العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
لم تكن الرقصة التى قام بها اللواء أحمد سليمان من الجبلاية إلى ميت عقبة بحثا عن الشو والمناصب الا وجعا أضيف إلى أركام أوجاعه وسلبياته فى مجتمع الزمالك وذلك قبل أشهر عديدة من فتح باب الترشح لانتخابات الزمالك .
فجأة وبدون اى مقدمات تحول احمد سليمان من ملعب الزمالك إلى اتحاد الكرة وقال أنه سيكون المرشح الأوفر حظا فى انتخابات الجبلاية ، وبعدما باءت كل محاولاته المباشرة وغير المباشرة بالفشل ولم يلحق حتى بشرف الانضمام عضوا فى القائمة الجبلاوية ، وجدناه يغير بوصلة اتجاهه وتوجهه إلى مجتمع الزمالك ويعود سريعا معلنا أنه سيترشح لرئاسة الزمالك ليؤكد للجميع من المراقبين للأحداث بأن الزمالك بالنسبة له لم يكن غاية وحب وإنما هو وسيلة فقط للتواجد فى دائرة الشو الإعلامى.
وبعد رقصته الشهيرة ؛ أصبح الآن احمد سليمان مرشحا لرئاسة الزمالك مع مرشحين آخرين هما : المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك الحالى والمرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة لأنه وببساطة شديدة جعل الزمالك كل همه وغايته وقضيته ولم نراه يوما راقصا على كل الموائد الانتخابية، ويتواجد عمر هريدى مرشحا ثالثا فى الانتخابات مع مرتضي وسليمان .
كثيرون فى مجتمع الزمالك يؤكدون أن احمد سليمان فقد الكثير من رصيده وحتى مصداقيته توارت وتراجعت وانهارت بعد رقصته الغريبة والشاذة عندما وضع الجبلاية فى خيار متقدم عن الزمالك وذلك قبل أسابيع من انتخابات الزمالك المقرر إقامتها ١١ فبراير المقبل .
وخلال رقصته المفضوحة بحثا عن المناصب واى مناصب كشف احمد سليمان عن حبه للغريم الاهلاوي ليؤكد لأعضاء الزمالك بأنه لم يكن يوما عاشقا للكيان بنسبة مائة فى المائة ليعيد للاذهان الروايات التى أكدت على أنه نشأ فى الأهلي ومازال قلبه ينبض بحب الاهلى و هو الامر الذى يساهم فى التقليل من شعبيته وفرصه فى انتخابات الزمالك وهذا ليس تقليلا من الاهلى ولكن لأن حب الغريمين لا يمكن أن يجتمعا فى جوف رجل يريد الإصلاح لأحدهما .
