العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
زياد ياسر
أجرى الأهلي تغييرا في منصب مدرب حراس المرمى باستقدام البرتغالي الشاب باولو لوبو ضمن جهاز مواطنه المدير الفني ريكاردو سواريش.
وجاء التعاقد مع مدرب الحراس البرتغالي على حساب البلجيكي ميشيل يانكون بعد نحو 3 سنوات قضاها الأخير في القلعة الحمراء.
ورغم نجاح يانكون في رفع كفاءة الحراس خاصة محمد الشناوي، لكن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا شديدا وأخطاء بالجملة لحارس مصر الأول.
وسكون أمر إعادة الشناوي لمستواه الباهر أكبر التحديات التي ستواجه لوبو، الذي لن يسلم من المقارنة مع يانكون.
ومع استمرار يانكون في النادي بانضمامه لقطاع الناشئين، ربما يبقى بمثابة “الفزاعة” التي ستحفز المدرب الجديد لتحقيق أفضل النتائج وتغيير الصورة الباهتة الحالية لحراسة مرمى الأهلي.
وعمل لوبو “35 عاما” مع سواريش في ناديي موريرنسي وجيل فيسنتي، علما بأنه أكبر من الشناوي بعامين فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تعرض محمد الشناوي لانتقادات شديدة بسبب أخطائه المتكررة، وافتقاده القدرة على التصدي للكرات الصعبة التي ميزته منذ بداية مشواره.
واستقبل الشناوي في مباراة الفريق الماضية ضد سموحة بالدوري 3 أهداف.
وربما أسهم تراجع مستوى الشناوي في موافقة إدارة الأهلي على تعيين مدرب حراس جديد ضمن جهاز سواريش، على عكس الفترة السابقة مع المدرب موسيماني الذي ألزمه النادي الأحمر بتعيين يانكون ضمن طاقمه المعاون.
وسيكون على لوبو أن يرفع كفاءة حارسه الأساسي في التمريرات الطولية والقصيرة أثناء بناء الهجمة، ليناسب أسلوب وطريقة لعب سواريش.
سيتعين على المدرب لوبو حسم صراع الحارسين البديلين علي لطفي ومصطفى شوبير.
وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصطفى شوبير “الحارس الثالث” في بعض المباريات بعد إصابة علي لطفي ووجود الشناوي مع منتخب مصر، مما زاد من آماله في تغيير ترتيبه ليصبح الحارس الثاني خلف الشناوي.
ولم يحجز على لطفي مكانا أساسيا في تشكيلة الأهلي منذ انضمامه في شتاء 2018، كما لم يشهد مستواه أي تطور يجعل من استمراره أمرا حتميا في قائمة الفريق الأحمر، إلا أن لمسات لوبو المنتظرة ربما تغير مشهد حراسة المرمى داخل الفريق الأحمر، ويبقى الباب مفتوحا أمام كل الاحتمالات في هذا الصراع الثنائي الخاص.
