العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
هل يسقط اسم ” نادى الزمالك للألعاب الرياضية ” المشهر منذ زمن بعيد ويحمل اسم وتاريخ وبطولات وعراقة قلعة الأبيض مع إعلان مرتضى منصور رئيس الزمالك إشهار اسم تجارى بوزارة التجارة والتموين تحت اسم ” الزمالك نادي القرن الحقيقى ” سؤال وقضية طرحها موقع العب كورة على مائدة جهبز القانون والتشريعات طارق جميل سعيد
وقبل سماع إجابة رجل القانون الشهير طارق جميل سعيد نشير إلى ان تسلسل اسم الزمالك على مدار تاريخه منذ أن تأسس عام5 يناير 1911 (منذ 109 سنوات) جاء على النحو الآتى:
- نادي قصر النيل (1911-1913)
- نادي المختلط (1913-1942)
- نادي فاروق (1942-1952)اللقبالقلعة البيضاء
- نادى الزمالك للألعاب الرياضية
ويقول جهبز ورجل القانون الشهير طارق جميل سعيد فى حواره الخاص إلى موقع العب كورة أن الزمالك نادى للألعاب الرياضية يخضع للقواعد والقوانين واللوائح الرياضية الدولية والقارية والمحلية
وأن مرتضى منصور رئيس الزمالك قرر بتسجيل اسم الزمالك نادى القرن الحقيقى فى وزارة التجارة والتموين نقل النادى من منطقة الرياضة إلى دائرة التجارة والتموين والماركات التجارية .
وهو بذلك يعرض النادى إلى عقوبات رادعة وقاسية لن يتحملها الزمالك لأنه اخترق النظم والقواعد والقوانين التى تدير الرياضة فى العالم سواء فى الفيفا أو اللجان الدولية والكاف .
وتابع طارق جميل سعيد أحد أبرز نجوم القانون والمحاماه أنه بالنظر إلى القضية الوهمية التى آثارها مرتضى منصور نجد أن هناك مصطلحين فى منتهى الاهمية هما : اللقب والتلقب .
واللقب هنا يمنح من الجهات العليا التى تتحكم فى كرة القدم مثل الفيفا والكاف والاتحادات الأهلية والتلقب هو لقب يمنحه الشخص لنفسه للمثال والكلام لطارق جميل سعيد : من الممكن وعلى سبيل الافتراض أن امنح نفسى لقب رئيس دولة الكونغو .
وهنا تبرز الإشكالية ليظهر الفارق بين اللقب والتلقب .. اللقب الذى تمنحه الجهات الدولية الرياضية يكون له شرعية ومبنى على أسس وله قوة وسطوة وحيثيات اما التلقب فهو أمر يلقب فيه الشخص نفسه باى اسم ولكن دون صلاحيات ودون سند .
ولذلك فإن مرتضى عندما سلك طريق التلقب هو بذلك تجاوز واخترق قوانين الرياضة وكرة القدم مما يعرضه لعقوبات قاسية من الفيفا والكاف
وهو أيضا عرض الزمالك للاهانة لأنه نادى كبير باسمه وجمهوره وليس فى حاجة لانتزاع القاب من جهات ليست مختصة كما أنه ضرب بالقوانين الرياضية عرض الحائط وخالفها باللجوء إلى الجهات الحكومية وعدم اعترافه بلوائح المنظومة الرياضية .
رابط الحلقة الثانية من الحوار :
