العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
“رايح – جاى “كان هو شعار لجنة التطبيع الخماسية بالجبلاية مما يزيد حالة الكرة المصرية ارتباكا وفوضى واحتراقا !!
كعادتها في الأشهر الأخيرة، تراجعت لجنة التطبيع الخماسية المؤقتة بالجبلاية برئاسة عمرو الجنايني التي تدير اتحاد الكرة ، عن قرارها باعتبار المصري منسحبًا أمام الإسماعيلي، وقررت إعادة اللقاء في موعد يحدد لاحقًا.
ولم يحضر المصري البورسعيدي مباراته أمام الإسماعيلي التي كانت مقررة يوم الجمعة الماضي، بعد تأكيد النادي وجود أكثر من 10 إصابات بكورونا بين صفوفه، وهو ما نفاه مسؤولو اللجنة الخماسية، مؤكدين أن هناك 9 إصابات فقط.
وتسببت قلة الخبرة في اتخاذ لجنة التطبيع الخماسية المؤقتة فى العديد من القرارات ثم التراجع عنها، ما أظهر تخبط أعضائها، خاصة أن 4 منهم لم يعملوا في اتحاد الكرة من قبل، والوحيد الذي شغل منصب عضو مجلس إدارة من قبل، كان جمال محمد علي واستقال قبل أن يكمل دورته.
ويرصد لكم موقع العب كورة في هذا التقرير، القرارات التي أعلنتها اللجنة ثم تراجعت عنها..
بيان وهمي
بعد تولي عمرو الجنايني، رئاسة اللجنة بأيام قليلة، عقد مؤتمرًا صحفيًا أكد فيه أنه سيضع جدول دوري يستطيع المشجع ضبط ساعته عليه، ولن يشمل أي تأجيلات.
وما حدث أن بطولة الدوري هذا الموسم، شهدت عددا قياسيا من التأجيلات، بعيدًا عن فترة التوقف؛ بسبب فيروس كورونا.
وتأجلت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدور الأول، ثم تأجلت مباراة الأهلي والجونة بعد تهديدات من مسؤولي القلعة الحمراء، ثم أرجأت لجنة المسابقات مباراتي الأهلي وإنبي والزمالك مع المصري، لمنح القطبين راحة أكبر في دوري الأبطال، ولم توافق اللجنة على تكرار الأمر في مباراة القمة التي انسحب منها الزمالك.
توريط الوزارة
خرج مسؤولو اللجنة الخماسية، بتصريحات تؤكد أن وزارة الرياضة هي من تتحمل تكاليف مسحات كورونا التي ستجرى للفرق.
ونفت وزارة الرياضة ما قالته اللجنة الخماسية، وأكدت أن التصريحات الصادرة غير مسؤولة، وهو ما دفع الجنايني للتراجع عنها.
منع العطار
تسبب تصريح وليد العطار، المدير التنفيذي، بأن وزارة الرياضة ستتحمل نتيجة مسحات اللاعبين، في إصدار عمرو الجنايني، قرارا بمنع العطار من التصريحات.
وقال الجنايني، إن أسامة إسماعيل، رئيس المركز الإعلامي، هو المتحدث الرسمي في أمور الاتحاد ولجانه، وأن الجنايني سيكون المتحدث باسم اللجنة.
ورغم تصريحات الجنايني، إلا أن وليد العطار، قام بجولة على الفضائيات للحديث عن أزمة المصري والإسماعيلي، متجاهلًا قرار رئيس اللجنة.
تأجيل بأمر وزاري
تسرع أعضاء اللجنة الخماسية في إصدار بيان للتأكيد على إقامة مباراة المصري وحرس الحدود في موعدها، وعدم وجود أي نية لتأجيلها، رغم وجود أكثر من 20 حالة مصابة بفيروس كورونا داخل المصري.
وتدخل وزير الرياضة لعدم تفاقم الأزمة بعد إصرار المصري على عدم اللعب، ليتراجع أعضاء اللجنة الخماسية عن قرارهم، ويقررون تأجيل المباراة.
كارثة طبية
أرسلت اللجنة الطبية باتحاد الكرة المصري، برئاسة محمد سلطان، خطابًا رسميًا للاتحاد السكندري، أكدت من خلاله خلو لاعبيه من الإصابة بفيروس كورونا، وجاهزيتهم لخوض مباراة الزمالك.
وبعد يوم، عادت اللجنة لترسل خطابًا آخر للاتحاد، أكدت فيه أن هناك خطأ حدث، وهناك حالة إيجابية بين لاعبي الفريق، بعدما خالط هذا اللاعب زملائه في المران، بعد تأكيدات اللجنة أنه غير مصاب.
التضارب بين الخطابين، أصاب الاتحاد بحالة من الارتباك، قبل أن يقرر الفريق عمل مسحة استثنائية للهروب من تخبط اللجنة الطبية.
بيان مع وقف التنفيذ
أصدرت اللجنة الخماسية بيانًا رسميًا، أكدت فيه تطبيق لائحة الانسحاب على النادي المصري، لعدم حضوره مباراة الإسماعيلي، والتأكيد على أن عدد الإصابات بين لاعبي الفريق لم يتجاوز 10 إصابات.
وبعد يومين فقط، عادت اللجنة الخماسية لإصدار بيان تراجعت خلاله عن اعتبار المصري منسحبًا، وأكدت إعادة المباراة في موعد يحدد لاحقًا.
