائز بذهبية غير مستحقة

وعلى طريقة القاضي بررت فرانس فوتبول منحها ميسي الكرة الذهبية التى صاحبتها ردود فعل غاضبة من النجوم الكبار الذين كانوا ينتظرونها !!
  
ولذلك فإننى أري أن القدم الذهبية التى منحتها انجلترا إلى الفرعون المصري محمد صلاح أعظم من كرة  الذهب ، دجاجة الذهب ، عفوا كرة المجاملة والكراهية التى منحتها مجلة فرانس فوتبول إلى العجوز  ليونيل ميسي على حساب نجوم كبار يستحقونها من بينهم المو صلاح 

الدون رونالدو فضح أكاذيب رئيس تحرير فرانس فوتبول ولم يخجل فى وصفه بالكذاب لأنه نسب له تصريحات لم يقولها.

ليجسد الدون رونالد حقيقة الممارسات الملتوية والالاعيب والمعايير الفالصو التى قللت من قيمة الكرة الذهبية وقيمتها التاريخية عند الابطال الحقيقيين الذين كانوا يتصببون عرقا اعتقادا منهم بأن الأجدر هو من يفوز بها !!

لم اكن أتخيل أن فرانس فوتبول العريقة تتجول فجأة إلى قاضى الدجاجة المدبوحة الذى برر بمنطقية وإقناع كوارث صاحب الجلالة .

مبروك من كل قلبي فوز صلاح المستحق بالقدم الذهبية وكنت اتمنى أن يقوم الأهلي والزمالك وكل الاتحادات والهيئات الرياضية مصريا وعربيا بتهنئة المو مثلما فعل رجل الدولة د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى حرص على تهنئة من صلاح بانجازه التاريخي..القدم الذهبية بداية حقيقية نحو فوزك بأعظم كرة ذهبية يوما ما يا مو

د.أشرف صبحي وزير بدرجة رجل دولة

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37