أخبار عاجلة

مستقبل الأهلي إلى أين .. ياسين منصور وشركة صالح وديكتاتورية حسن وزكيبة الفلوس ورفاق السوء ?!

ياسر عبد العزبز

منذ أيام بدأت شركة النادي الأهلي لكرة القدم مزاولة مهام منصبها رسميا بعد استكمال الرخص القانونية المطلوبة تلاحقها أخبارا غريبة على غرار ” صفقات سوبر لياسين منصور .. الخطيب يجتمع مع ياسين منصور لحسم الصفقات .. مدرب عالمي بتمويل ياسين منصور، أخبارا ليست بجديدة على من عاش تجربة سابقة لنفس الرجل ” ياسين منصور ” حينما كان عضوا في مجلس الإدارة.

اقرا ايضا.. اليوم.. “سلة الزمالك” يواجه الوصل في افتتاح بطولة الوحدة الودية

ورسالة هؤلاء واضحة ” هناك من يسعى إلى تلميع ياسين منصور ” ورسالة المستقبل أيضا واضحة ” هناك من يسعى إلى تدمير ياسين منصور”.
ونفس السيناريو كان يحدث في الماضي بين عامي 2001، 2009
ولكنه توقف عندما تم تجميد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق في مجلس حسن حمدي واضطر للاستقالة والابتعاد ثم تطور الأمر لدعمه أكبر عملية اختراق لقائمة حسن حمدي في انتخابات 2009 ودعم العامري فاروق المرشح للعضوية من خارج القائمة وهو ما حدث بالفعل ونجح تحالف ياسين منصور في كسر ديكتاتورية حسن حمدي كما وصفها هو نفسه ” رئيس شركة الأهلي لكرة القدم الحالي ” .

الآن يعود ياسين منصور وتلاحقه السياسة ذاتها عبر تقديمه إلى الرأي العام بوصفه ” زكيبة الفلوس ” كما قال هو نصا عن نفسه ليصبح السؤال هل حقا الأهلي يؤسس شركة كرة قدم احترافية للمستقبل أم الأمر مجرد إيجاد ممولا لقطاع الكرة.

والبداية .. هل يصلح ياسين منصور لرئاسة شركة الكرة ؟
الإجابة ” نعم ” لكن لا تزيد النسبة عن 50%، فهو يصلح لو امتلك الخبرات من عمله عضوا لمجلس الإدارة شارك في تأسيس الأكاديميات وتعاقد مع مدربين أجانب مثل مانويل جوزيه واستقدام لاعبين وساهم في إغرائهم ماليا بالتوقيع للأهلي، في نفس الوقت هناك 50% أرضية خصبة للفشل الذريع والرحيل غير مأسوف عليه مثلما حدث واستقال من عضوية مجلس الإدارة سابقا، وهم من يرفعون ” سقف أحلام جماهير الأهلي ” إلى عنان السماء بصفقات نارية سيجرى التعاقد معها بمبالغ مالية فلكية يمولها ياسين منصور وهذا إن حدث أول الخطوات نحو فشل تأسيس شركة كرة قدم محترفة في إدارة الأهلي .
” رأيي الشخصي ” .. رجل الأعمال في مصر لا يصلح لرئاسة نادي رياضي أو شركة كرة قدم بنسبة كبيرة تصل إلى 90%.

وتسأل .. لماذا ابتعد ياسين منصور .. ولماذا عاد ؟
ابتعاد ياسين منصور عن النادي الأهلي أجاب عنه الرجل نفسه في حوار شهير مع جريدة المصري اليوم قبل 13 عاما قائلا نصا :
لكن عندما كنت فى مجلس إدارة النادى وجدت اتجاهاً عاماً لتصويرى على أننى مجرد ممول أو «زكيبة فلوس»، ولم يكن هذا تصورى، كما لم تكن هذه هى الحقيقة، ووجدت أنه لم يتحرك أحد من مجلس، إدارة النادى لتوضيح الحقيقة، خاصة أننى كنت جديداً على المجلس وجئت معيناً ولم أخض الانتخابات، وبعد فترة وجدت أن ما أقوم به داخل النادى لا يُنسب إلىّ بتاتاً.
أما لماذا عاد ؟ فهو يرى أن رئاسته لشركة الكرة هي أول خطوة لتحقيق أحلامه القديمة في بناء كرة قدم احترافية في الأهلي ” هكذا يرى ويقول ” ولكنه ظل لنحو عام ينتظر تفعيل الشركة وقد حدث.

وتسأل مجددا .. هل يمكن لياسين منصور النجاح ؟
النجاح في كرة القدم يحتاج إلى التخصص وكذلك التوفيق، وتشكيل المجلس الحالي لشركة الكرة يحمل طريقا رائعا بوجود إدارة تنظيمية يمكن لها تنظيم ” دولاب العمل ” بوجود مصطفى مراد فهمي سكرتير الكاف لعدة عقود ” ونائب محمود طاهر في انتخابات 2017 ” وهو أمر يحسب لياسين منصور الاستعانة بصوت يبدو مختلفا ولكن في المقابل يفتقد لدعم فني حقيقي ممثلا في نجم كرة سابق يجيد الإدارة ومهارات التفاوض وله باع طويل من العمل الحقيقي ولا يحمل في تاريخه انقساما حول انتمائه وولائه ولم يسرب يوما تقريرا فنيا نكاية في رئيس نادي أقاله من منصبه.

وتسأل .. وماهو المطلوب من شركة الكرة في الأهلي ؟
الإجابة قالها ياسين منصور نفسه في حوار سابق له: صالح سليم كانت له فكرة بتكوين شركة يدخل فيها رجال أعمال ويشارك فيها النادى الأهلى بأسهم ذهبية وتشترى هذه الشركة اللاعبين ويتم تدريبهم فى النادى الأهلى ثم بيعه بأسعار كبيرة وكانت هذه الفكرة فى غياب الخصخصة ولكننى أرى أنه يجب خصخصة نشاط الكرة فى جميع الأندية .
والتعليق على هذه الكلمات أن الخصخصة تمت ولكن مع منح أغلبية الملكية إلى النادي لتأمينه من نزوات مسئولي شركاته وحفاظا على حقوق حملة الاسهم والمطلوب هنا معادلة ” شراء لاعبين بأسعار زهيدة وتسويقها وجني أرباحا مالية من ورائها بخلاف استغلال اسم فريق الكرة بشكل مالي يدر مليارات الجنيهات ويحصد حملة الأسهم على الأرباح وجمهور الكرة البطولات.

ويبقى السؤال الأهم .. كيف يحقق ياسين منصور المعادلة الصعبة وينجح؟
عليه أن يختار الطريق الصحيح، هل يستسلم للعاطفة وتبهره عبارات الثناء ” التطبيل حاليا ” وينفق المليارات ثم يجد نفسه معزولا وحيدا في نهاية المطاف خاسرا مشروع تأسيس شركة احترافية في كرة القدم أم يعمل وبكد بعيدا عن أهل النفاق ومسئولا بمعاونة مستشارين كرويين فنيين مخلصين وبأراء مباشرة من الجهاز الفني ” العالمي ” الذي يجرى اختياره بالتنسيق مع رئيس النادي ووفقا لسوق العرض والطلب مع عدم الإخلال بالإنجاز.
وأخيرا .. إياك ورفاق السوء من أهل النفاق هم طريقك إلى الفشل لا محالة .

عن رضا خليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37