أخبار عاجلة

ريمونتادا بركات : اقسم بالله لا أعلم شيئا عن خطاب استضافة نهائي ابطال افريقيا !!

زياد ياسر

اعترف محمد بركات عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، بوجود تقاعس وتقصير من جانب اتحاد الكرة في أزمة اختيار ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وخسر الأهلي، نهائي دوري الأبطال على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بالمغرب، على يد الوداد بنتيجة 0-2.

وقال بركات عبر برنامج الريمونتادا بقناة المحور، إنه لا بد من الاعتراف بالأخطاء التي حدثت من جانب الاتحاد المصري، وعلى رأسها أزمة استضافة نهائي دوري الأبطال.

وأضاف “الاتحاد المصري كلف الأهلي خسارة لقب دوري الأبطال، لا بد أن نعترف بذلك، الأهلي إذا واجه الوداد في أي ملعب خارج المغرب، كان سيخرج فائزا، لأن الأهلي أفضل بمراحل على المستوى الفني”.

وتابع “هناك بالفعل خطأ فادح حدث في أزمة وصول خطاب من الكاف لعرض استضافة نهائي الأبطال، أقسم بالله، أنا بشكل شخصي لا أعلم شيئا عن هذا الخطاب أو مجلس إدارة الجبلاية”.

وأكد أنه حزين بسبب التعرض للهجوم من جانب جماهير القلعة الحمراء، ولكنه ليس غاضبا، فجمهور الأهلي له فضل كبير عليه في مسيرته، كما أن مشجعي الأهلي يفضلون مصلحة النادي على أي شخص حتى محمود الخطيب رئيس النادي نفسه.

وأشار بركات إلى أن اتهام الاتحاد بالتزوير والفشل أمر مرفوض، فربما يكون هناك إهمال ولكن ليس بفساد أو تزوير كما يتحدث البعض، مؤكدا أن الحديث عن استقالة الاتحاد المصري سيعيد الكرة المصرية، عدة سنوات للخلف، لأنه سيعيد زمن اللجان المؤقتة.

وانتقل بركات للحديث عن منتخب مصر معلنا اعتذاره لإيهاب جلال مدرب الفراعنة السابق، بعد رحيله السريع عقب 3 مباريات فقط من توليه المهمة.

وقال “لا بد أن نعترف بحدوث تسرع في اختيار ملف المدرب بعد رحيل كيروش، الحقيقة أننا عقدنا جلسة مع كيروش وتفاوضنا للتجديد وكان هناك قبول من الطرفين، ثم تغير الأمر ولا أعلم السبب”.

وأكد أن البعض ممن طالب بتعيين إيهاب جلال، هم من طالبوا برحيله حتى قبل توليه المهمة، موضحا أن الهجوم ضد الاتحاد المصري والمطالبة بالاستقالة الجماعية أصبح نغمة يرددها الكثيرون بدلا من مساعدة الاتحاد على التطوير.

وأشار إلى أنه لا يبحث عن أي منصب، وهدفه الوحيد تطوير الكرة المصرية، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد التركيز على اختيارات مهمة للمنتخب الأول والأولمبي.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37