زياد ياسر
ظل الاتحاد الدولى لكرة القدم ” فيفا “ يضع على مدار حقبة من الزمن مجموعة يمكن وصفها بالتماثيل ، كان مجرد الاقتراب منها جريمة كروية مع سبق الإصرار والترصد .
ونجح مونديال قطر بنسخته الجارية ” 2022 ” فى الاقتراب منها وحطمه تحطيما ، فقد ظل رجال الفيفا السوابق يرددون مقولة أن إقامة كأس العالم غير مجدية إذا لم تقام فى شهر يونيو، وهو ما أثبتت نسخة قطر أنه كلام غير مجدى وأكدت عمليا أن إقامة المونديال فى منتصف الموسم أفضل مائة مرة من إقامته نهاية الموسم، وكذلك الأمر فى الحديث عن أماكن الاستادات حيث كان يشترط الفيفا ان يبعد كل استاد عن الاخر مائتي كيلو متر ، ولكن التجربة القطرية أكدت أنه يمكن اقامة كل الاستادات علي مساحة مائة كيلو متر ونجحت التجربة وكانت سهلة للغاية للجماهير والمنتخبات .
وبالنسبة لفنادق واقامة المنتخبات كان يشترط الفيفا أنه لابد ان تكون الفنادق متباعدة لكل مجموعة ومنفصلة للمنتخبات ولكن مونديال قطر اثبت عكس ذلك والدليل أن كل الجماهير كانت مقيمة في نفس الفنادق ولم تحدث حادثة واحدة تعكر صفو البطولة وكذلك المنتخبات .
كما كان يؤكد الفيفا على أنه يجب السماح ببيع الكحولات داخل الاستادات وهذا لم يحدث فى مونديال المبادئ العربية وتم منع بيع الكحولات بحرم الاستادات ونجحت التجربة ولم يعترض احد ولم نري مسطولا واحد لا داخل ولا خارج الاستاد .
وباع الفيفا الوهم كثيرا لدول العالم وصنع تماثيل وهمية حتى جاء كأس العالم قطر ٢٠٢٢ ليكشف المستور ويحطم كل تماثيل فيفا الوهمية .
يحيا مونديال المبادئ العربية الذى انتصر لكل ما هو عربي أصيل بما فى ذلك مناهضة المثلية القذرة حتى أن الفيفا نفسه أصدر قرارات رادعة بتجريمها ومعاقبة من يحاول تنفيذها أو الترويج لها .