العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
منذ الاعـلان عن تأجيل اولمبياد طوكيو بسبب وبـاء كورونا الـذى ضـرب العالم وحوله إلـى كتلة متجمدة، وتــرك اسئلة كثيرة حـائـرة وعـلامـات استفهام تبحث عن اجابات، ومنذ قرار الاولمبية الدولية برئاسة توماس باخ بتأجيل اولمبياد طوكيو والانظار كلها تتجه نحو الحدث العالمى الابرز بعد الاولمبياد وهو كأس العالم لكرة اليد والمقرر اقامته ، فى مصر خلال شهر يناير المقبل.
ولم نجد افضل من الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى ، لليد واحد اهم اكابر وقيادات الرياضة فى العالم
للاجابة على هذه الاسئلة، و اكد رئيس الاتحاد الدولي ، انه يقاتل بكل قوة من اجل عدم تأجيل كأس العالم لكرة اليد المقرر اقامتها فى مصر.
واشــار إلى ان الاتصالات والمفاوضات لا تنقطع مع قيادات ، الرياضة فى العالم وعلى رأسهم صديقه الالمانى
توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية،
واوضح انـه طلب منه الابـقـاء على المسابقات الرياضي الكبرى فى العالم دون تغيير موعدها، خاصة ان بعد تأجيل الاولمبياد اصبح الجدول العالمى مزدحما ، خـلال العام المقبل الـذى من المقرر اقامة دورى الابطال الاوروبى فيه وهى بطولة كبيرة وتخطف ، الاهتمام العالمى بالاضافة إلى الاولمبياد وتسبقها التصفيات المؤهلة ايضا لليابان.
وشـــدد دكـتـور حسن مصطفى انــه حتى الان متمسك باقامة البطولة فـى موعدها، الا اذا طلبت مصر التأجيل نظرا لتوقف حركة العمل ، فى الملاعب المقرر استضافتها للمونديال،
واوضح ان الرؤية ستتضح اكثر خلال الفترة المقبلة عالميا وان الجميع ينتظر قرارات منظمة الصحة العالمية،
واضاف انه يتابع حركة الوباء العالمية ساعه بساعة ويبحث جميع المستجدات، واشـــار إلــى تفاؤله بالارقام الخاصة بانتشار الوباء فى مصر مقارنة باوربا التى يضربها بعنف.
وقال الحمد الله الوضع آمن فى مصر جدا، وانا متواجد حاليا فى ام الدنيا والتابع من خلالها كل المتغيرات، واتمنى ان تعبر الازمة وتعود الامور إلى افضل مما كانت عليه باذن الله.
واشار إلى انه من خلال متابعته الاستعدادات للمونديال قبل التوقف كانت تسير بشكل جيد ولكن هناك بعض الضرر نتيجة التوقف المؤقت ونتمنى الا يطول، وكما اكـدت فى السابق الوضع ثابت ونحن متمسكون بذلك الا لو طلبت مصر التأجيل .
وعلى الصعيد الدولى لن يستطيع احـدا الجزم بأى حقيقة او اتخاذ اى قرار صارم دون الرجوع لمنظمة الصحة العالمية واللجنة الاولمبية الدولية، وانا شخصيا اتمنى ان تسير الامور بشكل طبيعى ولا نتخذ اى قرار اضطراري
