العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
زياد ياسر
يعد الجنوب أفريقي، مارك فيش، أحد أفضل المدافعين الذين ظهروا في القارة السمراء قبل نهاية الألفية الماضية.
وتألق فيش مع منتخب بلاده وحقق معه لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1996، والتي كانت بداية خروجه لعالم الاحتراف في لاتسيو الإيطالي، ومنه إلى عدة فرق بالدوري الإنجليزي مثل بولتون وتشارلتون.
مارك فيش، تحدث في حوار ل العب كوره عن سر تواجده في مصر خلال هذه الفترة ورأيه في تطور الكرة الأفريقية وعدة أمور أخرى.
في البداية ما سر تواجدك في مصر بالوقت الحالي؟
متواجد هنا لمتابعة بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عاما، وذلك بتكليف من الكاف، كما أنني أسعد بزيارة مصر دائماً لأن شعبها يحب كرة القدم ويعرف مدى أهميتها في القارة، كما أن التنظيم رائع حتى هذه اللحظة.
ماذا عن رأيك في البطولة حتى الآن؟
البطولة قوية للغاية، وهدفنا هو التركيز على اللاعبين الصغار في السن، فهم المستقبل، ويجب وضع إستراتيجية لهذا السن بالتحديد من الآن، خاصة وأن هناك من احترفوا بالفعل في أندية خارج القارة الأفريقية.
كيف تطورت الكرة الأفريقية في الفترة الأخيرة؟
أرى تطورا كبيرا سواء على مستوى المنتخبات أو اللاعبين المحترفين في أوروبا، ويجب أن نهتم أكثر بذلك حتى لا تزيد الفوارق بين اللاعبين الأفارقة وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
ومثال على ذلك المنتخب المغربي بعد الأداء الذي قدمه في كأس العالم، ودوره في جذب الأنظار للاعبين الأفارقة على وجه التحديد وللقارة بشكل عام.
المنتخب المغربي أعطى دافعاً قوياً للمنتخبات الأفريقية للوصول لأبعد نقطة في المونديال القادم، وهو خير مثال على تطور الكرة والفكر في أفريقيا.
هل تابعت تجربة موسيماني مع الأهلي المصري؟
بالفعل تابعته بشكل دائم، وعلى المستوى الشخصي أرى أنه من أفضل المدربين في القارة، ونجح من الأهلي في حصد العديد من الألقاب.
الصحافة كانت تكتب طوال هذه الفترة عن جماهير الأهلي وأنها غير سعيدة بمستوى الفريق مع موسيماني، وفي النهاية أرى أنها كانت تجربة متميزة لمدرب يتمتع بخبرات.
ويجب أن نساند المدربين الأفارقة في خوض تحديات في بلاد أخرى، وقد نرى مدربا مصريا ينجح مع فريق أو منتخب أفريقي، لأن مثل ذلك يساعد على تغيير طرق اللعب ومنح خبرات جديدة.
سبق لك الاحتراف في الدوري الإنجليزي.. كيف ترى مستوى محمد صلاح مع ليفربول؟
محمد صلاح مثال مشرف للكرة الأفريقية، ورغم أن ليفربول يمر بمرحلة صعبة في الوقت الحالي، إلا أن الفرعون قام بتغيير خريطة الفريق على المستوى الأوروبي والمحلي منذ انتقاله إليه.
ماذا عن ذكرياتك أمام منتخب مصر عندما كنت لاعباً؟
لدي ذكريات كثيرة أمام منتخب مصر، الأولى كانت عندما واجهنا الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1996 في جنوب أفريقيا، وفاز الفراعنة 1-0، ولكن كانت هذه الخسارة سر تتويجنا باللقب في البطولة التي أقيمت على أرضنا.
والمرة الثانية كانت عام 1998 في بوركينا فاسو، ونجح المنتخب المصري في التتويج بالبطولة على حسابنا في المباراة النهائية.
ولكن أنا أرى أن الكرة المصرية رائعة وأحترم جماهيرها، خاصة بعد أن فازت جنوب أفريقيا على الفراعنة في بطولة كأس الأمم 2019، حيث رأيتها تصفق لمنتخب بلادي وهذا يدل على الاحترام.
